أولياء دم المجني عليها: الزوج القاتل أقدم على فعلته وهو بكامل قواه العقلية والصحية

> المسيمير «الأيام» محم مرشد عقبابي:

> نفى أولياء دم المجني عليها خديجة سالم الجبري التي لقيت حتفها مساء يوم السبت الماضي على يد زوجها المدعو علي عبدالله صالح المريسي حيث أطلق عليها وابلاً من الأعيرة النارية فأرداها قتيلة بمنزل والدها بمنطقة عقان، نفوا ما ورد على لسان مدير أمن المسيمير في تصريحه لـ «الأيام» المنشور يوم أمس الأول من أن المتهم قد أقدم على فعلته «بسبب ما يعانيه من حالة نفسية، وكذا تولد ثورة نوازع ودوافع الغيرة في نفسه عليها».

مشيرين إلى أن ذلك ليس له أي أساس من الصحة، «بل هي محاولة يائسة لقلب الحقائق وإبعاد المتهم من التهمة الثابتة».

ووصف أولياء دم المجني عليها في حديثهم لـ «الأيام» ما جاء على لسان مدير الأمن بـأنه «مؤشر خطير لتمييع قضية ابنتهم القتيلة، وبادرة غير مسبوقة لتزييف الحقائق الراسخة والثابتة حيال المتهم، وتصرف غريب يدل على النية المبيتة لحرف ملف القضية عن مساره الصحيح».

من جانبه اعتبر عبد فضل محسن، ولي دم القتيل راشد مرزح ما جاء على لسان مدير الأمن بأنه «نوع من أنواع الطعن والتشهير بالقتيلة.

وكذا مساس في حرمتها وشرفها وخدش في كرامتها وحتى عدم احترامها وهي راقدة في قبرها»، مضيفا: «إن هذه الممارسات الهدف والغرض منها واضح المعالم، وهو تجنيب المتهم من التهمة والجريمة، وخلق الأعذار والمسببات الواهية له، بهدف تخليصه من جريمته بصورة لاإنسانية أو أخلاقية».

وأشار إلى «أن المتهم قد سبق أن تعقب وهدد وتوعد مراراً وتكراراً زوجته بالقتل، وهو بكامل قواه العقلية، ولا يوجد لديه أي دليل أو تقرير طبي يؤكد أنه يعاني من أي مرض أو حالة نفسية أو عصبية، وهو معروف لدى الناس جميعاً، ومن يقول غير ذلك فهو تلفيق وكذب وافتراء، بل إن المتهم قد أقدم على فعله الإجرامي عقب عودته من مزاولة عمله بمدرسة عباس الثانوية بالمسيمير، كونه يعمل معلماً فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى