بيان عاجل من صحيفة «الأيام»

> «الأيام» متابعات:

> لقد قامت مجموعة مسلحة قوامها نحو 12 فرداً مستقلة سيارتين في الساعة الواحدة والربع ظهر اليوم (أمس) 12 فبراير 2008 بمهاجمة مقر صحيفة «الأيام» في صنعاء ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل بالرصاص الحي وقت وجود رئيس التحرير الأخ هشام باشراحيل وعائلته وولده وأفراد أسرته وأحفاده وعدد من الموظفين بالمنزل.

وكان عدد من المجموعة نفسها قد قاموا قبل ظهر اليوم نفسه عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف بكتابة عبارات على الجدار الخارجي لحوش المبنى ادعوا فيها «هذه الأرضية ملك الشيخ أحمد الحضاري».

وقام الزميل هشام باشراحيل وموظفو المكتب بالإبلاغ عن الواقعة لدى قسم المجمع وعدد من الأخوة المسئولين.

ثم قامت المجموعة بمحاولة خطف عامل الطلاء عند نحو الساعة الثانية عشرة والنصف حيث كان يقوم بمحو العبارات من على الجدار وتدخل أفراد الحراسة حينها جرياً نحوهم ففروا هاربين.

وتم إبلاغ قسم المجمع بذلك أيضاً.

وفي الساعة الواحدة والربع عادت المجموعة نفسها بمعية مجموعة مسلحة وقاموا بإطلاق النار نحو المنزل ومحاولة اقتحامه ورد حارس المبنى على النار بالمثل دفاعاً عن النفس والعرض.ولم تحرك الشرطة ساكناً حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً تقريباً.

ثم أتى الأمن وحقق في الواقعة واعتقلوا الحارس أحمد عمر العبادي بدعوى التحقيق وهو المجني عليه وعاد الأمن ليطالب باعتقال الأخ رئيس التحرير أو أحد أفراد عائلة هشام باشراحيل وأخذه رهينة. و بعد ذلك اعتقلوا موظف الصحيفة أرحب حسن ياسين.

وعقب ذلك تجمع في المنزل مع رئيس التحرير أعضاء من مجلس النواب ومشايخ وأعيان من الجنوب والشمال ولم تسمح قوات الأمن لعدد كبير من أبناء الجنوب بالدخول إلى المنزل.

إن هذه المجموعة المدعوة ببيت الشامي حاولت منذ أن قمنا ببيع العقار لبنك سبأ الإسلامي بمحاولات عدة لنهب عقارنا وادعاء ملكيته علماً بأن عائلة باشراحيل قد قامت بشراء الأرض في العام 1978 وسجلتها في السجل العقاري باسم هشام وتمام باشراحيل في العام 1979 وسكن الناشران المنزل منذ العام 1980.

وفي وقت سابق من السنة الماضية قامت مجموعة بيت الشامي بمحاولة عمل الشيء نفسه بالكتابة على جدار الحوش وأبلغنا حينها وزارة الداخلية التي لم تحرك ساكناً ولم يجر القبض على المعتدين.

وفي 13 مايو 2006 تلقى رئيس التحرير مكالمات هاتفية تهدده باحتلال العقار وقام رئيس التحرير في وقتها بكتابة رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح وأرسلت إلى مقره في دار الرئاسة في تعز شاكياً هذه المجموعة ووجه الرئيس حينها بضبط هؤلاء المعتدين ولم يتم اعتقال المجموعة على الرغم من توفر أرقام الهواتف التي صدرت منها التهديدات.

وبعد قيامنا ببيع عقارنا حاولت المجموعة عرقلة إجراءات التسجيل واكتشفنا أن هيئة السجل العقاري قد قامت بتسجيل البيت لهم في مخالفة صريحة وصارخة للقانون وقام فضيلة القاضي عصام السماوي بكتابة رسالة إلى الهيئة أبلغهم فيها بخطأ التسجيل وضرورة إصلاح الخطأ وأبلغ الزميل هشام رئيس الجمهورية الذي وجه في تاريخ 3 ديسمبر 2007 رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بتنفيذ أوامر القضاء وتوجيه رئيس مجلس القضاء الأعلى.

وقامت المجموعة نفسها عن طريق التهديد والبلطجة بتخويف موظفي السجل لمنعهم من التسجيل وتم التسجيل النهائي في يوم السبت الماضي الموافق 9 فبراير 2008.

وبناء على ما سبق نؤكد ما يلي:

1. نحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن حياة رئيس التحرير وجميع الأفراد الساكنين في المنزل والذين تعرضوا للاعتداء الهمجي.

2. إن هذا التصعيد هو نتيجة تساهل السلطات والأجهزة كافة التي لم تستجب لأي من رسائلنا أو التوجيهات الرئاسية بضبط المعتدين.

3. إننا نعتبر أن رئيس تحرير «الأيام» الزميل هشام باشراحيل وأسرته في حالة حصار داخل منزلهم وندعو أجهزة الدولة كافة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية التي تحفظ أمن وسلامة المواطن وكذلك نناشد المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية كافة بالتحرك في دعمنا الآن ودون تباطؤ.

4. إننا نستغرب أن يتم هذا الاعتداء السافر على مقر الصحيفة والمنزل أثناء هذه الفترة بالتحديد التي يوجد فيها رئيس التحرير في المنزل في صنعاء.

5. إننا نعتبر هذا الاعتداء موجهاً لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها بشكل مباشر وستقف الصحيفة على الخطوات التي ستتخذها السلطات أولاً بأول والتي ستحدد موقفنا المناسب.

تمام محمد علي باشراحيل

مدير التحرير

12/2/2008

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى