الحبسي: لا مفاوضات مع بايرن ميونيخ وسأجدد عقدي مع بولتون

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> أكد الحارس الدولي العماني علي الحبسي المحترف في بولتون الانجليزي أن لا وجود لمفاوضات رسمية مع بايرن ميونيخ الالماني مشيرا الى أن عقده مع بولتون مستمر وهناك مفاوضات جارية الآن من أجل تجديده.

وقال الحبسي:«إن خبر مفاوضات بايرن ميونيخ انتشر كثيرا، ولكنها في الحقيقة ليست مفاوضات رسمية، وإنما هي مجرد اتصالات من بعض السماسرة في ألمانيا لمدير أعمالي حول امكانية انتقالي الى الدوري الألماني، لكن تركيزي حاليا ينصب مع نادي بولتون فهو النادي الذي أرتبط بعقد رسمي معه».

وأضاف:«توجد مفاوضات مع بولتون من أجل استمرارية في صفوفه وسيتم التوصل الى اتفاق رسمي ونهائي حول تجديد العقد، وأنا أشعر بارتياح كبير في نادي بولتون، والاستقرار أحد الضروريات التي يجب أن تتوفر للاعب كرة القدم، فلذلك أتمنى توفير كل مطالبي والتوصل الى صيغة نهائية لكل ما يتعلق بتفاصيل عقدي الجديد مع النادي.

وأكد الحبسي قائلا:« إنني أفضل الانتقال الى النادي الذي سألعب فيه بشكل أساسي، وفي بولتون أشعر بأنني وصلت الى مرحلة متقدمة يمكن من خلالها أن ألعب بشكل أساسي، خاصة وأن الحارس الأساسي الحالي يوسي ياسكيلاينين لم يتبق في عقده سوى أربعة أشهر وليست هناك نية حتى الآن لتجديد عقده، وبالتالي فإن الفرصة قريبة ومواتية لكي أصبح الحارس الأساسي في بولتون».

وعن امكانية الاحتراف في إحدى البطولات الخليجية قال الحبسي:«الدوري الانجليزي هو الدوري الذي يحلم لاعبو العالم باللعب فيه، ولذلك لا أرضى لنفسي ولا حتى للجمهور العماني بأن أعود خطوة الى الوراء بعد أن قطعت خطوات متقدمة».

وأوضح:«أقدر كثيرا شعور الفخر الذي أحس به الجميع عندما رآني ألعب في مواجهة بايرن ميونيخ، وبالتأكيد فإن هذا الشعور سيتعاظم عندما يرى الجميع وأنا ألعب بشكل متتال وأساسي في الدوري الانجليزي».

وعن خسارة المنتخب العماني أمام البحرين في مستهل تصفيات كأس العالم والمستوى الذي قدمه المنتخب العماني قال الحبسي «الجمهور غير راض عن أداء ومستوى المنتخب خصوصا بعد خروجنا من الدور الأول في كأس أمم آسيا وخسارتنا غير المتوقعة أمام المنتخب البحريني، وهذا في كثير من الأحيان يعتبر شيئا طبيعيا يحصل لكثير من المنتخبات حتى العالمية منها، عندما تمر بفترة من عدم التوازن والاستقرار والتراجع في المستوى».

وكشف:«منتخب عمان يمر بحالة من عدم الاستقرار الفني نتيجة تغيير الأجهزة الفنية، ولكن هذا لا يعني أن نلقي كل اللوم على الجهاز الفني للمنتخب، فنحن كلاعبين نتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا التراجع، ويجب أن نحاسب أنفسنا في ذلك، وهل نحن بذلنا كل الجهد وقدمنا كل الاخلاص تجاه المنتخب أو لا؟، وفي النهاية لا بد أن نتكاتف جميعا سواء كلاعبين أو اتحاد وكجمهور حتى نتمكن من أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة، ونتمكن من تحقيق نتائج إيجابية تليق بالسمعة التي وصل إليها المنتخب العماني، ونحن قادرون على ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى