مجهولون يحرقون ويتلفون مزرعة مواظن ويخربون بالرصاص خزان مياه
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> أقدم مجهولون عند الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء على قطع وإتلاف عدد كبير من أشجار الباباي(عنبة)، وكذا إحراق غرفة تابعة للمزرعة وإطلاق وابل من الرصاص على خزان ماء بجوارها في الضاحية الجنوبية الغربية من مدينة طور الباحة.
وجاء في بلاغ تلقته إدارة أمن طور الباحة من المواطن باسل عبدالهادي سالم ابن صاحب المزرعة أن الجناة قاموا فجراً بقطع أشجار الباباي ثم أضرموا النار في غرفة لحفظ المعدات الزراعية وقطع الغيار التابعة لمضخة فأتلفت النيران الغرفة بكل ما فيها ومعها عدد كبير من الأعلاف (القصب اليابس) والأشجار المعمرة المحيطة بالغرفة.
ثم أتبعوا جريمتهم بإطلاق الرصاص على خزان مياه مصنوع من المعدن ينتصب على أعمدة من الأنابيب لتمـوين مسـجد وبـعض المـنازل القريبـة من المـزرع، ممـا أدى إلـى إصـابته بسـبع طلـقات اخـترقت جسـم الخـزان مـن عـدة اتجـاهات.
«الأيام» زارت موقع الحادث عصر أمس لمشاهدة الأضرار الفادحة التي لحقت بالمزرعة في حين مازالت النيران لم تخمد بعد، كانت عشرات من أشجار الباباي صرعى بجوارها وعقب ذلك اتصلت بضابط البحث الجنائي المساعد أول محمد عبدالله ناجي لمعرفة ما إذا كانت أجهزة الأمن قد أماطت اللثام عن هذه الحادثة التي هزت مشاعر المواطنين في المنطقة فقال:
«فور تلقينا البلاغ صباح أمس باشرنا التحري لتتبع خيوط هذه الجريمة التي يمكن وصفها بالبشعة عاينا المكان وحصرنا نحو 60 شجرة عنبة مقطوعة وبجانبها الثمار مبعثرة في مشهد تخريبي مؤسف إضافة إلى أضرار الرصاص في خزان الماء وآثار الحريق، ومازلنا نواصل التحري عن هذه الجريمة حتى نصل إلى الجناة ودوافعهم التخريبية».
وجاء في بلاغ تلقته إدارة أمن طور الباحة من المواطن باسل عبدالهادي سالم ابن صاحب المزرعة أن الجناة قاموا فجراً بقطع أشجار الباباي ثم أضرموا النار في غرفة لحفظ المعدات الزراعية وقطع الغيار التابعة لمضخة فأتلفت النيران الغرفة بكل ما فيها ومعها عدد كبير من الأعلاف (القصب اليابس) والأشجار المعمرة المحيطة بالغرفة.
ثم أتبعوا جريمتهم بإطلاق الرصاص على خزان مياه مصنوع من المعدن ينتصب على أعمدة من الأنابيب لتمـوين مسـجد وبـعض المـنازل القريبـة من المـزرع، ممـا أدى إلـى إصـابته بسـبع طلـقات اخـترقت جسـم الخـزان مـن عـدة اتجـاهات.
«الأيام» زارت موقع الحادث عصر أمس لمشاهدة الأضرار الفادحة التي لحقت بالمزرعة في حين مازالت النيران لم تخمد بعد، كانت عشرات من أشجار الباباي صرعى بجوارها وعقب ذلك اتصلت بضابط البحث الجنائي المساعد أول محمد عبدالله ناجي لمعرفة ما إذا كانت أجهزة الأمن قد أماطت اللثام عن هذه الحادثة التي هزت مشاعر المواطنين في المنطقة فقال:
«فور تلقينا البلاغ صباح أمس باشرنا التحري لتتبع خيوط هذه الجريمة التي يمكن وصفها بالبشعة عاينا المكان وحصرنا نحو 60 شجرة عنبة مقطوعة وبجانبها الثمار مبعثرة في مشهد تخريبي مؤسف إضافة إلى أضرار الرصاص في خزان الماء وآثار الحريق، ومازلنا نواصل التحري عن هذه الجريمة حتى نصل إلى الجناة ودوافعهم التخريبية».