معتصمون:المساس بـ «الأيام» ومنتسبيها مساس بحرية وكرامة أبناء الوطن
مواطنون ومواطنات من مختلف الشرائح أثناء الاعتصام أمام مبنى دار «الأيام» بعدن وفي باحته أمس
> «الأيام» متابعات:
> 
مشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية من الداخل والخارج يعلنون تضامنهم الكامل مع آل باشراحيل و«الأيام».
تداعى إلى المقر الرئيس لصحفية «الأيام» بعدن أمس الأول وأمس مشايخ وشخصيات اجتماعية وسياسية عسكرية وكتاب ومثقفون، مؤكدين تضامنهم المطلق مع «الأيام»، ومستنكرين بشدة ما تعرض له مقر «الأيام» ومسكن الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل أمس بصنعاء من هجوم إجرامي نفذته مجموعة مسلحة في الساعة الواحدة والربع من ظهر أمس الأول الثلاثاء وقت وجود رئيس التحرير وعائلته بالمنزل ووجود عدد من الموظفين بمقر الصحيفة.
كما تلقت «الأيام» سيلاً من الاتصالات عبر أصحابها عن تضامنهم الكامل مع الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وأسرة «الأيام» كافة .
وفيما يلي أسماء المتضامنين وهم:
الأخوة الشيخ سنان ابولحوم من القاهرة، د. عدنان علي سالم البيض من ابوظبي، السفير رياض العكبري والسفير عبدالله باعباد وسعيد الحريري من كندا نيابة عن أبناء الجنوب في كندا، السفير عوض كرامة والسفير محمد عبدالرحمن العبادي ونصر الشاذلي من بريطانيا، عوض علي نيابة عن أبناء الجنوب في أميركا، ابراهيم الزوقري من الكويت، الشيخ عبدالكريم قاسم شائف العيسائي، الشيخ محمد أحمد الدرب الشعوي ناشط سياسي، العميد الركن محمد صالح طماح عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، العميد محضار محمد الكلدي عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين، العميد الركن ناصر النوبة، أمين سريب الخضر، أيوب فضل ناجي، المحامي بدر سند باسنيد، محمد عبدالله باشراحيل كبير خبراء سابق بالاسكوا، أيمن محمد ناصر رئيس تحرير الزميلة «الطريق»، الشيخ محمد محمود عقربي شيخ مشايخ العقارب، المحامي محمد محمود ناصر، حسين علي ناصر وكافة آل ناصر، الشيخ عبدربه حديج باراس من شبوة، الرائد محمد صالح عبدالله عبدالرب، الصحفي أمين أحمد عبده، ياسين عمر مكاوي، حسين أحمد عمر، الشيخ حسين أحمد العاقل، الشيخ سالم باعوضه، عبدالجبار سلام سعيد السكرتير العام لنقابة المهن التعليمية، عبود ناجي حسين ناشط سياسي، العقيد ركن محسن ناجي مسعد ناشط سياسي، عبدالمجيد علي قاسم ناشط سياسي، السيد قاسم عسكر جبران، عمر أحمد جبران عضو مجلس نواب سابقاً وناشط سياسي، د. محمد علي السقاف، الصحفي عبدالكريم محمد الخيواني، محمد ناصر السلمي، نائف محمد ناصر، حسن بن حسينون، عمر علي محمد، العميد أحمد ناجي راشد، العميد صالح محمد الجعري، محمد محمد سالم، حامد جابر العامري، محمد عبدالقادر صالح، نجيب حداد، عبدالله علي أحمد، عدنان غالب بن غالب، نبيل عبدالعزيز إبراهيم، الشيخ مقبل القميشي، الشيخ منصور بن صالح القروه الباراسي، الشيخ سالم عبده حيدان من مكيراس، عوض مبجر أمين عام محلي صيرة.
محامو عدن: الاعتداء تصرف همجي سافر وخروج فاضح على النظام والقانون
وأصدر المحامون في عدن أمس بياناً.. جاء فيه: «نحن المحامين في عدن فوجئنا بالتصرفات الهمجية السافرة والخروج الفاضح على النظام والقانون بقيام بعض العناصر بالتهجم على مكتب «الأيام» بصنعاء ومنزل القامة الوطنية هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» وذلك بإطلاق الأعيرة النارية على المنزل والمكتب دون مراعاة لوجود أفراد الأسرة من رجال ونساء وأطفال وموظفين وتعريض حياتهم للخطر.
إن هذا الفعل الإجرامي الجبان جاء كنتيجة لمواقف صحيفة «الأيام» من القضايا الوطنية وتبنيها قضايا المواطنين الشرفاء ومطالبهم وحقوقهم المشروعة ولإسكات هذه الكلمة المعبرة عن هموم الناس تحت غطاء مطالبة غير مشروعة بعقار مملوك أرضاً وبناءً لآل باشراحيل منذ عام 1979م ومسجل باسمهم لدى السجل العقاري.
إن هذا العمل الإرهابي والاعتداء الغاشم لم يكن إلا وسيلة لتركيع هذا المنبر الإعلامي الشامخ والنيل من القائمين عليه تحت هذا الغطاء بحجة نزاع على عقار لن يمر بهدوء ولن نسمح بانتهاك القانون تحت أي ذريعة وسنقف صفاً واحداً للدفاع عن «الايام» وعن آل باشراحيل ولن نتهاون أبداً في الاقتصاص لهم من المعتدين.
إننا إذ نسجل إدانتنا واستنكارنا لهذا الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الغاشم، فإننا ندعو كافة زملائنا المحامين أن يوحدوا صفوفهم وكلمتهم في مواجهة هذه الهمجية الشرسة على القانون وحقوق المواطنين وحرية الصحافة وكرامة الكلمة الشريفة».
قبائل آل باهدى العوالق: نقف بجانب «الأيام» بكل ما أوتينا من قوة
تسلمت «الأيام» بياناً صادراً عن قبائل آل باهدى العوالق بمنطقة النقبة مديرية حبان محافظة شبوة.. جاء فيه:
«إننا نقف بجانب «الأيام» ليس بالتنديد والاستنكار فقط، ولكن بكل ما أوتينا من قوة كونها صوت الجنوب الوحيد الذي لم ولن تستطيع السلطة إسكاته بأساليبها القمعية.
ونؤكد هنا تضامننا ووقوفنا الكامل إلى جانب آل باشراحيل حتى يرجع الحق لأصحابه وتبقى الكلمة الصادقة صادحة في كل أرجاء الوطن».
الاشتراكي بعدن: خلفية الاعتداء الصراع الدائر حول أرض الجنوب وثرواته
وجاء في بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي في عدن أمس.. مايلي:
«إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن ترى أن هذا الاعتداء الهمجي الذي استهدف الأستاذ هشام باشراحيل وأفراد أسرته لا يعود إلى نزاع على ملكية الأرض التي أقيم عليها منزلهما منذ زمن طويل، ولكنه يعود في الأساس إلى الصراع الدائر حول أرض الجنوب وثرواته ومكانة ودور أهله وتاريخهم ومستقبلهم».
اللقاء المشترك بعدن: الاعتداء يأتي في سياق حملة للإجهاز على ما تبقى من هامش ديمقراطي
وقالت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن في بيان أصدرته أمس:
«إن هذا الاعتداء الهمجي المدان يعد استمراراً وتواصلاً للحملات والإجراءات الأمنية والدعائية والقضائية الذي طالت «الأيام» وناشريها طوال الفترة الماضية وهي موجهة إلى الدور الذي اضطلعت به «الأيام» ورسالتها المدافعة عن الحقيقة والحق وتبنيها لقضايا المجتمع وتطلعات الناس ونضالهم السلمي وبخاصة على الساحات الجنوبية، ويأتي أيضاً في سياق الحملة الشاملة للسلطة للإجهاز على ما تبقى من الهامش الديمقراطي.
وإذ تعبر أحزاب اللقاء المشترك في عدن عن تضامنها الكامل مع الناشرين آل باشراحيل ومع «الأيام» فإنها تحمل السلطة كامل المسئولية عن ما حدث وما سوف ينجم عنه من تداعيات وردود أفعال وتحملها كامل المسئولية عن سلامة وحياة الأستاذ هشام باشراحيل وأسرته وطاقم الصحيفة المحاصرين حاليا في صنعاء».
رئيس تحرير «النهار»: هذه الأعمال تسيء إلى مناخات الديمقراطية
وتلقى الزميلان الناشران هشام وتمام باشراحيل وجميع الزملاء في صحيفة «الأيام» أمس رسالة تضامنية من الزميل شهاب الأهدل، رئيس تحرير صحيفة «النهار» الصادرة في صنعاء.. جاء فيها:
«باسمي وكل الزملاء في هيئة تحرير صحيفة النهار نؤكد تضامننا الكامل معكم ووقوفنا إلى جانبكم إزاء ما تعرضتم له أمس الثلاثاء والمتمثل في الاعتداء الغاشم على مكتب الصحيفة ومنزل رئيس التحرير بصنعاء.
كما نعبر عن إدانتنا واستنكارنا لما حصل ونطالب الأجهزة المختصة أن تقوم بواجبها الكامل تجاه الجناة وأن يأخذ القضاء والقانون مجراهما العادل حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء كثيرا إلى مناخات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير الأمر الذي ينعكس سلباً على سمعة بلادنا وتوجهاتها الديمقراطية».
الناشط السياسي بامعلم: ندعو للاعتصام أمام مبنى «الأيام» بالمكلا
وقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم في بيان قوى المجتمع المدني بحضرموت في رسالة وجهها إلى «الأيام»:
«إن هذا التعدي الذي تعرض له هامة من هامات الفكر والكلمة الحرة ورائد لأكبر مؤسسة للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان هو تعد على كل أبناء الجنوب الأحرار من حوف إلى الضالع.
وإننا في قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية بمحافظة حضرموت ومعنا كل الشرفاء والأحرار أينما وجدوا نعلن استنكارنا وشجبنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي الجبان ونعرب في ذات الوقت عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها والعاملين فيها ونهيب بمنتسبينا للمشاركة الإيجابية في الاعتصام التضامني الذي دعت له هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت المقرر تنفيذه صباح يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2008م الساعة العاشرة أمام مكتب «الأيام» المقابل لفندق ريبون سيتي».
مشايخ وأعيان المسيمير: المساس بـ «الأيام» ومنتسبيها مساس بحرية وكرامة أبناء الوطن
وجاء في بيان صادر عن جميع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع ومشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية وثقافية بمديرية المسيمير بمحافظة لحج:
«إن ذلك الفعل الجبان والعمل الإجرامي يدل على عدم احتزام النظام والقانون وأن المقدمين عليه وكل من وقف خلف هذا الفعل الجبان هم أس الإرهاب ودعاة حقيقيون لزعزعة أمن وسكينة واستقرار المواطن في هذا الوطن».
وحمل البيان السلطة مسئولية أي تهديد أو ضرر يطال ناشري «الأيام» أو منتسبيها.
من ناحيته استنكر الشيخ حمد مطنوش شيخ منطقة مثلث المسيمير ذلك التصرف الهمجي والفعل الإرهابي واصفاً إياه بأنه اعتداء مبطن وحملة منظمة يشنها المفسدون على صوت الحقيقة ومرآة الواقع «الأيام»، مؤكداً «أن سكوت النظام على هذه الأفعال الإجرامية دليل على فساده وهشاشته واتباعه سياسة تكميم الأفواه لإسكات مطالب المظلومين والمقهورين».
الصحافة الدولية والمحلية تتفاعل مع قضية «الأيام»
نشرت العديد من الصحف الدولية ومواقع التجارة العالمية خبر مهاجمة «الأيام» ومنها: صحيفة الوول ستريت جورنال، داوجونز للخدمات المالية، وكالة أنباء داوجونز، القسم الإخباري لموقع البورصة الأمريكية ناسداك، مجلة لوموند الفرنسية، وكالة الأنباء الأسبانية، وكالة الأنباء الفرنسية، صحيفة سان دييجو يونيون ريفيو، موقع أفريكا آسيا البريطاني، موقع التجارة العربية (تريداريبيا)، المواقع اليمنية: نبأ نيوز، شبوة نيوز، نيوزيمن، الصحوة نت، الشورى نت.
نقابة الصحافيين تطالب بسرعة التحقيق في الاعتداء على «الأيام»
طالبت نقابة الصحافيين اليمنيين بسرعة التحقيق في الاعتداء الخطير وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وكافة العاملين في الصحيفة, داعيةً الجهات الأمنية إلى توفير الحماية اللازمة لهم.
وذكر بلاغ للنقابة أنها تتابع بقلق بالغ ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة «الأيام» (هشام باشراحيل) من اعتداء على منزله ومكتب الصحيفة بصنعاء من قبل مجموعة من المسلحين.
التجمع الوحدوي يتضامن
تلقت «الأيام» أمس الأربعاء رسالة تضامن من الأخ د.عبدالله عوبل، الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني.. جاء فيها:
«الأخوان العزيزان
هشام وتمام باشراحيل المحترمان
تحية وبعد:
سمعت عن ما جرى لمكتبكم في صنعاء، وجئت إلى مقر الصحيفة مستنكراً ما حدث ومتضامناً مع صحيفة «الأيام» ومحرريها وإني لأرجو أن لا يكون قد أصيب أحد طاقم المكتب بضرر.
نأسف لهذا الهجوم البشع وهذه الهمجية في التعامل مع صحيفة هي من أكبر الصحف اليمنية.. ولكم خالص الشكر».
تضامناً مع «الأيام» من نيويورك
«من ولاية نيويورك مدينة روشستر نحن كافه أبناء الجالية اليمنية هنا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفه الأيام اليمنية منبر كل الشرفاء والأحرار لما تتعرض له من حمله شرسة تستهدف النيل منها لا لسبب بل لأنها تمثل وتنشر هموم المواطنين وهموم الوطن المظلوم ضد الفاسدين أعداء الحرية والديمقراطية. إننا لن نركع ولكن نعلن تضامننا مع آل باشراحيل وبكل الجهود ضد ما تتعرض له ممتلكاتهم وممتلكات أبناء الجنوب من قبل نظام الحكم الفاسد والعصابات التي هم تعودوا على العمل الحقير والجبان.
عن مغتربي الجنوب في أمريكا: الشيخ ناصر على محمد خالد، محمد عبد الله جباب، عبد القادر محسن علي، أكرم الخريبي، مهيل العودي، وضاح العودي، المهندس هلال أحمد علي ، الأستاذ هاني النيسان ومازن الحالمي».
تضامن من أبناء الجنوب المهاجرين والمهجرين في سويسرا
«من أبناء الجنوب المهاجرين والمهجرين في سويسرا ..سمعنا بالحادث الذي لم تزل تتصاعد نياره في كل الاتجاهات ودخانه غطى جبل نغم وعيبان ..بكل الأسى والغضب أن يصل الحال بنظام صنعاء إلى هذا الانحدار الخطير .. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الإفلاس لهذا النظام الفاشي ..ونؤكد لكم أنكم لستم وحدكم في الميدان ..نحن معكم في الداخل والخارج ونحن دفاعكم وأمنكم .
وإننا من بلاد الغرب نهيب بأخواننا أبناء الجنوب في عاصمة عصابات ميلانو وشيكاغو أن يرحلو عنها ..لا فائدة أن نعيش مع تلك العصابات تحت ظل خيمتهم! حيث لا أمن ولا أمان لهم فإننا نهيب بكم أن ترحلوا إلى الجنوب ..وترصوا الصفوف لأخذ الحقوق المسلوبة والله أكبر والموت للجبناء واللصوص وخفافيش الظلام :
عنهم الطيار إبراهيم مهدي العدني والطيار فضل عبدالله مساعد والطيار فضل محمد مقبل والعقيد محمد اليافعي والعقيد ياسر عوض الحامد والمقدم عبدالناصر الحرير والعقيد عبدالسلام الحريري والعقيد ناجي طالب الحرير وأحمد مقبل القميشي».
الإصلاح في أبين يتضامن
وتلقت «الأيام» بياناً تضامنياً من الأخ ناصر عبدالله البجيري، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين.. جاء فيه:
«إن التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين يدين ويستنكر الاعتداء الغاشم على مبنى صحيفة «الأيام» في صنعاء ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل، ويعلن التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين تضامنه مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل، ويطالب السلطة بتحمل مسئوليتها لضبط الجناة والمعتدين».
الإعلام الرياضي يتضامن مع «الأيام»
استنكر الإعلاميون الرياضيون الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الذي تعرض له مقر صحيفة «الأيام» ومنتدى «الأيام» ومنزل رئيس تحريرها في صنعاء يوم أمس الأول الثلاثاء 2008/2/12.
وقال عدد من الإعلاميين من مختلف محافظات الجمهورية في رسالة لـ «الأيام» : «في الوقت الذين ندين ونستنكر الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الذي تعرض له مقر صحيفة «الأيام» ومنزل رئيس تحريرها في صنعاء، نعلن تضامنا الكامل مع صحيفة «الأيام»ورئيس تحريرها والوقوف إلى جانبها، كما نطالب الأجهزة الأمنية القيام بدورها والقبض على الجناة بصورة عاجلة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
مواطنون ومواطنات من مختلف الشرائح أثناء الاعتصام أمام مبنى دار «الأيام» بعدن وفي باحته أمس
تداعى إلى المقر الرئيس لصحفية «الأيام» بعدن أمس الأول وأمس مشايخ وشخصيات اجتماعية وسياسية عسكرية وكتاب ومثقفون، مؤكدين تضامنهم المطلق مع «الأيام»، ومستنكرين بشدة ما تعرض له مقر «الأيام» ومسكن الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل أمس بصنعاء من هجوم إجرامي نفذته مجموعة مسلحة في الساعة الواحدة والربع من ظهر أمس الأول الثلاثاء وقت وجود رئيس التحرير وعائلته بالمنزل ووجود عدد من الموظفين بمقر الصحيفة.
وفيما يلي أسماء المتضامنين وهم:
الأخوة الشيخ سنان ابولحوم من القاهرة، د. عدنان علي سالم البيض من ابوظبي، السفير رياض العكبري والسفير عبدالله باعباد وسعيد الحريري من كندا نيابة عن أبناء الجنوب في كندا، السفير عوض كرامة والسفير محمد عبدالرحمن العبادي ونصر الشاذلي من بريطانيا، عوض علي نيابة عن أبناء الجنوب في أميركا، ابراهيم الزوقري من الكويت، الشيخ عبدالكريم قاسم شائف العيسائي، الشيخ محمد أحمد الدرب الشعوي ناشط سياسي، العميد الركن محمد صالح طماح عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، العميد محضار محمد الكلدي عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين، العميد الركن ناصر النوبة، أمين سريب الخضر، أيوب فضل ناجي، المحامي بدر سند باسنيد، محمد عبدالله باشراحيل كبير خبراء سابق بالاسكوا، أيمن محمد ناصر رئيس تحرير الزميلة «الطريق»، الشيخ محمد محمود عقربي شيخ مشايخ العقارب، المحامي محمد محمود ناصر، حسين علي ناصر وكافة آل ناصر، الشيخ عبدربه حديج باراس من شبوة، الرائد محمد صالح عبدالله عبدالرب، الصحفي أمين أحمد عبده، ياسين عمر مكاوي، حسين أحمد عمر، الشيخ حسين أحمد العاقل، الشيخ سالم باعوضه، عبدالجبار سلام سعيد السكرتير العام لنقابة المهن التعليمية، عبود ناجي حسين ناشط سياسي، العقيد ركن محسن ناجي مسعد ناشط سياسي، عبدالمجيد علي قاسم ناشط سياسي، السيد قاسم عسكر جبران، عمر أحمد جبران عضو مجلس نواب سابقاً وناشط سياسي، د. محمد علي السقاف، الصحفي عبدالكريم محمد الخيواني، محمد ناصر السلمي، نائف محمد ناصر، حسن بن حسينون، عمر علي محمد، العميد أحمد ناجي راشد، العميد صالح محمد الجعري، محمد محمد سالم، حامد جابر العامري، محمد عبدالقادر صالح، نجيب حداد، عبدالله علي أحمد، عدنان غالب بن غالب، نبيل عبدالعزيز إبراهيم، الشيخ مقبل القميشي، الشيخ منصور بن صالح القروه الباراسي، الشيخ سالم عبده حيدان من مكيراس، عوض مبجر أمين عام محلي صيرة.
مواطنو الحوطة يرفعون صحيفة «الأيام» تعبيرا عن تضامنهم
وأصدر المحامون في عدن أمس بياناً.. جاء فيه: «نحن المحامين في عدن فوجئنا بالتصرفات الهمجية السافرة والخروج الفاضح على النظام والقانون بقيام بعض العناصر بالتهجم على مكتب «الأيام» بصنعاء ومنزل القامة الوطنية هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» وذلك بإطلاق الأعيرة النارية على المنزل والمكتب دون مراعاة لوجود أفراد الأسرة من رجال ونساء وأطفال وموظفين وتعريض حياتهم للخطر.
إن هذا الفعل الإجرامي الجبان جاء كنتيجة لمواقف صحيفة «الأيام» من القضايا الوطنية وتبنيها قضايا المواطنين الشرفاء ومطالبهم وحقوقهم المشروعة ولإسكات هذه الكلمة المعبرة عن هموم الناس تحت غطاء مطالبة غير مشروعة بعقار مملوك أرضاً وبناءً لآل باشراحيل منذ عام 1979م ومسجل باسمهم لدى السجل العقاري.
إن هذا العمل الإرهابي والاعتداء الغاشم لم يكن إلا وسيلة لتركيع هذا المنبر الإعلامي الشامخ والنيل من القائمين عليه تحت هذا الغطاء بحجة نزاع على عقار لن يمر بهدوء ولن نسمح بانتهاك القانون تحت أي ذريعة وسنقف صفاً واحداً للدفاع عن «الايام» وعن آل باشراحيل ولن نتهاون أبداً في الاقتصاص لهم من المعتدين.
إننا إذ نسجل إدانتنا واستنكارنا لهذا الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الغاشم، فإننا ندعو كافة زملائنا المحامين أن يوحدوا صفوفهم وكلمتهم في مواجهة هذه الهمجية الشرسة على القانون وحقوق المواطنين وحرية الصحافة وكرامة الكلمة الشريفة».
قبائل لقموش أثناء التعبير عن إدانتها الاعتداء على «الأيام»
تسلمت «الأيام» بياناً صادراً عن قبائل آل باهدى العوالق بمنطقة النقبة مديرية حبان محافظة شبوة.. جاء فيه:
«إننا نقف بجانب «الأيام» ليس بالتنديد والاستنكار فقط، ولكن بكل ما أوتينا من قوة كونها صوت الجنوب الوحيد الذي لم ولن تستطيع السلطة إسكاته بأساليبها القمعية.
ونؤكد هنا تضامننا ووقوفنا الكامل إلى جانب آل باشراحيل حتى يرجع الحق لأصحابه وتبقى الكلمة الصادقة صادحة في كل أرجاء الوطن».
الاشتراكي بعدن: خلفية الاعتداء الصراع الدائر حول أرض الجنوب وثرواته
وجاء في بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي في عدن أمس.. مايلي:
«إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن ترى أن هذا الاعتداء الهمجي الذي استهدف الأستاذ هشام باشراحيل وأفراد أسرته لا يعود إلى نزاع على ملكية الأرض التي أقيم عليها منزلهما منذ زمن طويل، ولكنه يعود في الأساس إلى الصراع الدائر حول أرض الجنوب وثرواته ومكانة ودور أهله وتاريخهم ومستقبلهم».
اللقاء المشترك بعدن: الاعتداء يأتي في سياق حملة للإجهاز على ما تبقى من هامش ديمقراطي
وقالت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن في بيان أصدرته أمس:
«إن هذا الاعتداء الهمجي المدان يعد استمراراً وتواصلاً للحملات والإجراءات الأمنية والدعائية والقضائية الذي طالت «الأيام» وناشريها طوال الفترة الماضية وهي موجهة إلى الدور الذي اضطلعت به «الأيام» ورسالتها المدافعة عن الحقيقة والحق وتبنيها لقضايا المجتمع وتطلعات الناس ونضالهم السلمي وبخاصة على الساحات الجنوبية، ويأتي أيضاً في سياق الحملة الشاملة للسلطة للإجهاز على ما تبقى من الهامش الديمقراطي.
مواطنون في المحفد يحرقون اطارات السيارات تعبيرا عن تضامنهم مع «الأيام»
رئيس تحرير «النهار»: هذه الأعمال تسيء إلى مناخات الديمقراطية
وتلقى الزميلان الناشران هشام وتمام باشراحيل وجميع الزملاء في صحيفة «الأيام» أمس رسالة تضامنية من الزميل شهاب الأهدل، رئيس تحرير صحيفة «النهار» الصادرة في صنعاء.. جاء فيها:
«باسمي وكل الزملاء في هيئة تحرير صحيفة النهار نؤكد تضامننا الكامل معكم ووقوفنا إلى جانبكم إزاء ما تعرضتم له أمس الثلاثاء والمتمثل في الاعتداء الغاشم على مكتب الصحيفة ومنزل رئيس التحرير بصنعاء.
كما نعبر عن إدانتنا واستنكارنا لما حصل ونطالب الأجهزة المختصة أن تقوم بواجبها الكامل تجاه الجناة وأن يأخذ القضاء والقانون مجراهما العادل حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء كثيرا إلى مناخات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير الأمر الذي ينعكس سلباً على سمعة بلادنا وتوجهاتها الديمقراطية».
الناشط السياسي بامعلم: ندعو للاعتصام أمام مبنى «الأيام» بالمكلا
وقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم في بيان قوى المجتمع المدني بحضرموت في رسالة وجهها إلى «الأيام»:
«إن هذا التعدي الذي تعرض له هامة من هامات الفكر والكلمة الحرة ورائد لأكبر مؤسسة للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان هو تعد على كل أبناء الجنوب الأحرار من حوف إلى الضالع.
وإننا في قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية بمحافظة حضرموت ومعنا كل الشرفاء والأحرار أينما وجدوا نعلن استنكارنا وشجبنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي الجبان ونعرب في ذات الوقت عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها والعاملين فيها ونهيب بمنتسبينا للمشاركة الإيجابية في الاعتصام التضامني الذي دعت له هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت المقرر تنفيذه صباح يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2008م الساعة العاشرة أمام مكتب «الأيام» المقابل لفندق ريبون سيتي».
مشايخ وأعيان المسيمير: المساس بـ «الأيام» ومنتسبيها مساس بحرية وكرامة أبناء الوطن
وجاء في بيان صادر عن جميع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع ومشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية وثقافية بمديرية المسيمير بمحافظة لحج:
«إن ذلك الفعل الجبان والعمل الإجرامي يدل على عدم احتزام النظام والقانون وأن المقدمين عليه وكل من وقف خلف هذا الفعل الجبان هم أس الإرهاب ودعاة حقيقيون لزعزعة أمن وسكينة واستقرار المواطن في هذا الوطن».
مسيرة ردفان الغاضبة والمحتجة على الاعتداء على «الأيام»
من ناحيته استنكر الشيخ حمد مطنوش شيخ منطقة مثلث المسيمير ذلك التصرف الهمجي والفعل الإرهابي واصفاً إياه بأنه اعتداء مبطن وحملة منظمة يشنها المفسدون على صوت الحقيقة ومرآة الواقع «الأيام»، مؤكداً «أن سكوت النظام على هذه الأفعال الإجرامية دليل على فساده وهشاشته واتباعه سياسة تكميم الأفواه لإسكات مطالب المظلومين والمقهورين».
الصحافة الدولية والمحلية تتفاعل مع قضية «الأيام»
نشرت العديد من الصحف الدولية ومواقع التجارة العالمية خبر مهاجمة «الأيام» ومنها: صحيفة الوول ستريت جورنال، داوجونز للخدمات المالية، وكالة أنباء داوجونز، القسم الإخباري لموقع البورصة الأمريكية ناسداك، مجلة لوموند الفرنسية، وكالة الأنباء الأسبانية، وكالة الأنباء الفرنسية، صحيفة سان دييجو يونيون ريفيو، موقع أفريكا آسيا البريطاني، موقع التجارة العربية (تريداريبيا)، المواقع اليمنية: نبأ نيوز، شبوة نيوز، نيوزيمن، الصحوة نت، الشورى نت.
نقابة الصحافيين تطالب بسرعة التحقيق في الاعتداء على «الأيام»
طالبت نقابة الصحافيين اليمنيين بسرعة التحقيق في الاعتداء الخطير وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وكافة العاملين في الصحيفة, داعيةً الجهات الأمنية إلى توفير الحماية اللازمة لهم.
وذكر بلاغ للنقابة أنها تتابع بقلق بالغ ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة «الأيام» (هشام باشراحيل) من اعتداء على منزله ومكتب الصحيفة بصنعاء من قبل مجموعة من المسلحين.
التجمع الوحدوي يتضامن
تلقت «الأيام» أمس الأربعاء رسالة تضامن من الأخ د.عبدالله عوبل، الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني.. جاء فيها:
من تظاهرة العند الاحتجاجية
هشام وتمام باشراحيل المحترمان
تحية وبعد:
سمعت عن ما جرى لمكتبكم في صنعاء، وجئت إلى مقر الصحيفة مستنكراً ما حدث ومتضامناً مع صحيفة «الأيام» ومحرريها وإني لأرجو أن لا يكون قد أصيب أحد طاقم المكتب بضرر.
نأسف لهذا الهجوم البشع وهذه الهمجية في التعامل مع صحيفة هي من أكبر الصحف اليمنية.. ولكم خالص الشكر».
تضامناً مع «الأيام» من نيويورك
«من ولاية نيويورك مدينة روشستر نحن كافه أبناء الجالية اليمنية هنا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفه الأيام اليمنية منبر كل الشرفاء والأحرار لما تتعرض له من حمله شرسة تستهدف النيل منها لا لسبب بل لأنها تمثل وتنشر هموم المواطنين وهموم الوطن المظلوم ضد الفاسدين أعداء الحرية والديمقراطية. إننا لن نركع ولكن نعلن تضامننا مع آل باشراحيل وبكل الجهود ضد ما تتعرض له ممتلكاتهم وممتلكات أبناء الجنوب من قبل نظام الحكم الفاسد والعصابات التي هم تعودوا على العمل الحقير والجبان.
عن مغتربي الجنوب في أمريكا: الشيخ ناصر على محمد خالد، محمد عبد الله جباب، عبد القادر محسن علي، أكرم الخريبي، مهيل العودي، وضاح العودي، المهندس هلال أحمد علي ، الأستاذ هاني النيسان ومازن الحالمي».
تضامن من أبناء الجنوب المهاجرين والمهجرين في سويسرا
«من أبناء الجنوب المهاجرين والمهجرين في سويسرا ..سمعنا بالحادث الذي لم تزل تتصاعد نياره في كل الاتجاهات ودخانه غطى جبل نغم وعيبان ..بكل الأسى والغضب أن يصل الحال بنظام صنعاء إلى هذا الانحدار الخطير .. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الإفلاس لهذا النظام الفاشي ..ونؤكد لكم أنكم لستم وحدكم في الميدان ..نحن معكم في الداخل والخارج ونحن دفاعكم وأمنكم .
وإننا من بلاد الغرب نهيب بأخواننا أبناء الجنوب في عاصمة عصابات ميلانو وشيكاغو أن يرحلو عنها ..لا فائدة أن نعيش مع تلك العصابات تحت ظل خيمتهم! حيث لا أمن ولا أمان لهم فإننا نهيب بكم أن ترحلوا إلى الجنوب ..وترصوا الصفوف لأخذ الحقوق المسلوبة والله أكبر والموت للجبناء واللصوص وخفافيش الظلام :
عنهم الطيار إبراهيم مهدي العدني والطيار فضل عبدالله مساعد والطيار فضل محمد مقبل والعقيد محمد اليافعي والعقيد ياسر عوض الحامد والمقدم عبدالناصر الحرير والعقيد عبدالسلام الحريري والعقيد ناجي طالب الحرير وأحمد مقبل القميشي».
الإصلاح في أبين يتضامن
وتلقت «الأيام» بياناً تضامنياً من الأخ ناصر عبدالله البجيري، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين.. جاء فيه:
«إن التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين يدين ويستنكر الاعتداء الغاشم على مبنى صحيفة «الأيام» في صنعاء ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل، ويعلن التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين تضامنه مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل، ويطالب السلطة بتحمل مسئوليتها لضبط الجناة والمعتدين».
المسيرة الاحتجاجية التي جابت الشارع العام بمدينة الضالع أمس
استنكر الإعلاميون الرياضيون الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الذي تعرض له مقر صحيفة «الأيام» ومنتدى «الأيام» ومنزل رئيس تحريرها في صنعاء يوم أمس الأول الثلاثاء 2008/2/12.
وقال عدد من الإعلاميين من مختلف محافظات الجمهورية في رسالة لـ «الأيام» : «في الوقت الذين ندين ونستنكر الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الذي تعرض له مقر صحيفة «الأيام» ومنزل رئيس تحريرها في صنعاء، نعلن تضامنا الكامل مع صحيفة «الأيام»ورئيس تحريرها والوقوف إلى جانبها، كما نطالب الأجهزة الأمنية القيام بدورها والقبض على الجناة بصورة عاجلة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».