> أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن إيران حملت إسرائيل أمس الأربعاء مسؤولية قتل عماد مغنية القيادي في حزب الله في دمشق ونددت بالهجوم بوصفه من أعمال " إرهاب الدولة".

ونفت إسرائيل أي ضلوع لها في الهجوم الذي يعتبر ضربة كبيرة لحزب الله المدعوم من إيران وسوريا.

وقتل مغنية (45 عاما) في ساعة متأخرة أمس. وهو على قائمة الأجانب الذين تريد إسرائيسل قتلهم أو اعتقالهم وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإمساك به.

ونسبت الوكالة إلى محمد علي حسيني قوله "هذا الإجراء هو نتيجة ومثال آخر صارخ على إرهاب الدولة الذي يمارسة النظام الصهيوني."

واتهم حزب الله هو الآخر إسرائيل باغتيال مغنية الذي كان قائدا للشبكة الأمنية الخاصة بحزب الله خلال الحرب الأهلية التي دارت في لبنان بين عامي 1975 و1990,ونفذ الاغتيال بتفجير سيارته.

ودعا حسيني المجتمع الدولي لإدانة القتل ومنع إسرائيل من "تنفيذ إجراءات مشابهة تتناقض بصورة مباشرة مع القوانين والنظم الدولية."

وأشاد بمغنية بالقول إن حياته تشكل "صفحة ذهبية في النضال الشعبي ضد المعتدين والمحتلين الصهاينة."