في تظاهرة احتجاجية ومهرجان جماهيري بالضالع: الاعتداء على «الأيام» وحجز رهائن يمثل النهج الواقع على أبناء الجنوب

> الضالع «الأيام» خاص:

>
شهدت مدينة الضالع تظاهرة سلمية، احتجاجاً على ما تعرض له الناشران هشام وتمام من استهداف طال منزلهما ومكتبهما في صنعاء أمس الأول، حيث كانت التظاهرة السلمية قد بدأت صباح أمس الأربعاء بمسيرة جماهيرية عقب تناقل ومعرفة ما حدث، من خلال خبر الصحيفة إذ سرعان ما شوهد المحتجون وهم يجوبون الشارع العام رافعين عدد «الأيام» ليوم أمس، منددين بأصواتهم وهتافاتهم بما تعرضت له الصحيفة من محاولة همجية، قصد بها النيل من قضايا ومواقف «الأيام» قبل أي شيء آخر مثل الحق في العقار القائم عليه المنزل منذ العام 1980م وتم شراء أرضه عام 1978م وتسجيلها في السجل العقاري في العام التالي 1979م.

وبعد أن جابت المسيرة الشارع الرئيس توجهت إلى أمام ساحة مبنى البريد وجمعيتي المتقاعدين ومناضلي الثروة اليمنية، وهناك ألقيت كلمات عن الفعاليات السياسية ألقاها عبدالحميد طالب، سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمديرية الضالع، وكلمة عن جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ألقاها د. عبده المعطري رئيس الجمعية، وكلمة عن جمعية مناضلي ثورة 14 أكتوبر ألقاها الأخ عبيد حسين يحيى.

وجميع هذه الكلمات أدانت واقعة الاعتداء على منزل الناشرين في صنعاء واصفة إياها بالمستفزة والمثيرة ليس للناشرين فحسب، وإنما لأبناء المحافظات الجنوبية كافة وللوطن عامة.

وأكدت الكلمات «أن الحادثة أكدت حقيقة الوحدة القائمة ونظرة هؤلا لها». واعتبرت واقعة الاعتداء بإطلاق النار وحجز الرهائن بأنها «تمثل استمراراً لذات النهج الواقع على كاهل أبناء الجنوب في محافظاتهم وحتى في عاصمة دولة الوحدة صنعاء».

ودعت الكلمات الشرفاء في الوطن كافة إلى «تصعيد الاحتجاجات ورفض هذه الممارسات التي ما كان رؤيتها لولا حصولها على الدعم والمؤازرة من الواقفين خلف هذا العمل العبثي والهمجي».

وعقب المهرجان الخطابي انطلقت المسيرة الجماهيرية صوب الشارع العام مطالبة «بوقف العبث ومصادرة الحقوق» ومؤكدة «وقوفها مع «الأيام» ولن يثنيها عن ممارسة حقها في رفض الباطل سوى محاسبة الفاعلين وبعودة الحق إلى أهله».

الجدير بالذكر أن مدينة دمت ستشهد صباح اليوم تظاهرة للصحفيين وأنصار الصحيفة والحقوق، وذلك للتعبير عن استنكارهم الواقعة والاعتداء، وللتعبير عن وقوفهم إلى جانب الصحيفة والناشرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى