قبائل باكازم: نضع أنفسنا رهن أسرة آل باشراحيل و«الأيام»

> المحفد «الأيام» خاص:

> قامت جموع كبيرة من المتقاعدين العسكريين والمواطنين بمنطقة آل باكازم بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس بوضع نقطة عند المدخل الغربي لمدينة المحفد وقطعوا الطريق العام وأحرقوا إطارات السيارات وسطه ومنعوا سير المركبات عبره في كلا الاتجاهين لأكثر من ثلاث ساعات، وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام» واحتجاجاً على العدوان المسلح الغاشم الذي تعرض له مبنى الصحيفة ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل يوم أمس الأول بالعاصمة صنعاء، مبدين غضبهم واستنكارهم ومنددين بذلك العمل الإرهابي الجبان غير المبرر.

وأكدت تلك الجموع الغاضبة «استعدادنا لنصرة آل باشراحيل وصحيفتهم الغراء «الأيام» صوت الجنوب الحر صوت المقهورين والمظلومين، واضعين أنفسنا رهن إشارة أسرة آل باشراحيل العزيزة والغالية على قلوب قبائل آل باكازم.

ونؤكد أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان يعبر جلياً عن الوجه القبيح للمتنفذين ومن وراءهم، ونطالب بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على ما اقترفوه من فعل إجرامي في أسرع وقت، ونحمل السلطة تداعيات هذا العمل الإجرامي الذي يعتبر اعتداء على أبناء الجنوب قاطبة وليس على أسرة آل باشراحيل وهو يأتي استمراراً لسياسة القمع والنهب وإسكات الأفواه الحرة التي تنتهجها سلطة 7 يوليو ضد الجنوب منذ حرب صيف 94م».

واستطرد مشايخ وأبناء قبائل باكازم بالقول: «أما آن الأوان لأبناء الجنوب ان يفيقوا من غفلتهم ويصحوا من سباتهم العميق وأعراضهم تنتهك وأرضهم تنتزع وثرواتهم تنهب فماذا ينتظرون؟

وإننا ندعو إلى أن يكون تاريخ 12 فبراير تاريخ الهجوم على آل باشراحيل ومقر صحيفة «الأيام» عنواناً لتاريخ جديد لإعلان الرفض للهمجية والعنجهية من قبل السلطة العسكرية القبلية التي تمتص حقوقنا وثرواتنا ودماءنا تحت مسمى الوحدة اليمنية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى