> كشفت ورقة بحثية النقاب عن أن علماء في كاليفورنيا نجحوا في تحويل خلايا جلد بشري إلى خلايا جذعية جنينية ، مؤكدين بذلك صحة أبحاث أجراها باحثون أمريكيون ويابانيون تواترت تقارير بشأنها أواخر العام الماضي.

وتحمل الدراسات الخاصة بالخلايا الجذعية في طياتها أملا في علاج العديد من الأمراض باعتبار أن هذه الخلايا ، غير مكتملة الانقسام، قادرة في ظل ظروف مناسبة على تكوين خلية بالغة من أي عضو من أعضاء الجسم ، ولكن الأبحاث الأخيرة في هذا الشأن أثارت جدلا نظرا لأنه حتى وقت قريب كان الحصول على مثل هذه الخلايا يتم على حساب حياة الجنين.

ومن شأن استخدام خلايا الجلد لهذا الغرض تلافي الدخول في مشكلات معقدة تتعلق بالأدير آلات ألمانية ، على الرغم من تقلص هذا الحجم في السنواتغيره من أصحاب التوجهات الاجتماعية المحافظة.

وقالت كاترين بلاث ، وهي أستاذ مساعد في مجال الكيمياء الحيوية في بيان، إن باحثي جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس استخدموا تقنية التحوير الجيني "لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء" في خلايا الجلد لتنتج خلايا "لا يمكن فعليا تفرقتها عن الخلايا الجذعية الجنينة".

وفي تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، أعلن باحثون أمريكيون ويابانيون في جامعتي كيوتو وويسكنسن ، كل على حدة ، أنهم حقنوا جينات في خلايا مأخوذة من جلد الإنسان لتخليق خلايا تتشابه في سماتها مع الخلايا الجذعية.

وتظهر الدراسة الأخيرة التي نشرت أمس الأول الاثنين أن مثل هذه الخلايا يمكن تخليقها بسهولة في العديد من المختبرات ، وهو ما يجعل التطور الجديد ، بحسب المشاركين في الدراسة ، بمثابة "حجر زاوية لعلم طب تجديد الخلايا القائم على الخلايا الجذعية".