في شبوة المواطنون يقطعون الطريق ويطالبون بمحاكمة المتسببين والمعتدين على هشام باشراحيل ومكتب «الأيام»

> عتق «الأيام» خاص:

> في أول ردة فعل في محافظة شبوة على حادثة الاعتداء الذي تعرض له منزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل ومكتب صحيفة «الأيام» في العاصمة صنعاء أمس الأول الثلاثاء 2008/2/12م، قام أمس الأربعاء جموع كبيرة من مشايخ وأبناء محافظة شبوة بقطع الطريق العام الذي يربط شبوة بمحافظتي عدن وأبين، احتجاجاً على ذلك العمل غير المبرر كما وصفوه، والمطالبة بمحاكمة المتسببين والمعتدين على هشام باشراحيل ومكتب «الأيام»، ورفع الحصار عن منزله دون قيد أو شرط، وعودته سالماً غانماً إلى عدن.

ففي منطقة السوداء الواقعة بين منطقتي العرم والنقبة بمديرية حبان تم وضع نقطة على الخط العام الذي يربط المحافظة بمحافظتي عدن وأبين من مختلف قبائل ومشايخ وأبناء المحافظة وفي مقدمتهم العميد ناصر علي النوبة، وتعمل النقطة على عدم السماح بمرور السيارات الحكومية وكذا التابعة لمواطنين من المحافظات الشمالية، تضامناً مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل، إزاء حادثة الاعتداء والهجوم الذي تعرض له منزلهما ومكتب «الأيام» في العاصمة صنعاء، ولغرض التعبير عن رفضهم وإدانتهم لهذا العمل العدواني، والوقوف إلى جانبهم ومطالبة السلطة بسرعة العمل على حل المشكلة بدون قيد أوشرط.

كما شهد أيضاً الطريق نفسه قيام قبيلة لقموش بوضع نقطة أخرى في منطقة الخبر، تعمل على عدم السماح بمرور السيارات الحكومية، وذلك حتى يتم تلبية مطالبهم المتمثل أهمها في محاكمة المتهمين والمعتدين على هشام باشراحيل من مسؤولين ومدنيين وعسكريين، ورفع الاعتراض على عملية بيع منزله بدون وجه حق، وعودة هشام باشراحيل سالما غانما إلى عدن. ويرون أن الحادث غير مبرر ومقصود من قبل بعض المتنفذين ضد هشام باشراحيل، لكونه يدافع عن قضايا الجنوب وحقوق أبنائه والفئات المهمشة في المجتمع.

هذا الحراك دفع قيادة السلطة المحلية في المحافظة إلى التواصل مع القائمين على النقطة الواقعة بمنطقة السوداء بغية التوصل معهم إلى حل، بشأن السماح بمرور السيارات الخاصة بالمواطنين من المحافظات الشمالية، خاصة وأن السلطة المحلية بالمحافظة قد حصلت على وعود من رئاسة الجمهورية بحل المشكلة خلال 24 ساعة، إلا أن أفراد النقطة رفضوا قبول ذلك، وأكدوا للسلطة المحلية بالمحافة «بأن هشام باشراحيل مواطن ومنزله خاص به، ومن كانوا بداخله جميعا مواطنين أيضا، وما تعرضوا له يعد عملاً مخالفاً للقانون وغير مقبول ومرفوض»، ورفضوا رفع النقطة حتى يتم حل القضية والمشكلة كاملة وبعد أن يتلقوا اتصالا هاتفيا من رئيس التحرير هشام باشراحيل بهذ الشأن، الأمر الذي أدى إلى عدم توصل الجانبين إلى اتفاق حول عملية قطع الطريق التي لاتزال قائمة حتى اللحظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى