مشايخ وأعيان الصبيحة: نبادل «الأيام» الوفاء بالوفاء ونحمل السلطة مسؤولية ما قد يصيب رئيس تحريرها.. وتنسيق الفعاليات تدعو لاعتصام مفتوح السبت

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:

> أعرب عدد كبير من مشايخ وأعيان الصبيحة عن استهجانهم للاعتداء البلطجي المبيت، الذي تعرض له صبح أمس الأول مبنى «الأيام» ومنزل رئيس ومدير تحريرها الأخوين هشام وتمام باشراحيل في صنعاء.

وجاء في بيان أصدروه أمس:«نعرب عن استهجاننا وإدانتنا للاعتداء الهمجي المسلح الذي استهدف أرواح الأستاذ هشام وأسرته وموظفي الصحيفة ومبنى صحيفة «الأيام» في صنعاء، والذي شنته مجموعة قبيلة مسلحة أرادت السطو على المنزل والمقر، وقتل من فيهما من موظفين وأطفال ونساء على مرأى ومسمع السلطة.

يأتي هذا الاعتداء المسلح على أحد أبناء الجنوب في وقت لا ترى السلطة في الجنوب سوى ضيعة تستبيح فيها قتل وقمع أبنائه، أو تعربد فيه بالفساد والإفساد ونهب أرضه وثرواته تكريساً لمنهجها في الفيد والنهب، ولا تحفظ للجنوبيين حرمة دم أو عرض أو مسكن، وكثيراً ما نجدها تلتزم الصمت أمام بلاطجة الاستقواء بنفوذ السلطة وسلاح القبيلة ضد الجنوبيين ولا تتورع -كما اعتادت- عن تزوير الحقيقة والقبض على الضحية ومكافأة الجلاد. وإن نهب منازل وأموال الجنوبيين بقوة نفوذ السلطة وسلاح القبيلة يعري حقيقة النظرة للجنوبيين، ويفضح زيف شعارات المزايدة باسم وحدة 7 يوليو، التي تهذي بها السلطة. لا يساورنا شك أن هذا الاعتداء الآثم المستهدف رمز الحقيقة هشام باشراحيل، ومقر «الأيام» هو من إنتاج مطابخ نافذين وفاسدين في السلطة كمحاولة بائسة أخرى كثيراً ما دأبوا على إنتاجها لإسكات أو إرهاب «الأيام» وبعض الصحف الوطنية والأقلام الحرة. ومثل هكذا سلوك هو الخطر المحدق بالوحدة والسلم الاجتماعي، مهما غالط أو ضلل الخطاب الرسمي. إننا نبادل «الأيام» الوفاء بالوفاء، ونعلن وقوف كل الشرفاء من أبناء الصبيحة إلى جانبها، ونحمل السلطة مسئولية ما قد يصيب رئيس تحريرها القامة الشامخة الأستاذ هشام باشرايحل أو أحد أفراد أسرته أو موظفي الصحيفة من مكروه، ونطالبها بملاحقة المعتدين واتخاذ العقاب الرادع بحقهم، كما نعلن بأننا تحت لافتة (كلنا «الأيام») سوف نصعد احتجاجاتنا ومقاومتنا بكل السبل التي تجبرنا السلطة على انتهاجها لمواجهة أعمال البلطجة الرسمية أو المأجورة، والله على ما نقول شهيد».

وعلى صعيد متصل عقدت لجنة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة اجتماعاً استثنائياً أمس أقرت فيه تدشين اعتصام مفتوح ومتواصل في مدينة طورالباحة بعد غد السبت، تضامناً مع أسرة «الأيام».

وكان عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والمواطنين قد عبروا عن قلقهم على حياة الأستاذ هشام باشراحيل، واستنكارهم للهجوم المدبر ضد منزله ومبنى الصحيفة، وذلك خلال اتصالات واسعة تلقاها مندوب الصحيفة في طور الباحة طيلة أمس الأول وحتى الساعات الأولى من فجر أمس وتواصلت طيلة النهار، عبروا فيها عن تضامنهم ووقوفهم المطلق مع أسرة «الأيام»، واعتبروا ما تتعرض له ليس وليد اللحظة، ولكنه استهداف مدبر لخنق الحقيقة التي اشتهرت «الأيام» برفع رايتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى