ردا على شكوى مواطن بالضالع د. باطرفي:خصية الشاكي فقدت وظيفتها من سنوات طويلة
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» ردا توضيحيا من الأخ د. علي محمد باطرفي، مقيم مسالك بولية في المستوصف السعودي التخصصي مديرية قعطبة محافظة الضالع، على شكوى المواطن عبدالهادي علي سلمان باستئصال خصيته دون علمه، وعملا بحق الرد ننشر نصه:
«طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم 5320 الصادر بتاريخ 2008/2/10 عن شكوى من الأخ عبدالهادي علي سلمان لدى مكتب الصحة بالضالع من استئصال خصيته دون علمه، نرجو نشر هذا الرد عليه:
إن المريض جاء إلى المستوصف بشكوى وجود هزر في منطقة الأربية اليسرى، وبدأ الكشف عليه من قبل اختصاصي الجراحة في المستوصف، ومن قبلي بصفتي قد عملت طبيبا مقيما في قسم المسالك البولية بمستشفى الجمهورية التعليمي في عدن، وتم التشخيص بوجود هزر في نفس المنطقة إضافة إلى ما يعرف بالخصية المعلقة Undescended testis وعليه وقع المريض وبصم على إجراء العملية، كما تقتضي الضرورة، وتم إجراء العملية للمريض وعمل تخدير نصفي له، وهو ما أنكره المريض رغم وعيه أثناء العملية.
ومن الناحية الطبية تعتبر الخصية المعلقة أحد الأمراض التي يصاب بها المريض منذ ولادته، نتيجة عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن، وفي عمر المريض الذي أجريت له العملية الذي حادى الثلاثين من عمره، فإن هذه الخصية قد فقدت وظيفتها منذ سنوات طويلة، وعليه فإنزالها إلى كيس الصفن إن أمكن، تتم فقط لأغراض تجميلية، وإذا واجه الجراح صعوبة في إنزالها نتيجة التصاقات أو قصر في الحبل يتم استئصالها.
ولاتوجد أي أغراض تجارية من استئصال خصية غير وظيفية، حيث لايمكن استخدامها لشخص آخر، والمستوصف قدر الحالة المادية للمريض، وقام بإعفائه من قيمة الرقود، ولم نعلم بأن جزاءنا سيكون بهذا الشكل.
إن اللجنة المشكلة من مكتب الصحة بالضالع مكونة من أربعة أشخاص وليس من ثلاثة، وهي لم تجتمع حتى كتابة هذا الرد.
ونحن نحتفظ بحقنا في التعويض.. ونشكر صحيفة «الأيام» على نشر هذا الرد، ونثق بأنها دائما صوت للمظلومين، وندعو الله أن نكون مظلومين لاظالمين».
«طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم 5320 الصادر بتاريخ 2008/2/10 عن شكوى من الأخ عبدالهادي علي سلمان لدى مكتب الصحة بالضالع من استئصال خصيته دون علمه، نرجو نشر هذا الرد عليه:
إن المريض جاء إلى المستوصف بشكوى وجود هزر في منطقة الأربية اليسرى، وبدأ الكشف عليه من قبل اختصاصي الجراحة في المستوصف، ومن قبلي بصفتي قد عملت طبيبا مقيما في قسم المسالك البولية بمستشفى الجمهورية التعليمي في عدن، وتم التشخيص بوجود هزر في نفس المنطقة إضافة إلى ما يعرف بالخصية المعلقة Undescended testis وعليه وقع المريض وبصم على إجراء العملية، كما تقتضي الضرورة، وتم إجراء العملية للمريض وعمل تخدير نصفي له، وهو ما أنكره المريض رغم وعيه أثناء العملية.
ومن الناحية الطبية تعتبر الخصية المعلقة أحد الأمراض التي يصاب بها المريض منذ ولادته، نتيجة عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن، وفي عمر المريض الذي أجريت له العملية الذي حادى الثلاثين من عمره، فإن هذه الخصية قد فقدت وظيفتها منذ سنوات طويلة، وعليه فإنزالها إلى كيس الصفن إن أمكن، تتم فقط لأغراض تجميلية، وإذا واجه الجراح صعوبة في إنزالها نتيجة التصاقات أو قصر في الحبل يتم استئصالها.
ولاتوجد أي أغراض تجارية من استئصال خصية غير وظيفية، حيث لايمكن استخدامها لشخص آخر، والمستوصف قدر الحالة المادية للمريض، وقام بإعفائه من قيمة الرقود، ولم نعلم بأن جزاءنا سيكون بهذا الشكل.
إن اللجنة المشكلة من مكتب الصحة بالضالع مكونة من أربعة أشخاص وليس من ثلاثة، وهي لم تجتمع حتى كتابة هذا الرد.
ونحن نحتفظ بحقنا في التعويض.. ونشكر صحيفة «الأيام» على نشر هذا الرد، ونثق بأنها دائما صوت للمظلومين، وندعو الله أن نكون مظلومين لاظالمين».