مقتل قائد كبير بحركة الجهاد في انفجار في غزة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

> قال متحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ورجال اسعاف محليون ان ثمانية اشخاص من بينهم احد قادة الحركة قتلوا كما أصيب 40 شخصا عندما دمر انفجار منزلا في قطاع غزة في ساعة متأخرة الليلة.

ونفى الجيش الاسرائيلي اي دور له في هذه العملية,وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان هجوما جويا سبب هذا الانفجار الذي اسفر ايضا عن مقتل ثلاثة نشطين اخرين بالاضافة الى زوجة هذا القائد واسمه ايمن فايد والمعروف باسم ابو عبد الله وطفليه الصغيرين.

وقال ابو احمد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي "نحن سنرد على هذه المجزرة الصهيونية بشكل مؤلم وسنضرب العدو في كل مكان."

وربطت شخصية كبيرة في الحركة بين هذه الواقعة وتهديدات اسرائيلية بقتل نشطين كبار تحملهم مسوؤلية الصواريخ التي تطلق على اسرائيل,كما ربطت بينها وبين مقتل قائد كبير في حزب الله اللبناني هذا الاسبوع في انفجار في دمشق .

ونفت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي اي دور للجيش في انفجار غزة قائلة ان "المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي يعلن ان الجيش ليس له صلة بهذا الامر."

وقال اقارب فايد البالغ من العمر 41 عاما ان ابنا له يبلغ عمره ست سنوات وبنتا له تبلغ من العمر خمس سنوات قتلا,واصيب ثلاثة من ابنائه الاخرين,وعثر رجال الانقاذ الذين كانوا ينقبون بين الانقاض في
الظلام على جثة بعد ثلاث ساعات من الانفجار الذي الحق ايضا اضرارا بالمنازل المجاورة.

وقال بعض سكان مخيم البريج انهم يعتقدون انه كانت هناك ضربة جوية. وقال اخرون انهم لم يسمعوا ازيز اي طائرات او اي اشارات اخرى قبل الانفجار.

وقال شهود في الموقع انهم رأوا بين الانقاض بقايا ما يبدو انها صواريخ محلية الصنع تطلقها حركة الجهاد الاسلامي والجماعات الاخرى على البلدات الاسرائيلية.

واستخدمت اسرائيل الضربات الجوية ضد سيارات في غزة لقتل عدد من النشطين في الاونة الاخيرة ولكنها لم تقصف اي منزل منذ عام 2006.

وقتل نشطون ايضا في انفجارات عارضة واقتتال داخلي في حين يتهم بعض الفلسطينيين ايضا اسرائيل باستخدام اساليب سرية لتدبير انفجارات في القطاع.

واصاب هجوم صاروخي على بلدة سديروت الاسرائيلية قبل اسبوع صبيا عمره ثماني سنوات مما زاد من الضغوط الشعبية على الحكومة الاسرائيلية للرد على الهجمات اليومية.

وقال وزراء انهم قد يصعدون الهجمات ضد الزعماء الكبار في غزة حيث اصبح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) المتحالفة مع الجهاد الاسلامي السيطرة في يونيو حزيران.

وقال خالد البطش الزعيم السياسي الكبير في حركة الجهاد الاسلامي ايضا ان اسرائيل وراء تفجير المنزل وربط بينه وبين تفجير السيارة في دمشق يوم الثلاثاء الذي قتل فيه عماد مغنية القائد الكبير في حزب الله والذي نفت اسرائيل مسؤوليتها عنه ايضا.

وقال البطش لرويترز "هذا التصعيد من قبل اسرائيل لن يجلب امنا للمستوطنين ولن يجلب امنا للصهاينة في كل مكان.

"نحن لن نقابل هذا التصعيد بالورود وانما بمزيد من المقاومة والجهاد."

وفي اشارة الى مقتل مغنية الذي نفت اسرائيل رسميا المسؤولية عنه قال البطش ان اسرائيل قررت فيما يبدو تصعيد عدوانها ضد "المقاومة في فلسطين ولبنان".

ويتبع ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل عملية سلام جديدة برعاية الولايات المتحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتخذ من الضفة الغربية المحتلة مقرا له. ويرفض كل من اسرائيل وعباس التحدث مع زعماء حماس بغزة وحاصرت اسرائيل تقريبا سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة داخل حدود القطاع.

وبعد ثلاثة اسابيع من اختراق حماس لحدود القطاع الجنوبية مع مصر مما خلق فرصة لم تدم طويلا لسكان القطاع لتخزين الامدادات قال مسؤولو حماس انهم ابلغوا نظراءهم المصريين خلال اجتماع عقد يوم الخميس انهم مستعدون لهدنة مع اسرائيل اذا انهت حصارها لغزة وكل العمليات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى