مسؤول امريكي بحث مع ايرانيين "تمويل الارهاب"

> واشنطن «الأيام» سو بليمنج :

> قال مسؤول امريكي أمس الأول الجمعة ان مسؤولا بوزارةالخزانة الامريكية التقى مع ممثلين ايرانيين الشهر الماضي في باريس في اطار تجمع دولي لبحث "تمويل الارهاب" في خطوة غير معتادة.

واضاف المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه ان ادارة الرئيس جورج بوش اعطت دانييل جليسر المسؤول الكبير بوزارة الخزانة اذنا بحضور الاجتماع وفقا لما تتطلبه السياسة الخارجية لان الاتصالات مع ايران محظورة عادة.

وشارك جليسر وهو نائب مساعد وزير الخزانة الامريكي لشؤون تمويل الارهاب وتمويل الجريمة ايطاليا في رئاسة اجتماع لما يعرف باسم"قوة العمل المالية"(فاتف) لبحث غسيل الامول وكيفية تعقب تمويل الارهاب.

وقال المسؤول الكبير" على حد علمي لم يعقدوا اجتماعا منفردا (مع الايرانيين).

"لقد كان حضور جليسر شيئا متفقا عليه داخل الحكومة الامريكية ."

وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان فاتف وهي تجمع يضم 34 دولة وهدفها مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب هي التي بادرت بهذا الاجتماع. وايران ليست عضوا في هذا التجمع.

وقال اندرو دي سوزا المتحدث باسم وزارة الخزانة الامريكية"ليس هناك شيء سري بشأن الاجتماع. لقد كان اجتماعا متعدد الاطراف لفاتف بادرت به فاتف وليس ايران وحضرت وزارة الخزانة بوصفها رئيسا مشاركا لمجموعة عمل فاتف."

واضاف ان نحو 12 دولة اخرى حضرت الاجتماع.

وقال ان الاجتماع كان"جزءا من جهد متواصل لمعالجة التهديد الكبير الذي تشكله ايران على سلامة النظام المالي الدولي."

وفي اكتوبر تشرين الاول قالت قوة العمل انها تشعر بقلق بشأن عدم امتلاك ايران "لنظام شامل ضد غسيل الاموال ومكافحة تمويل الارهاب" وحثت ايران على معالجة هذه المشكلة "على اساس عاجل."

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانبها على البنوك والجماعات الايرانية التي يشتبه بتمويلها الارهاب.

وفي اكتوبر تشرين الاول صنفت واشنطن الحرس الثوري الايراني على انه ينشر اسلحة الدمار الشامل وفرضت عقوبات على قوة القدس التابعة له.

وليس للولايات المتحدة التي على خلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي وقضايا اخرى علاقات دبلوماسية مع ايران ومثل هذه الاجتماعات نادرة.

وفي الاونة الاخيرة عاقبت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة زالماي خليل زاد لانضمامه الى مناقشة عامة مع وزير الخارجية الايراني في دافوس بسويسرا الشهر الماضي.

وكان احد الاستثناءات مناقشات اجريت مع ايران بشأن العراق حيث تتهم واشنطن طهران بتأجيح اعمال العنف .

وعقد السفير الامريكي في العراق ريان كروكر عدة جولات من المباحثات في الاشهر الاخيرة مع نظيره الايراني لمناقشة الوضع في العراق.

وتحث الولايات المتحدة على فرض مجلس الامن الدولي جولة ثالثة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران بسبب برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب انه يهدف الى صنع قنبلة نووية وتقول طهران انه من اجل توليد الطاقة لاغراض سلمية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى