برأسمال قدره 5 ملايين دولار الشركة اليمنية - الخليجية للإنتاج الإعلامي تشهر نفسها بصنعاء
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> 
عقدت الشركة اليمنية الخليجية للإنتاج الثقافي والإعلامي في صنعاء أمس مؤتمرا صحفيا تحت عنوان «الهوية والتاريخ المشترك بين اليمن والخليج» وذلك لإشهار نشاط الشركة.
وحضر المؤتمر الصحفي الشيخ حمد بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة وصفوت القشم، مدير عام الشركة في اليمن وهشام علي بن علي، وكيل وزارة الثقافة وعدد من الفنانين اليمنيين والخليجيين.
وفي بداية المؤتمر الصحفي أوضح صفوت القشم، أن تأسيس هذه الشركة جاء كخطوة مهمة في خطة انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والدفع بالعلاقات الثقافية بين الجانبين، مشيرا إلى أن الشركة ستبدأ بالاستثمار الإعلامي برأسمال قدره خمسة ملايين دولار لإقامة بنية تحتية وتجهيز الأجهزة التقنية والفنية المساعدة، وأن هناك مساهمين في المستقبل من دول الخليج إلى جانب قطر واليمن.
وأضاف أن الشركة ستمتلك استديو إذاعياً وتلفزيونياً بكل التقنيات الموجودة اليوم وستنتج أعمالا قابلة للتوزيع والتسويق، مؤكدا بقوله:«نسعى نحن الشركاء مع رؤوس أموال محلية وإخوة في اليمن لايجاد مدينة إعلامية في عدن وهناك محدد 35 هكتاراً للاستثمار الإعلامي بعدن».
وأشار إلى أهمية إيجاد مؤسسات إنتاجية مستقلة في الدول بحيث تساهم في إيجاد الشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والقطاع العام، مؤكدا أنه سيكون هناك تعاون بين المبدعين والفنانين في اليمن يستفيد منه الطرفان، كما سيكون هناك أعمال للشركة في الخليج قريباً.
وعن العمل السينمائي، أشار إلى أن هناك طموحات لإيجاد سينما يمنية خليجية، وقال: «بدأنا بفيلم سينمائي 55 ملي سيكون اسمه (نسف جبل) سيشارك فيه مجموعة من الفنانين في اليمن والخليج بالإضافة إلى وجود متخصصين في السينما من فرنسا والمغرب وسيكون هناك مساعدون يمنيون لهؤلاء ليكسبوا خبرة في مجال عملهم».
وعن الدراما التلفزيونية أشار إلى أن «أول عمل خليجي يمني للدراما التلفزيونية سيصور في اليمن وسيتحدث عن مرحلة 1934م وهي مرحلة مهمة في التاريخ اليمني وستوزع أدوار بطولة كبيرة لليمنيين مع الخليجيين بحكم طبيعة هذا العمل».
وقال:«تستهدف هذه الأعمال إبراز الفنان اليمني وتسويقه على مستوى الخليج وهناك سبع أو ثمان بطولات نسائية في هذا العمل، وسيكون له أجزاء لأنه يتحدث عن مرحلة مهمة عن نهاية غزو الأتراك في اليمن وخروجهم ومجيء الأئمة والاستعمار البريطاني وهو مكتوب بطريقة اجتماعية وليست مباشرة من خلال حكايات اجتماعية جميلة».
وعن دور وزارة الإعلام قال:«بدأت الوزارة تعمل معنا من خلال عمل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للكاتب اليمني الكبير الشاعر محمد الشرفي وهو مسلسل (الانتظار) حيث بدأنا التحضير كمنتجين منفذين لهذا العمل».
وأضاف:«سيتم قريباً توقيع العقود مع الإخوة في التلفزيون كما سيتم عقد مؤتمر للفيلم القادم في دولة قطر وسيكون تحت رعاية رئاسة الجمهورية والدولة».
وذكر أنه سيتم تأسيس مكتب للشركة في قطر وفي المستقبل سيكون هناك مكتب في دبي والبحرين وعمان.
وعن سبب وجود مقر الشركة في اليمن، قال:«إن اليمن بحاجة ماسة إلى هذه الشركة لأن اليمن لديها المناظر الجميلة والبشر من الناحية الفنية والطموح»، مشيراً إلى «أن الكثير من أصحاب رؤوس الاموال ينفرون ولا يغامرون في الغوص في مجال الثقافة والإعلام لأنه استثمار صعب ومثل هذا المشروع يحتاج ألى الوعي والاعتماد على المبدع والمثقف».
وأشار إلى أن تشجيع الدول يجعل الدراما فيها تتطور بشكل ملحوظ وقال: «أزمتنا هي أزمة صناعة فنحن لم نشهد صناعة الدراما بشكل صحيح فهي التي تصرف من عوائدها ولا تعتمد على الحكومات».
وأكد ضرورة تأهيل التقنيين والفنيين والاهتمام بمسرح الطفل وكل الأعمال الأخرى التي تهتم بالطفولة.
إلى ذلك أقيم مساء أمس حفل فني ساهر بمسرح المركز الثقافي بمناسبة إشهار الشركة اليمنية الخليجية للإنتاج الإعلامي حضره ثلة من الفنانين اليمنيين والمهتمين وعلى شرف الضيوف الخليجيين وعلى رأسهم الشيخ حمد آل خليفة وعدد من نجوم الخليج المشهورين وهم سلمان المرعي ووليد القايد وأحمد عفيف وإسماعيل عيسى إسماعيل ومحمد الجناحي والفنانة البحرينية هيفاء حسين والعمانية فخرية خميس.
وحضر المؤتمر الصحفي الشيخ حمد بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة وصفوت القشم، مدير عام الشركة في اليمن وهشام علي بن علي، وكيل وزارة الثقافة وعدد من الفنانين اليمنيين والخليجيين.
وفي بداية المؤتمر الصحفي أوضح صفوت القشم، أن تأسيس هذه الشركة جاء كخطوة مهمة في خطة انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والدفع بالعلاقات الثقافية بين الجانبين، مشيرا إلى أن الشركة ستبدأ بالاستثمار الإعلامي برأسمال قدره خمسة ملايين دولار لإقامة بنية تحتية وتجهيز الأجهزة التقنية والفنية المساعدة، وأن هناك مساهمين في المستقبل من دول الخليج إلى جانب قطر واليمن.
وأضاف أن الشركة ستمتلك استديو إذاعياً وتلفزيونياً بكل التقنيات الموجودة اليوم وستنتج أعمالا قابلة للتوزيع والتسويق، مؤكدا بقوله:«نسعى نحن الشركاء مع رؤوس أموال محلية وإخوة في اليمن لايجاد مدينة إعلامية في عدن وهناك محدد 35 هكتاراً للاستثمار الإعلامي بعدن».
وأشار إلى أهمية إيجاد مؤسسات إنتاجية مستقلة في الدول بحيث تساهم في إيجاد الشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والقطاع العام، مؤكدا أنه سيكون هناك تعاون بين المبدعين والفنانين في اليمن يستفيد منه الطرفان، كما سيكون هناك أعمال للشركة في الخليج قريباً.
وعن العمل السينمائي، أشار إلى أن هناك طموحات لإيجاد سينما يمنية خليجية، وقال: «بدأنا بفيلم سينمائي 55 ملي سيكون اسمه (نسف جبل) سيشارك فيه مجموعة من الفنانين في اليمن والخليج بالإضافة إلى وجود متخصصين في السينما من فرنسا والمغرب وسيكون هناك مساعدون يمنيون لهؤلاء ليكسبوا خبرة في مجال عملهم».
وعن الدراما التلفزيونية أشار إلى أن «أول عمل خليجي يمني للدراما التلفزيونية سيصور في اليمن وسيتحدث عن مرحلة 1934م وهي مرحلة مهمة في التاريخ اليمني وستوزع أدوار بطولة كبيرة لليمنيين مع الخليجيين بحكم طبيعة هذا العمل».
وقال:«تستهدف هذه الأعمال إبراز الفنان اليمني وتسويقه على مستوى الخليج وهناك سبع أو ثمان بطولات نسائية في هذا العمل، وسيكون له أجزاء لأنه يتحدث عن مرحلة مهمة عن نهاية غزو الأتراك في اليمن وخروجهم ومجيء الأئمة والاستعمار البريطاني وهو مكتوب بطريقة اجتماعية وليست مباشرة من خلال حكايات اجتماعية جميلة».
وعن دور وزارة الإعلام قال:«بدأت الوزارة تعمل معنا من خلال عمل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للكاتب اليمني الكبير الشاعر محمد الشرفي وهو مسلسل (الانتظار) حيث بدأنا التحضير كمنتجين منفذين لهذا العمل».
وأضاف:«سيتم قريباً توقيع العقود مع الإخوة في التلفزيون كما سيتم عقد مؤتمر للفيلم القادم في دولة قطر وسيكون تحت رعاية رئاسة الجمهورية والدولة».
وعن سبب وجود مقر الشركة في اليمن، قال:«إن اليمن بحاجة ماسة إلى هذه الشركة لأن اليمن لديها المناظر الجميلة والبشر من الناحية الفنية والطموح»، مشيراً إلى «أن الكثير من أصحاب رؤوس الاموال ينفرون ولا يغامرون في الغوص في مجال الثقافة والإعلام لأنه استثمار صعب ومثل هذا المشروع يحتاج ألى الوعي والاعتماد على المبدع والمثقف».
وأشار إلى أن تشجيع الدول يجعل الدراما فيها تتطور بشكل ملحوظ وقال: «أزمتنا هي أزمة صناعة فنحن لم نشهد صناعة الدراما بشكل صحيح فهي التي تصرف من عوائدها ولا تعتمد على الحكومات».
وأكد ضرورة تأهيل التقنيين والفنيين والاهتمام بمسرح الطفل وكل الأعمال الأخرى التي تهتم بالطفولة.
إلى ذلك أقيم مساء أمس حفل فني ساهر بمسرح المركز الثقافي بمناسبة إشهار الشركة اليمنية الخليجية للإنتاج الإعلامي حضره ثلة من الفنانين اليمنيين والمهتمين وعلى شرف الضيوف الخليجيين وعلى رأسهم الشيخ حمد آل خليفة وعدد من نجوم الخليج المشهورين وهم سلمان المرعي ووليد القايد وأحمد عفيف وإسماعيل عيسى إسماعيل ومحمد الجناحي والفنانة البحرينية هيفاء حسين والعمانية فخرية خميس.