"مراسلون بلا حدود" تعبر عن قلقها لموجة الاعتقالات بحق معارضين في سوريا

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

> اعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" أمس الثلاثاء عن قلقها ازاء موجة الاعتقالات الاخيرة في سوريا التي طاولت معارضين سياسيين، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته في باريس بالاشتراك مع لجنة "اعلان دمشق".

واعتقل 12 شخصا بينهم النائب السابق رياض سيف وثلاثة صحافيين في سوريا خلال الفترة الاخيرة لمشاركتهم في اجتماع للمجلس الوطني لاعلان دمشق مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وقال الكاتب والناشر السوري فاروق مردم بك ان الهدف من "اعلان دمشق" هو "اعادة بناء دولة القانون في سوريا عبر عملية سلمية ومتدرجة" مذكرا بان حالة الطوارىء في سوريا لا تزال مفروضة منذ 45 عاما.

من جهته قال الامين العام ل"مراسلون بلا حدود" روبير مينار "ان هؤلاء المعتقلين ال12 ينضمون الى مئات غيرهم في السجون السورية" مشيرا الى ان ظروف احتجازهم "صعبة".

واضاف مينار "اذا لم تحصل تعبئة لصالحهم سيدانون" باحكام سجن طويلة.

وفي اتصال عبر الانترنت من بيروت قال محمد العبدالله ابن احد الصحافيين المعتقلين في سوريا ان والده "تعرض للضرب ما ادى الى ثقب طبلة اذنه".

وتابع ان "قاضي التحقيق لا يسمح للمحامي بزيارة المحتجزين" مضيفا ان القرار الاتهامي لم يصدر بعد.

واضاف علي العبدالله "يبدو لنا ان المسؤولين الغربيين لا ياخذون هذا الملف على محمل الجد. والامر الوحيد الذي يهمهم هو السياسة السورية في لبنان او النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".

وقال مينار ايضا في الاطار نفسه "يبدو لنا ان موقع سوريا على الساحة الاقليمية يتيح لها الاستفادة من نوع من التسامح ازاء ما يجري داخل حدودها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى