واشنطن لن ترفع الحظر عن كوبا على الفور
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي أمس الثلاثاء امام الصحافيين ان الولايات المتحدة لن ترفع الحظر الذي تفرضه على كوبا على الفور رغم تنحي فيدل كاسترو عن السلطة.
وقال نيغروبونتي ردا على سؤال حول احتمال رفع الحظر الاميركي عن كوبا بعد اعلان استقالة كاسترو "لا يمكنني ان اتصور حصول ذلك في مستقبل قريب".
من جهته اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي ان الظروف لم تتوافر بعد لمثل هذه الخطوة التي ستكون مناسبة لمراجعة السياسة الاميركية.
وقال "ان التحليل العام هو ان راوول كاسترو نسخة منقحة عن فيدل كاسترو، انه مجرد استمرارية لنظام كاسترو، لدكتاتورية كاسترو".
واوضح انه "مهما جرى اليوم على الارض، ثمة امر واضح وهو انه ما زال هناك معتقلون في السجون لمجرد انهم عبروا عن آرائهم، وما زال هناك نظام سياسي مغلق يقوم على حزب واحد يقرر كل شيء ويسيطر على كل شيء".
وختم "وهناك ايضا راوول كاسترو الذي يعتبر على حد علمي ان النظام هو الذي ينبغي ان يستمر".
ودعت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء خلف فيدل كاسترو الى ضمان احترام حقوق الانسان بطريقة افضل، كما دعت الولايات المتحدة الى رفع الحظر المفروض على الجزيرة الشيوعية بعد فترة.
وطلبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من لندن مقرا لها من الاسرة الدولية والولايات المتحدة وقف "السياسات والممارسات التي تنعكس على حقوق الانسان في كوبا مثل الحظر" الذي فرضه الرئيس الاميركي جون كينيدي قبل اكثر من 45 عاما.
واعلنت الولايات المتحدة الحظر على كوبا في تشرين الاول/اكتوبر 1960 بعدما طرأ تدهور كبير على العلاقات مع كوبا التي صادرت املاك اميركيين وكانت تستعد لاعتماد نظام شيوعي بحزب واحد.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الاميركية الرسمي على الانترنت، فان واشنطن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع كوبا في الثالث من كانون الثاني/يناير 1961 ردا على "استفزازات" قام بها فيدل كاسترو.
وبلغ التوتر اشده بين البلدين عام 1962 عند اندلاع ازمة الصواريخ، حين نشر الاتحاد السوفياتي على الاراضي الكوبية صواريخ نووية سوفياتية موجهة الى الاراضي الاميركية، ما قاد العالم الى شفير حرب نووية.
وسحبت الصواريخ في نهاية الامر لقاء ضمانات اميركية بعدم اجتياح كوبا.
وتم تعزيز الحظر مرارا ولا سيما عام 1996 بموجب قانون هيلمز-بورتن ثم عام 2004 بموجب قرار اتخذه الرئيس جورج بوش بالحد من التحويلات المالية والزيارات الى الجزيرة,وانتقد الحظر لفشله في اسقاط نظام فيدل كاسترو.
وقال نيغروبونتي ردا على سؤال حول احتمال رفع الحظر الاميركي عن كوبا بعد اعلان استقالة كاسترو "لا يمكنني ان اتصور حصول ذلك في مستقبل قريب".
من جهته اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي ان الظروف لم تتوافر بعد لمثل هذه الخطوة التي ستكون مناسبة لمراجعة السياسة الاميركية.
وقال "ان التحليل العام هو ان راوول كاسترو نسخة منقحة عن فيدل كاسترو، انه مجرد استمرارية لنظام كاسترو، لدكتاتورية كاسترو".
واوضح انه "مهما جرى اليوم على الارض، ثمة امر واضح وهو انه ما زال هناك معتقلون في السجون لمجرد انهم عبروا عن آرائهم، وما زال هناك نظام سياسي مغلق يقوم على حزب واحد يقرر كل شيء ويسيطر على كل شيء".
وختم "وهناك ايضا راوول كاسترو الذي يعتبر على حد علمي ان النظام هو الذي ينبغي ان يستمر".
ودعت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء خلف فيدل كاسترو الى ضمان احترام حقوق الانسان بطريقة افضل، كما دعت الولايات المتحدة الى رفع الحظر المفروض على الجزيرة الشيوعية بعد فترة.
وطلبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من لندن مقرا لها من الاسرة الدولية والولايات المتحدة وقف "السياسات والممارسات التي تنعكس على حقوق الانسان في كوبا مثل الحظر" الذي فرضه الرئيس الاميركي جون كينيدي قبل اكثر من 45 عاما.
واعلنت الولايات المتحدة الحظر على كوبا في تشرين الاول/اكتوبر 1960 بعدما طرأ تدهور كبير على العلاقات مع كوبا التي صادرت املاك اميركيين وكانت تستعد لاعتماد نظام شيوعي بحزب واحد.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الاميركية الرسمي على الانترنت، فان واشنطن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع كوبا في الثالث من كانون الثاني/يناير 1961 ردا على "استفزازات" قام بها فيدل كاسترو.
وبلغ التوتر اشده بين البلدين عام 1962 عند اندلاع ازمة الصواريخ، حين نشر الاتحاد السوفياتي على الاراضي الكوبية صواريخ نووية سوفياتية موجهة الى الاراضي الاميركية، ما قاد العالم الى شفير حرب نووية.
وسحبت الصواريخ في نهاية الامر لقاء ضمانات اميركية بعدم اجتياح كوبا.
وتم تعزيز الحظر مرارا ولا سيما عام 1996 بموجب قانون هيلمز-بورتن ثم عام 2004 بموجب قرار اتخذه الرئيس جورج بوش بالحد من التحويلات المالية والزيارات الى الجزيرة,وانتقد الحظر لفشله في اسقاط نظام فيدل كاسترو.