أبناء المناضلين وأسر الشهداء بمديريات ردفان ينظمون مهرجانا ومسيرة سلمية حاشدة
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> توج أبناء الشهداء ومناضلو الثورة بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج اجتماعهم التأسيسي الذي انعقد صباح أمس الأربعاء تحت شعار «من أجل انتزاع الحقوق المسلوبة والمستحقة لأسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان» بمهرجان جماهيري ومسيرة سلمية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المناضلين وأبناء الشهداء وجموع غفيرة من المواطنين والشباب وعدد من الشخصيات والرموز السياسية يتقدمهم الإخوة د.ناصر الخجبي عضو مجلس النواب، السفير قاسم عسكر جبرن، علي منصر محمد سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة عدن، العميد ركن قاسم عثمان الداعري رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين بمحافظة لحج، فضل عفيف علي رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديريات ردفان، المناضل صالح عبدالحق والناشط السياسي صبري شائف وعدد من المشايخ والاعيان.
وقد جرى في الاجتماع التأسيسي المغلق الذي انعقد بمنصة الشهداء بمدينة الحبيلين انتخاب هيئة إدارية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع مكونة من 17 عضوا وجرى توزيع المهام بينهم على النحو الآتي: ثابت هيثم حسن رئيسا، محمود سيف مقبل نائبا ، قاسم حمود الحالمي أمينا عاما، ناجي أحمد ثابت للاعلام، عمر صالح مساعد رئيسا للجنة الاستشارية.
كما تم انتخاب لجنة للرقابة والتفتيش برئاسة الشاعر فضل ناجي أبو نادر.
وفي مهرجان جماهيري حاشد نظم عقب ذلك ألقي العديد من الكلمات والقصائد الشعرية استهلها الأخ ثابت هيثم جبر رئيس الجمعية بكلمة أكد فيها أن تأسيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان لم يأت من فراغ أو لرغبات ذاتية وانما جاء نتاجا للمعاناة والصعوبات.
وأضاف قائلا: «نحن ندشن اليوم ميلاد جميعتنا التي نعتبرها رافدا من روافد الحراك السياسي السلمي الذي يشهده الجنوب، فإننا ندعو جميع أبناء المناضلين وأسر الشهداء الى الالتفاف الموحد والواعي حول جمعيتهم لتحقيق أهدافنا وغاياتنا التي نسعى اليها في اطار قضيتهم العادلة قضية الجنوب والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات السياسية القادمة».
وقال :«إننا باسم كل المناضلين وأبناء الشهداء بمديريات ردفان نستنكر ونندد بالأعمال القمعية والاستفزازية التي تمارسها السلطة في عدن بحق المناضل علي منصر محمد، وندعوها الى الكف عن الملاحقات التي يتعرض لها، كما ندين ونستنكر ما أقدمت عليه المجاميع المسلحة بحق الأستاذ هشام باشراحيل ومحاصرتها له وأسرته في منزله في صنعاء على سمع ومرأى السلطات، وبهذا فإننا نعلن تضامننا اللا محدود مع «الأيام» وأسرة تحريرها».
كما ألقى الأخ علي منصر محمد، كلمة هنأ في مستهلها مناضلي ردفان بتشكيل جمعيتهم وعقدهم الاجتماع التأسيسي للجمعية.
وقال: «إن مناضلي الجنوب الحبيب قد جرى تهميشهم وطمس هويتهم والانتقاص من دورهم النضالي المشهود على مدى الفترة الماضية كما جرى الانتقاص من حقوقهم وجرى تغيير حتى أسماء الشوارع والمؤسسات العلمية التي كانت تحمل أسماء رموز وشهداء الجنوب، كما لم يتم التعامل مع مناضلينا أسوة بمناضلي سبتمبر».
وأضاف منصر في كلمته:«إن هذه الجماهير عاقدة العزم على مواصلة مسيرة النضال السلمي من أجل انتزاع حقوقها»، مشيرا الى «أن وجود الحشد الجماهيري في المهرجان اليوم يأتي بمثابة رسالة واضحة الدلالات للسلطة التي عملت كل ما بوسعها للحيلولة دون قيام هذه الجمعية».
كما ألقى العميد قاسم عثمان الداعري، كلمة باسم جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان هنأ فيها أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع بتأسيس جمعيتهم، مشيرا الى أنهم بهذه الخطوة «قد وضعوا المداميك الأولى لكيانهم الذي من خلاله يستطيعون تنظيم عملهم وينطلقون منه بمهنية وتنظيم يعول عليه كرافد قوي عظيم الدلالة صلب المراس راسخ الوجدان لا تزعزعه أعتى المواقف عميق الإيمان بقضية الجنوب».
وأعلن العميد الداعري «باسم أبناء الجنوب في مديريات ردفان عن ادانته واستنكاره لقيام أجهزة الامن بمحافظة عدن مساء أمس باعتقال نجل المناضل والشخصية الوطنية السفير قاسم عسكر جبران واقتياده الى السجن».
وأعلن العميد الداعري تضامن أبناء مديريات ردفان مع السفير عسكر، وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط محملا إياها مسئولية أية داعيات قد تنجم عن ذلك.
كما أعلن العميد الداعري عن تضامنه مع رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل، مؤكدا بان أبناء ردفان لن يسكتوا عن ما حصل لأسرة آل باشراحيل نتيجة مواقفهم الوطنية.
كما ألقى الأخ مازن محمد صالح، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان كلمة أكد فيها على ضرورة التنظيم ورص الصفوف وتوحيد الجهود في كيان واحد يضم جميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي «لانتزاع حريتنا وكرامتنا التي سلبت منا».
وقد انطلقت عقب المهرجان مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع مدينة الحبيلين تقدمها د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب ابتهاجا بنجاح الاجتماع التأسيسي للجمعية وإيذانا بتدشين فعالياتها الاجتماعية السلمية.
وقد هتف المشاركون في المسيرة بهتافات تندد بالفساد والجرعة السعرية التي تعتزم الحكومة تطبيقها.
وقد جرى في الاجتماع التأسيسي المغلق الذي انعقد بمنصة الشهداء بمدينة الحبيلين انتخاب هيئة إدارية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع مكونة من 17 عضوا وجرى توزيع المهام بينهم على النحو الآتي: ثابت هيثم حسن رئيسا، محمود سيف مقبل نائبا ، قاسم حمود الحالمي أمينا عاما، ناجي أحمد ثابت للاعلام، عمر صالح مساعد رئيسا للجنة الاستشارية.
كما تم انتخاب لجنة للرقابة والتفتيش برئاسة الشاعر فضل ناجي أبو نادر.
وفي مهرجان جماهيري حاشد نظم عقب ذلك ألقي العديد من الكلمات والقصائد الشعرية استهلها الأخ ثابت هيثم جبر رئيس الجمعية بكلمة أكد فيها أن تأسيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان لم يأت من فراغ أو لرغبات ذاتية وانما جاء نتاجا للمعاناة والصعوبات.
وأضاف قائلا: «نحن ندشن اليوم ميلاد جميعتنا التي نعتبرها رافدا من روافد الحراك السياسي السلمي الذي يشهده الجنوب، فإننا ندعو جميع أبناء المناضلين وأسر الشهداء الى الالتفاف الموحد والواعي حول جمعيتهم لتحقيق أهدافنا وغاياتنا التي نسعى اليها في اطار قضيتهم العادلة قضية الجنوب والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات السياسية القادمة».
وقال :«إننا باسم كل المناضلين وأبناء الشهداء بمديريات ردفان نستنكر ونندد بالأعمال القمعية والاستفزازية التي تمارسها السلطة في عدن بحق المناضل علي منصر محمد، وندعوها الى الكف عن الملاحقات التي يتعرض لها، كما ندين ونستنكر ما أقدمت عليه المجاميع المسلحة بحق الأستاذ هشام باشراحيل ومحاصرتها له وأسرته في منزله في صنعاء على سمع ومرأى السلطات، وبهذا فإننا نعلن تضامننا اللا محدود مع «الأيام» وأسرة تحريرها».
كما ألقى الأخ علي منصر محمد، كلمة هنأ في مستهلها مناضلي ردفان بتشكيل جمعيتهم وعقدهم الاجتماع التأسيسي للجمعية.
وقال: «إن مناضلي الجنوب الحبيب قد جرى تهميشهم وطمس هويتهم والانتقاص من دورهم النضالي المشهود على مدى الفترة الماضية كما جرى الانتقاص من حقوقهم وجرى تغيير حتى أسماء الشوارع والمؤسسات العلمية التي كانت تحمل أسماء رموز وشهداء الجنوب، كما لم يتم التعامل مع مناضلينا أسوة بمناضلي سبتمبر».
وأضاف منصر في كلمته:«إن هذه الجماهير عاقدة العزم على مواصلة مسيرة النضال السلمي من أجل انتزاع حقوقها»، مشيرا الى «أن وجود الحشد الجماهيري في المهرجان اليوم يأتي بمثابة رسالة واضحة الدلالات للسلطة التي عملت كل ما بوسعها للحيلولة دون قيام هذه الجمعية».
كما ألقى العميد قاسم عثمان الداعري، كلمة باسم جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان هنأ فيها أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع بتأسيس جمعيتهم، مشيرا الى أنهم بهذه الخطوة «قد وضعوا المداميك الأولى لكيانهم الذي من خلاله يستطيعون تنظيم عملهم وينطلقون منه بمهنية وتنظيم يعول عليه كرافد قوي عظيم الدلالة صلب المراس راسخ الوجدان لا تزعزعه أعتى المواقف عميق الإيمان بقضية الجنوب».
وأعلن العميد الداعري «باسم أبناء الجنوب في مديريات ردفان عن ادانته واستنكاره لقيام أجهزة الامن بمحافظة عدن مساء أمس باعتقال نجل المناضل والشخصية الوطنية السفير قاسم عسكر جبران واقتياده الى السجن».
وأعلن العميد الداعري تضامن أبناء مديريات ردفان مع السفير عسكر، وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط محملا إياها مسئولية أية داعيات قد تنجم عن ذلك.
كما أعلن العميد الداعري عن تضامنه مع رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل، مؤكدا بان أبناء ردفان لن يسكتوا عن ما حصل لأسرة آل باشراحيل نتيجة مواقفهم الوطنية.
كما ألقى الأخ مازن محمد صالح، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان كلمة أكد فيها على ضرورة التنظيم ورص الصفوف وتوحيد الجهود في كيان واحد يضم جميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي «لانتزاع حريتنا وكرامتنا التي سلبت منا».
وقد انطلقت عقب المهرجان مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع مدينة الحبيلين تقدمها د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب ابتهاجا بنجاح الاجتماع التأسيسي للجمعية وإيذانا بتدشين فعالياتها الاجتماعية السلمية.
وقد هتف المشاركون في المسيرة بهتافات تندد بالفساد والجرعة السعرية التي تعتزم الحكومة تطبيقها.