هيلاري وماكين يفتحان النار على اوباما بعد فوزه في ويسكنسن

> واشنطن «الأيام» آن كي والترز :

>
حقق باراك اوباما الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات الرئاسية فوزا جديدا أمس الأول أضافه إلى رصيد انتصاراته السابقة على منافسته هيلاري كلينتون مثيرا هجمات من جانب كلا من السيدة الاولي السابقة والمرشح الجمهوري الذي قد ينافسه في تشرين ثان / نوفمبر القادم.

ويخوض اوباما الذي يسعى لان يكون أول رئيس أمريكي من اصل إفريقي غمار منافسة حامية الوطيس مع زميلته في الحزب السيناتور هيلاري كلينتون لضمان الفوز بأصوات المندوبين في مؤتمر الترشيح الذي يعقده الحزب في آب / أغسطس القادم,وقد أضاف فوزه في ويسكنسن إحدى ولايات الغرب الأوسطمزيدا من قوة الدفع لحملته بعد تحقيقه ثماني انتصارات متتالية في الانتخابات التمهيدية للولايات منذ 9 شباط / فبراير الحالي.

ويتقدم اوباما على هيلاري الان بالنسبة لعدد الولايات التي فاز بها وقد حقق مؤخرا تقدما بسيطا بالنسبة لعدد أصوات المندوبين لكن انتصارات غريمته تحققت في ولايات كبرى كما كان السباق بينهما شديد التقارب في أماكن أخرى الامر الذي جعل منافسته تشن هجوما ضاريا على حملته التي تتقدم بشكل كبير بسبب جاذبيته للناخبين الساعين للتغيير بعد 8 سنوات من حكم الرئيس جورج بوش وهو جمهوري محافظ.

وهيلاري التي يمكن أن تصير أول سيدة أمريكية تشغل منصب رئيس الجمهورية تؤكد أنها الاكثر صلاحية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي مشيرة إلى السنوات التي أمضتها إلى جوار زوجها الرئيس بيل كلينتون خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الابيض فضلا عن أنها سيناتور عن ولاية نيويورك.

ويطيب منطقها هذا للناخبين الذين يؤثرون عامل الخبرة لكن أسلوب اوباما في الخطابة يجتذب الالوف الذين يطربون لرسالة الأمل والتغيير التي يحملها.

ولم تفت الهزيمة في ويسكنسن في عضد هيلاري وراحت تستعد للانتخابات المقبلة التي تجري يوم الرابع من آذار/ مارس في اوهايو وتكساس وتركز على أوراق اعتمادها .

وقالت مساء أمس الأول" أحدنا يستعد ليكون قائدا في عالم تحدق به الاخطار,كل يوم وفي كل أنحاء الدنيا تنشأ أوضاع ومواقف تشكل تهديدات جديدة وفرص جديدة وذلك على غرار التغيير الذي حدث اليوم في القيادة الكوبية".

ومازالت استطلاعات الرأي التي تجرى عند خروج الناخبين تظهر أن الناخبين الديمقراطيين الذين حددوا الحرب في العراق والاقتصاد أو الرعاية الصحية بوصفها على قمة جدول اهتماماتهم منحوا أصواتهم لاوباما برغم محاولات هيلاري تصوير سياساته تجاه هذه القضايا على أنها غير واقعية.

وقد راح معسكر هيلاري الذي تحاصره المشكلات بشكل متزايد يشن هجوما ضاريا على اوباما بزعم انه ينقل مقاطع من خطاب لسياسي زميل له ولقراره بعدم التحاور في ويسكنسن وقوله للناخبين انه بالاحري سيلقي خطابات بأكثر مما سيجيب على أسئلة. لكن أسئلة وجهت للناخبين أثناء خروجهم من لجان الاقتراع أظهرت أن ناخبي اوباما يشعرون انه هوجم بشكل غير منصف.

كما أظهرت الاستطلاعات أن اوباما لا يزال يتمتع بتأييد جميع الناخبين -عدا المسنين- ومن أصحاب الدخول كافة ومن كافة أنحاء الولاية الامر الذي يوحي بان جاذبية هيلاري للناخبين من أبناء الطبقة العاملة ربما تتراجع,ويتقاسم الاثنان الأصوات النسائية وتعول هيلاري منذ وقت طويل على تلك الأصوات.

ولم تكن هيلاري وحدها التي هاجمت اوباما- الذي امضي 3 سنوات وحسب في مجلس الشيوخ- لقلة خبرته.

فقد تعهد السيناتور جون ماكين المرشح الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري دون أن يشير إلى اوباما " بالنضال في كل لحظة من لحظات الحملة الانتخابية الحالية حتى يتأكد من أن الامريكيين لن تخدعهم دعوة بليغة ولكن جوفاء."

وتساءل ماكين في إشارة إلى زلات سابقة لاوباما في السياسة الخارجية " هل سنجازف باختيار زعامة مشوشة تفتقر إلى الخبرة لمرشح اقترح ذات مرة قصف حليفتنا باكستان واقترح الجلوس دون شروط مسبقة أو هدف واضح مع أعداء يدعمون الارهابيين ويعتزمون زعزعة استقرار العالم بالحصول على اسلحة نووية؟". (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى