> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
ذكرت الصحف البريطانية أمس الأول ان القاضي المكلف التحقيق بموت الاميرة ديانا وصديقها دودي الفايد طلب من رئيس الخدم السابق للاميرة بول باريل العودة للمثول امام المحكمة ويوضح سبب عدم قوله كل الحقيقة.
واوضحت السلطات القضائية البريطانية في بيان ان "القاضي طلب من باريل العودة امام المحكمة كي يوضح عدم التطابق في الشهادة التي ادلى بها خلال التحقيق والعناصر المسجلة التي نشرتها صحيفة الصن".
وكتبت صحيفة "الصن" في اشارة الى شريط فيديو مدته ثلاث ساعات صور في غرفة فندق في نيويورك، ان باريل قال "لم تكن اعترافاتي صادقة تماما (...) لم يكن لدي اي خيار (...) اعلم انه ليس علينا التلاعب مع القضاء واعرف انه امر غير مشروع وادرك خطورته".
ونشرت الصحيفة، التي نقلت "تايمز" المعلومات التي اوردتها، صورا غير واضحة بالابيض والاسود سحبت من شريط الفيديو تظهر رجلا يبدو وكأنه باريل يجلس على اريكة يحتسي مشروبا.
وقال باريل للشخص الذي كان يحاوره "هل تظنون حقا انني كشفت كل ما كان لدي من معلومات؟ بالتأكيد لم افعل ذلك. لم اكشف كل الحقيقة".
واضاف "حاولت قدر الامكان كشف الحقيقة لكنني لم اكشف الحقيقة كاملة".
وكان باريل ادلى الشهر الماضي بشهادته في اطار التحقيق القضائي الذي بدأ مطلع تشرين الاول/اكتوبر في لندن حول وفاة ديانا ودودي الفايد في حادث سيارة في 31 اب/اغسطس 1997 في باريس.
وكان كشف للجنة المحلفين ان الملكة اليزابيث الثانية "اعربت عن قلقها" من العلاقة التي كانت تقيمها ديانا مع دودي.
وكان باريل دحض نظرية المؤامرة بخصوص مقتل ديانا ودودي مؤكدا "لا يمكنني ان اتصور ولو لدقيقة" ان تكون ديانا قتلت.
واوضحت السلطات القضائية البريطانية في بيان ان "القاضي طلب من باريل العودة امام المحكمة كي يوضح عدم التطابق في الشهادة التي ادلى بها خلال التحقيق والعناصر المسجلة التي نشرتها صحيفة الصن".
وكتبت صحيفة "الصن" في اشارة الى شريط فيديو مدته ثلاث ساعات صور في غرفة فندق في نيويورك، ان باريل قال "لم تكن اعترافاتي صادقة تماما (...) لم يكن لدي اي خيار (...) اعلم انه ليس علينا التلاعب مع القضاء واعرف انه امر غير مشروع وادرك خطورته".
ونشرت الصحيفة، التي نقلت "تايمز" المعلومات التي اوردتها، صورا غير واضحة بالابيض والاسود سحبت من شريط الفيديو تظهر رجلا يبدو وكأنه باريل يجلس على اريكة يحتسي مشروبا.
وقال باريل للشخص الذي كان يحاوره "هل تظنون حقا انني كشفت كل ما كان لدي من معلومات؟ بالتأكيد لم افعل ذلك. لم اكشف كل الحقيقة".
واضاف "حاولت قدر الامكان كشف الحقيقة لكنني لم اكشف الحقيقة كاملة".
وكان باريل ادلى الشهر الماضي بشهادته في اطار التحقيق القضائي الذي بدأ مطلع تشرين الاول/اكتوبر في لندن حول وفاة ديانا ودودي الفايد في حادث سيارة في 31 اب/اغسطس 1997 في باريس.
وكان كشف للجنة المحلفين ان الملكة اليزابيث الثانية "اعربت عن قلقها" من العلاقة التي كانت تقيمها ديانا مع دودي.
وكان باريل دحض نظرية المؤامرة بخصوص مقتل ديانا ودودي مؤكدا "لا يمكنني ان اتصور ولو لدقيقة" ان تكون ديانا قتلت.