اسرائيل تدعو الى تشديد العقوبات على ايران
> القدس «الأيام» تشارلي فيغمان :
>
تؤكد اسرائيل ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على العالم وتدعو الى تشديد العقوبات على طهران عشية الموعد المقرر لعقد اجتماع لمجلس الامن الدولي.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون لاذاعة الجيش أمس الأحد ان "ايران تشكل خطرا على العالم باسره. هذا البلد يريد الحصول على السلاح النووي ويجب التحرك لمنعه من تحقيق ذلك ولا سيما من خلال القيام بخطوات ضد الشركات المتعاونة معه".
وقال "ان القادة الايرانيين يستخدمون خطابا معاديا للسامية يذكر بخطاب النازيين ويريدون تدمير اسرائيل الدولة العضو في الامم المتحدة"، في اشارة الى دعوات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتكررة الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة".
وادلى رامون بهذه التصريحات عشية اجتماع الدول الست الكبرى وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) بالاضافة الى المانيا، الاثنين في واشنطن للتباحث بشان قرار دولي ثالث يفرض عقوبات جديدة ضد طهران.
وينعقد هذا الاجتماع بعد صدور تقرير جديد عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الجمعة، يشير الى عدم تعاون طهران بشكل كاف والى تطويرها نماذج جديدة من اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وينص مشروع قرار قدمته فرنسا وبريطانيا على حظر السفر على المسؤولين الايرانيين المشاركين في البرنامج ويحض كل الدول على تفتيش السفن وطائرات الشحن "المتوجهة الى ايران والقادمة منها" والتي يمكن ان تنقل بضائع محظورة.
وينبغي ان توافق غالبية تسعة من اعضاء مجلس الامن ال15 على نص قرار لاصداره، بشرط ان لا تمارس اي من الدول الدائمة العضوية حق الفيتو ضده.
وسيسعى رئيس الوزراء ايهود اولمرت خلال زيارة لليابان يبدأها اليوم الإثنين لاقناع هذا البلد بوقف استيراد النفط الايراني في اطار عقوبات دولية، على ما افاد مسؤول في رئاسة الحكومة الايرانية.
وكان اولمرت افاد اثناء قيامه بزيارة لبرلين في 12 شباط/فبراير عن "جهود تبذلها ايران وجميع القوى الدولية النافذة على جميع المستويات بالتنسيق فيما بينها لمنع الايرانيين من امتلاك قدرة نووية غير تقليدية".
واعتبر المسألة "تحديا كبيرا" مضيفا "لا يمكن ان نسمح لانفسنا بارتكاب خطأ في هذه المسألة".
غير ان وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر لاذاعة الجيش الاسرائيلي أمس الأحد عن مخاوف من "ازدواجية في خطاب" الاسرة الدولية التي "تتحدث عن عقوبات في حين تواصل الشركات الخاصة الغربية التعامل مع طهران".
وبحسب رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد) مئير شتريت، فان ايران يمكن ان تمتلك قدرة نووية عسكرية بعد ثلاث سنوات.
وقال افرائيم كام نائب مدير معهد يافا للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل ابيب لوكالة فرانس برس "اشك في ان تنجح عقوبات دولية في منع ايران من مواصلة برنامجها النووي (..) واذا ما حصلت على القنبلة الذرية، فان ذلك سيبدل خارطة الشرق الاوسط الاستراتيجية".
وتؤكد ايران ان برنامجها النووي محض مدني ويهدف فقط الى انتاج الطاقة وحذرت أمس الأحد من انها سترد بطريقة "ملائمة" على اي عقوبات جديدة.
وبحسب خبراء اجانب، فان اسرائيل تملك ما لا يقل عن مئتي رأس نووية وصواريخ قادرة على حملها. (أ.ف.ب)
وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون لاذاعة الجيش أمس الأحد ان "ايران تشكل خطرا على العالم باسره. هذا البلد يريد الحصول على السلاح النووي ويجب التحرك لمنعه من تحقيق ذلك ولا سيما من خلال القيام بخطوات ضد الشركات المتعاونة معه".
وقال "ان القادة الايرانيين يستخدمون خطابا معاديا للسامية يذكر بخطاب النازيين ويريدون تدمير اسرائيل الدولة العضو في الامم المتحدة"، في اشارة الى دعوات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتكررة الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة".
وادلى رامون بهذه التصريحات عشية اجتماع الدول الست الكبرى وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) بالاضافة الى المانيا، الاثنين في واشنطن للتباحث بشان قرار دولي ثالث يفرض عقوبات جديدة ضد طهران.
وينعقد هذا الاجتماع بعد صدور تقرير جديد عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الجمعة، يشير الى عدم تعاون طهران بشكل كاف والى تطويرها نماذج جديدة من اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وينص مشروع قرار قدمته فرنسا وبريطانيا على حظر السفر على المسؤولين الايرانيين المشاركين في البرنامج ويحض كل الدول على تفتيش السفن وطائرات الشحن "المتوجهة الى ايران والقادمة منها" والتي يمكن ان تنقل بضائع محظورة.
وينبغي ان توافق غالبية تسعة من اعضاء مجلس الامن ال15 على نص قرار لاصداره، بشرط ان لا تمارس اي من الدول الدائمة العضوية حق الفيتو ضده.
وسيسعى رئيس الوزراء ايهود اولمرت خلال زيارة لليابان يبدأها اليوم الإثنين لاقناع هذا البلد بوقف استيراد النفط الايراني في اطار عقوبات دولية، على ما افاد مسؤول في رئاسة الحكومة الايرانية.
وكان اولمرت افاد اثناء قيامه بزيارة لبرلين في 12 شباط/فبراير عن "جهود تبذلها ايران وجميع القوى الدولية النافذة على جميع المستويات بالتنسيق فيما بينها لمنع الايرانيين من امتلاك قدرة نووية غير تقليدية".
واعتبر المسألة "تحديا كبيرا" مضيفا "لا يمكن ان نسمح لانفسنا بارتكاب خطأ في هذه المسألة".
غير ان وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر لاذاعة الجيش الاسرائيلي أمس الأحد عن مخاوف من "ازدواجية في خطاب" الاسرة الدولية التي "تتحدث عن عقوبات في حين تواصل الشركات الخاصة الغربية التعامل مع طهران".
وبحسب رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد) مئير شتريت، فان ايران يمكن ان تمتلك قدرة نووية عسكرية بعد ثلاث سنوات.
وقال افرائيم كام نائب مدير معهد يافا للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل ابيب لوكالة فرانس برس "اشك في ان تنجح عقوبات دولية في منع ايران من مواصلة برنامجها النووي (..) واذا ما حصلت على القنبلة الذرية، فان ذلك سيبدل خارطة الشرق الاوسط الاستراتيجية".
وتؤكد ايران ان برنامجها النووي محض مدني ويهدف فقط الى انتاج الطاقة وحذرت أمس الأحد من انها سترد بطريقة "ملائمة" على اي عقوبات جديدة.
وبحسب خبراء اجانب، فان اسرائيل تملك ما لا يقل عن مئتي رأس نووية وصواريخ قادرة على حملها. (أ.ف.ب)