محافظ إب يوجه مدير مديرية ذي السفال بتسديد الواجبات إلى الدولة بعد تجمهر المواطنين أمام مكتبه
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> تجمع صباح يوم أمس الأحد العشرات من المواطنين من أهالي عزلة العنسيين مديرية ذي السفال بمحافظة إب أمام مكتب المحافظ، وقد رفع المواطنون شعارات بأن الدولة لم تصل إلى عزلتهم، فمايزال أكثر من إمام يحكم المنطقة، ويفرض عليهم زكاة إجبارية.
وقد تقدم المواطنون بشكوى إلى المحافظ، قالوا فيها: «نحن المواطنين من أهالي عزلة العنسيين مديرية ذي السفال نرفع إليكم هذه المذكرة بخصوص ما نعانيه من ظلم واستبداد من قبل محمد أحمد منصور وأعوانه، حيث يطلب منا جباية باسم العشور للواجبات 12 مليون ريال في العام، يصل نصيب أقل واحد منا إلى خمسين ألف ريال، ونحن رفع إليكم هذه الشكوى بعد أن هددنا إلى منازلنا من قبل عساكره وأعوانه، ولعدم قدرتنا على دفع ما فرضه علينا، ونحن أمامكم الآن».
وطالبوا بـ «إلزام مدير الواجبات باستلام المبالغ وليس هو»، وعلى الفور وجه المحافظ علي بن علي القيسي فوق الشكوى إلى مدير عام المديرية بتكليف مدير الواجبات باستلام الزكاة والتقييد بالتوجيهات السابقة وإنصاف المواطنين.
وأوضح لـ «الأيام» عدد من المواطنين، منهم أحمد مهيوب ونعمان مصلح ومحمد أسعد قائد وصالح نعمان قائد «أن هناك ظلما كبيرا يمارسه ضدهم محمد أحمد منصور منذ سنوات، حيث يفرض مبالغ العشور للواجبات، وأقل واحد لديه قدح يدفع ما بين 35 إلى 50 ألف ريال، مع أنه لايملك أي أرض، والأرض هي لأشخاص آخرين، وملك للدولة (وقف)».
وقالوا: «لم تصل إلينا الحكومة ولا الدولة، وهو يقول لنا أنا إمامكم وعدلكم والدولة، ومنذ عام 1975م ونحن ندفع الزكاة إلا أن الدولة غائبة، وهو فوق الدولة يقوم باحتجاز أي مواطن لايدفع له، ومعنا شخص احتجز أمس الأول ولم يفرج عنه، وتصور بأننا اليوم قد طلعنا عبر طريق العدين، لأنه لن يسمح لنا بالطلوع إلى إب، وفوق هذا لن يسمح لنا اليوم بالعودة إلى منازلنا، فنحن سندفع للدولة، وهي تحمينا منه، وهو يأخذ الزكاة إلى جيبه الخاص!».
وقد تقدم المواطنون بشكوى إلى المحافظ، قالوا فيها: «نحن المواطنين من أهالي عزلة العنسيين مديرية ذي السفال نرفع إليكم هذه المذكرة بخصوص ما نعانيه من ظلم واستبداد من قبل محمد أحمد منصور وأعوانه، حيث يطلب منا جباية باسم العشور للواجبات 12 مليون ريال في العام، يصل نصيب أقل واحد منا إلى خمسين ألف ريال، ونحن رفع إليكم هذه الشكوى بعد أن هددنا إلى منازلنا من قبل عساكره وأعوانه، ولعدم قدرتنا على دفع ما فرضه علينا، ونحن أمامكم الآن».
وطالبوا بـ «إلزام مدير الواجبات باستلام المبالغ وليس هو»، وعلى الفور وجه المحافظ علي بن علي القيسي فوق الشكوى إلى مدير عام المديرية بتكليف مدير الواجبات باستلام الزكاة والتقييد بالتوجيهات السابقة وإنصاف المواطنين.
وأوضح لـ «الأيام» عدد من المواطنين، منهم أحمد مهيوب ونعمان مصلح ومحمد أسعد قائد وصالح نعمان قائد «أن هناك ظلما كبيرا يمارسه ضدهم محمد أحمد منصور منذ سنوات، حيث يفرض مبالغ العشور للواجبات، وأقل واحد لديه قدح يدفع ما بين 35 إلى 50 ألف ريال، مع أنه لايملك أي أرض، والأرض هي لأشخاص آخرين، وملك للدولة (وقف)».
وقالوا: «لم تصل إلينا الحكومة ولا الدولة، وهو يقول لنا أنا إمامكم وعدلكم والدولة، ومنذ عام 1975م ونحن ندفع الزكاة إلا أن الدولة غائبة، وهو فوق الدولة يقوم باحتجاز أي مواطن لايدفع له، ومعنا شخص احتجز أمس الأول ولم يفرج عنه، وتصور بأننا اليوم قد طلعنا عبر طريق العدين، لأنه لن يسمح لنا بالطلوع إلى إب، وفوق هذا لن يسمح لنا اليوم بالعودة إلى منازلنا، فنحن سندفع للدولة، وهي تحمينا منه، وهو يأخذ الزكاة إلى جيبه الخاص!».