في مؤتمر صحفي لأحزاب المشترك وحزب التجمع الوحدوي بالمكلا ..دعوة لإقامة مؤتمر أو لقاء وطني على مستوى كل أطياف الحراك السياسي بما فيها المؤتمر الشعبي

> المكلا «الأيام» وليد باعباد:

> نظمت فروع أحزاب اللقاء المشترك وحزب الوحدوي اليمني بحضرموت مساء أمس الأحد 2008/2/24 مؤتمراً صحفياً دعت فيه الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالجانب الإعلامي كافة إلى تقديم رؤية هذه الأحزاب وإبراز أهداف المسيرة التي دعت إليها يوم الأربعاء 2008/2/27 عصراً احتجاجاً على عدم تفاعل السلطة مع الورقة التي تقدمت بها أحزاب المعارضة قبل عام من هذا التاريخ تطالب فيه بمطالب أبناء المحافظة.

وقد أقيم المؤتمر على عدة محاور حيث تحدث في المحور الأول الأخ محمد عبدالله الحامد، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت حيث تحدث عن «أهم هموم أبناء حضرموت التي تضمها ورقة المطالب كنتائج لآثار حرب صيف 1994م وبروز القضية الجنوبية كقضية سياسية»، مشيرا إلى «دور أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت ومحاولتها فتح حوار مع السلطة، وما تمخض عن هذه المحاولات رغم ادعاءات هذه السلطة برغبتها في الحوار، بينما في الواقع تعمل العكس».

وقال الحامد: «لكي نجعل من مسيرة المكلا مناسبة لتوحيد مواقف كل نشطاء النضال السلمي في الجنوب وتفويت الفرصة على من يراهن على الفرقة والاختلاف، وبهذه المناسبة نقول للسلطة نعم لقد أنتجت حركة الجماهير المنظمة والمدعومة بأحزابنا طولا لاجتثات الفساد من دوائر السلطة ولدينا مقترحات».

وكان المحور الثاني: حول قمع السلطة للحريات السياسية والشعبية من خلال الحظر غير المعلن على نشاطات الأحزاب عبر مصادرة مقراتها وأموالها وملاحقة ناشطيها والاعتقالات المستمرة في صفوف كوادرها وناشطيها وترويع أبناء المحافظة.

تحدث عن هذا المحور الأخ عمر أحمد مدى، رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح بحضرموت حيث عرج مدي على ما يتعرض له م. محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب رئيس الاصلاح بحضرموت ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بالمحافظة من قبل صحف الحزب الحاكم وإعلامه الرسمي وتلفيقهم له عددا من التهم وزرع فتنة بينه وبين اليدومي.

كما تناول مدي ما تعرض له الحامد من «إساءة بعد مهرجان حجر من اتهامه بأنه السبب في عمليات السحل والقتل في حجر حيث إن الحامد لم يستلم المديرية إلا عام 1990م والذين سلحوا وقتلوا هم الآن في صفوف المؤتمر الشعبي العام».

كما تناول ما تعرضت له قيادة حزب التجمع اليمني الوحدوي من توقيف الرواتب وغيره.

كما تحدث الأخ علي الكثيري، رئيس فرع حزب الرابطة بحضرموت حول «آفاق التنسيق بين فروع أحزاب المعارضة بالمحافظة في ضوء ما يحدث اليوم.

وقال:«اليوم الضرورة تقتضي تعزيز العمل نحو الغايات التي نتفق عليها وحسب ما قيل لم تستجب الدولة مع المطالب المقدمة بل زادت الأمور سوءا وهي من مظاهر أزمة سياسية موجودة في المحافظة. يجب أن يتم التجاوب مع هذه القضايا فهي لا تعني الأحزاب بل تعني جميع أبناء المحافظة.. ويجب على السلطة عدم نكران القضية الجنوبية وإصلاح الوحدة وتقويمها فهناك خيار آخر لا أحب ذكره لأنه يرعب يرعب».

وتحدث الأخ عمر سالم بارعيدة، أمين سر التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة كلمة حول الأحزاب السياسية وحقها في النضال السلمي كحق دستوري وقانوني حيث قال:«أكد الدستور والقانون على البناء الحزبي والتداول السملي للسلطة، ولكن المشكلة هي عدم تقبل الحزب الحاكم، وهناك أدلة كثيرة منها أن السلطة دائما تناصب أحزاب المعارضة العداء بدءا من إنشاء أحزاب معارضة للمعارضة».

وذكر بارعيدة «استعداء السلطة للمعارضة وتعبئة العسكريين عليها بأنها أحزاب خائنة».

كما ألقى الاخ فؤاد بامطرف، سكرتير الدائرة الإعلامية بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت عن أهمية أن «تلتقي وتتضافر جهود فروع أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة الأخرى (حزب التجمع الوحدوي- الرابطة) بالمحافظات الجنوبية والانتقال بنضالها ونشاطها على مستوى ساحة الجنوب من خلال مؤتمر أو لقاء لها تقتصر على مستوى الجنوب حيث سيشمل ذلك نقلة نوعية في نشاطها وتطوير الحراك الشعبي مع إمكانية دعوة فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية لحضور مثل هذا اللقاء».

وترك مجال للرد على أسئلة الصحفيين والاستماع لآرائهم ومداخلاتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى