مدينة المكلا تشهد مهرجانا خطابيا وجماهيريا كبيرا مناصرة للرسول الكريم

> المكلا «الأيام» مجدي محمد بازياد:

> تحت شعار (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) نظمت اللجنة الشعبية لنصرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- مساء الجمعة الماضي بمسرح خور المكلا مهرجانها الثالث لنصرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ردا على الهجمة الشرسة والتطاول على سيد الخلق الذي بعث رحمة للعالمين.

وشهد المهرجان توافدا لجموع المواطنين من أبناء مديرية المكلا وغيرها من المديريات، الرافضين المساس بالنبي الكريم.

وفي المهرجان ألقى المشايخ الأجلاء أحمد بن حسن المعلم، رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية، عضو جمعية علماء اليمن، وعبدالله بن فيصل الأهدل إمام مسجد الرحمة بالشحر، وناظم عبدالله باجبارة إمام مسجد عمر، رئيس مركز جامعة عمر للدراسات والبحوث، وأحمد بازهير رئيس جمعية الأقصى كلمات طالبوا فيها المسلمين برفض كل ما يشوه صورة الحبيب المصطفى المبعوث رحمة للعالمين، مؤكدين أن هذه الهجمة الشرسة تعد امتدادا للعداوة والبغضاء المتأصلة في جذورهم منذ بعثته، وأن الكفر ملة واحدة، تصديقا لقوله تعالى: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»، مشيرين إلى: «أن هذا التشويه يجب أن يقابل بإجراءات ملموسة، وليس بإقامة المهرجانات وتواصل الإدانات».

ودعوا أصحاب القرار إلى «الدفاع عن مقام رسول الله، وافتدائه بالغالي والنفيس»، منوهين إلى «أن أهل الكفر لم يعودوا لمثل هذه الهجمة الخبيثة إلا عندما وجدوا تقاعسا واضحا من قبل المسلمين».

وأكد المشايخ الأجلاء في كلماتهم «أن أول قرار يجب أن يتخذ هو المقاطعة الفورية والكاملة لكل ما يمت لتلك الدولة الكافرة بأي صلة، واستشعار الغيرة على هذا الدين، كل حسب قدرته، رجالا ونساء وأطفالا».

وقد تخلل المهرجان عدد من الأناشيد المادحة لأخلاقه وحسن صفاته صلى الله عليه وسلم، والصادة لتلك الهجمات الهوجاء المشوهة لصورته التاريخية العظيمة التي عرفه بها أعداؤه قبل المسلمين، ولا أدل على ذلك من الوصف الشهير للأديب الإنجليزي الشهير (برنادشو) الذي قال: «إن العالم أحوج ما يكون اليوم إلى رجل مثل محمد، الذي لو تولى أمر العالم لوفق إلى حل مشكلاته، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها».

كما ألقيت قصيدة شعرية بعنوان (يارسول الله) للشاعر المعروف أحمد سعيد بوسبعة.

حضر المهرجان عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديرية وعدد من المشايخ والأعيان ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى