اولمرت يشكك في امكان التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين عام 2008
> طوكيو «الأيام» باتريك انيدجار :
>
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مجددا أمس الثلاثاء في طوكيو تصميمه على التوصل الى حل على اساس دولتين مع الفلسطينيين لكنه ابدى تشكيكا في فرص حصول اتفاق في العام 2008.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش حدد استحقاق نهاية العام 2008 خلال مؤتمر انابوليس الذي شكل فرصة لاستئناف الحوار الاسرائيلي-الفلسطيني الذي كان مجمدا منذ ايلول/سبتمبر 2000 عند اندلاع الانتفاضة الثانية.
وقال اولمرت امام رجال اعمال يابانيين واسرائيليين خلال منتدى اقتصادي في طوكيو "نحن عازمون على التوصل الى اتفاق خلال العام 2008. لكني لست متأكدا من اننا سنتمكن من ذلك".
واكد اولمرت انه لا تتوافر حاليا "فرصة افضل" مضيفا "نريد بذل كل الجهود الممكنة لاغتنام هذه الفرصة".
وتابع يقول غداة وصوله الى العاصمة اليابانية في زيارة رسمية تنتهي مساء الخميس "نحن عازمون على القيام بخطوة جبارة لوضع حد نهائي للنزاع (بين اسرائيل والفلسطينيين)".
واضاف "في الايام الاخيرة نقوم بجهود استثنائية لحل الخلافات مع جيراننا الفلسطينيين. ونأمل بابرام اتفاق يؤدي الى حل قائم على دولتين دولة فلسينية ودولة اسرائيل".
وفي اطار هذه الجهود يتوقع ان يلتقي اولمرت صباح الخميس في طوكيو وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور اليابان في 27 و 28 شباط/فبراير.
وهذه المعلومة التي نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية لم يؤكدها مصدر رسمي بعد لا اسرائيلي ولا اميركي.
وبحسب مقربين من اولمرت فان تأكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي في طوكيو على رغبته في التوصل الى قيام دولة فلسطينية في اطار اتفاق ليس صدفة لانه يؤيد تدخل اليابان بشكل اكبر في العملية السياسية.
وقال مستشار لرئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "نعتبر اليابان شريكا ليس فقط اقتصاديا وانما سياسيا ايضا يمكنه بالتالي لعب دور في العملية التي نخوضها مع الفلسطينيين".
وتأتي تصريحات اولمرت غداة تظاهرة ضخمة في قطاع غزة حيث شكل الاف الاشخاص غالبيتهم من الطلاب سلسلة بشرية احتجاجا على الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ 17 كانون الثاني/يناير في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها.
وخلال هذا التجمع اصيب ولدان برصاص جنود اسرائيليين كما افادت مصادر طبية فلسطينية.
وبعد ذلك اصيب شاب اسرائيلي في سديروت في جنوب اسرائيل بصاروخ اطلق من قطاع غزة.
ويشارك اولمرت الذي وصل أمس الأول الى طوكيو في منتدى اقتصادي على ان يلتقي كذلك وزير الدفاع الياباني شيغيرو ايشيبا. ورفض الناطق باسم رئاسة الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف الادلاء باي تعليق حول اسباب هذا اللقاء.
ويعتزم اولمرت خلال زيارته ان يطلع اليابانيين الراغبين في لعب دور اكبر في عملية السلام في الشرق الاوسط، على مضمون المفاوضات الجارية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
واليوم الأربعاء يستقبله الامبراطور اكيهيتو وسيجري محادثات مع نظيره الياباني ياسو فوكودا ووزير الخارجية ماساهيكو كومورا.
وفي 29 كانون الثاني/يناير وفي خطابه حول حال الاتحاد امام الكونغرس، اعلن بوش انه "أكد لقادة الطرفين ان اميركا ستبذل كل جهودها، وسابذل اقصى جهودي لمساعدتهم على التوصل الى اتفاق سلام يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية السنة". (أ.ف.ب)
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش حدد استحقاق نهاية العام 2008 خلال مؤتمر انابوليس الذي شكل فرصة لاستئناف الحوار الاسرائيلي-الفلسطيني الذي كان مجمدا منذ ايلول/سبتمبر 2000 عند اندلاع الانتفاضة الثانية.
وقال اولمرت امام رجال اعمال يابانيين واسرائيليين خلال منتدى اقتصادي في طوكيو "نحن عازمون على التوصل الى اتفاق خلال العام 2008. لكني لست متأكدا من اننا سنتمكن من ذلك".
واكد اولمرت انه لا تتوافر حاليا "فرصة افضل" مضيفا "نريد بذل كل الجهود الممكنة لاغتنام هذه الفرصة".
وتابع يقول غداة وصوله الى العاصمة اليابانية في زيارة رسمية تنتهي مساء الخميس "نحن عازمون على القيام بخطوة جبارة لوضع حد نهائي للنزاع (بين اسرائيل والفلسطينيين)".
واضاف "في الايام الاخيرة نقوم بجهود استثنائية لحل الخلافات مع جيراننا الفلسطينيين. ونأمل بابرام اتفاق يؤدي الى حل قائم على دولتين دولة فلسينية ودولة اسرائيل".
وفي اطار هذه الجهود يتوقع ان يلتقي اولمرت صباح الخميس في طوكيو وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور اليابان في 27 و 28 شباط/فبراير.
وهذه المعلومة التي نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية لم يؤكدها مصدر رسمي بعد لا اسرائيلي ولا اميركي.
وبحسب مقربين من اولمرت فان تأكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي في طوكيو على رغبته في التوصل الى قيام دولة فلسطينية في اطار اتفاق ليس صدفة لانه يؤيد تدخل اليابان بشكل اكبر في العملية السياسية.
وقال مستشار لرئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "نعتبر اليابان شريكا ليس فقط اقتصاديا وانما سياسيا ايضا يمكنه بالتالي لعب دور في العملية التي نخوضها مع الفلسطينيين".
وتأتي تصريحات اولمرت غداة تظاهرة ضخمة في قطاع غزة حيث شكل الاف الاشخاص غالبيتهم من الطلاب سلسلة بشرية احتجاجا على الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ 17 كانون الثاني/يناير في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها.
وخلال هذا التجمع اصيب ولدان برصاص جنود اسرائيليين كما افادت مصادر طبية فلسطينية.
وبعد ذلك اصيب شاب اسرائيلي في سديروت في جنوب اسرائيل بصاروخ اطلق من قطاع غزة.
ويشارك اولمرت الذي وصل أمس الأول الى طوكيو في منتدى اقتصادي على ان يلتقي كذلك وزير الدفاع الياباني شيغيرو ايشيبا. ورفض الناطق باسم رئاسة الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف الادلاء باي تعليق حول اسباب هذا اللقاء.
ويعتزم اولمرت خلال زيارته ان يطلع اليابانيين الراغبين في لعب دور اكبر في عملية السلام في الشرق الاوسط، على مضمون المفاوضات الجارية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
واليوم الأربعاء يستقبله الامبراطور اكيهيتو وسيجري محادثات مع نظيره الياباني ياسو فوكودا ووزير الخارجية ماساهيكو كومورا.
وفي 29 كانون الثاني/يناير وفي خطابه حول حال الاتحاد امام الكونغرس، اعلن بوش انه "أكد لقادة الطرفين ان اميركا ستبذل كل جهودها، وسابذل اقصى جهودي لمساعدتهم على التوصل الى اتفاق سلام يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية السنة". (أ.ف.ب)