> «الأيام الريــاضـي» خالد هيثم:
جاءت إطلالة مدرب منتخبنا المصري محسن صالح علينا من خلال قناة «السعيدة» الفضائية بحوار الزميل صالح الحميدي، وكأنها تذكرنا بواقع الحال لكرة القدم ومستقبلها في بلادنا، وبدى وكأنه فاجعة.
فقد تشعب الحديث وسار في اتجاهات متعددة، كانت تصل إلى نهاية واحدة، هي واقعنا الفاقد للإمكانيات والبنية التحتية، لتكون الرسالة معممة للجميع بأن ما نتمناه سيظل أحلاما وأمان بأبواب موصدة، على اعتبار أننا عندما نخطو خطوة تكون الأطراف القريبة قد خطت أضعاف ذلك.
الإجادة التي أبداها المحاور في استنباط مواضيع الحوار أوضحت لنا كثيرا من الأمور عما يدور في فكر المدرب المتسلح بثقافة وخبرات كانت عونا وسندا له وهو يرد على كل الأسئلة، والتي هي لسان حال الشارع الكروي الذي عاش في الفترة الماضية سقوطا متكررا لكرتنا على مستوى الكبار، وبقيادة المدرب محسن صالح، والذي أفضى الكثير مما في صدره من أمور بدت وكأنها متراكمة ومؤثرة عليه، خصوصا فيما يخص النقد الموجه له من قبل الإعلام الرياضي، الذي رأى أنه قد تجاوز الحد ووصل -على حد قوله- إلى حد التجريح، وبدا وكأنه استقصاد في حقه.
وحتى لا نذهب بعيدا ولضيق المساحة، الحديث المتشعب لمدربنا جاء بخطوط متباينة لمرحلة قادمة ينتابها الغموض، رغم امتلاكنا لمنتخبين في فئتي الناشئين والشباب، حجزا لهما مكانا في النهائيات الآسيوية، وعلى حساب منتخبات القدرات والإمكانيات المهولة، وهو أمر يجب أن يكون حاضرا في ذهن مدربنا المتطلع لبناء منتخب يرسم البسمة على أرضنا، ونحن نستضيف خليجي عشرين.
دعوني أختم حديثي بالقول:«إن وجود محسن صالح أمر واقع على الجميع، أكان ممن يؤيدون ذلك أم عكس ذلك، وعليه أن يدرك ذلك ويجيد قراءة السطور بعد أن مر عليه الوقت الكافي وأصبح على اطلاع لواقعنا وجذوره، والتي لن يقبلها أحد لتكون شماعة لإخفاق متجدد في قادم المراحل لا سمح الله..تلك السطور هي خلاصة غير كافية لما دار في الحديث الذي استمتعنا بكل ما فيه، على أمل أن يكون بداية لمخرج من مأزق الحال والواقع المرير الذي دائما ما يكون موازيا لمنتخبنا الأول.
فقد تشعب الحديث وسار في اتجاهات متعددة، كانت تصل إلى نهاية واحدة، هي واقعنا الفاقد للإمكانيات والبنية التحتية، لتكون الرسالة معممة للجميع بأن ما نتمناه سيظل أحلاما وأمان بأبواب موصدة، على اعتبار أننا عندما نخطو خطوة تكون الأطراف القريبة قد خطت أضعاف ذلك.
الإجادة التي أبداها المحاور في استنباط مواضيع الحوار أوضحت لنا كثيرا من الأمور عما يدور في فكر المدرب المتسلح بثقافة وخبرات كانت عونا وسندا له وهو يرد على كل الأسئلة، والتي هي لسان حال الشارع الكروي الذي عاش في الفترة الماضية سقوطا متكررا لكرتنا على مستوى الكبار، وبقيادة المدرب محسن صالح، والذي أفضى الكثير مما في صدره من أمور بدت وكأنها متراكمة ومؤثرة عليه، خصوصا فيما يخص النقد الموجه له من قبل الإعلام الرياضي، الذي رأى أنه قد تجاوز الحد ووصل -على حد قوله- إلى حد التجريح، وبدا وكأنه استقصاد في حقه.
وحتى لا نذهب بعيدا ولضيق المساحة، الحديث المتشعب لمدربنا جاء بخطوط متباينة لمرحلة قادمة ينتابها الغموض، رغم امتلاكنا لمنتخبين في فئتي الناشئين والشباب، حجزا لهما مكانا في النهائيات الآسيوية، وعلى حساب منتخبات القدرات والإمكانيات المهولة، وهو أمر يجب أن يكون حاضرا في ذهن مدربنا المتطلع لبناء منتخب يرسم البسمة على أرضنا، ونحن نستضيف خليجي عشرين.
دعوني أختم حديثي بالقول:«إن وجود محسن صالح أمر واقع على الجميع، أكان ممن يؤيدون ذلك أم عكس ذلك، وعليه أن يدرك ذلك ويجيد قراءة السطور بعد أن مر عليه الوقت الكافي وأصبح على اطلاع لواقعنا وجذوره، والتي لن يقبلها أحد لتكون شماعة لإخفاق متجدد في قادم المراحل لا سمح الله..تلك السطور هي خلاصة غير كافية لما دار في الحديث الذي استمتعنا بكل ما فيه، على أمل أن يكون بداية لمخرج من مأزق الحال والواقع المرير الذي دائما ما يكون موازيا لمنتخبنا الأول.