صخور ضخمة آيلة للسقوط تهدد حياة الأهالي في العوابل

> «الأيام» محمد الحيمدي:

>
صخرة ضخمة آيلة للسقوط فوق جزء من منازل العوابل وأراضيهم الزراعية
صخرة ضخمة آيلة للسقوط فوق جزء من منازل العوابل وأراضيهم الزراعية
تهدد حياة الأهالي والمنازل والممتلكات في مدينة العوابل بمديرية الشعيب محافظة الضالع صخور ضخمة معلقة في أعلى جبل العوابل وخاصرته.

وهذه الصخور تقض سكينة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم وتهدد بعض المنشآت الحكومية والطريق العام الواقع تحتها. وبرغم مناشدات الأهالي للجهات الخاصة بإيجاد حل سريع إلا أنهم لم يلمسوا أي تحرك جاد لهذه الجهات لإنقاذ حياتهم وممتلكاتهم من هذا الخطر الداهم والمحدق بهم عدا محاولة يتيمة للأسف كانت فاشلة، وكان ضررها أكثر من نفعها.

وذلك عندما بدأ أحد المقاولين بتفتيت بعض الصخور المعلقة في جبل العوابل التي يقع أسفله العديد من المنازل والأراضي الزراعية والطريق العام ومحطة حميد للغاز وهي الوحيدة بالشعيب، ولأن العمل غير متقن ولم يتبع فيه الطرق العلمية والهندسية المعروفة والمتبعة كان ذلك سيسبب كارثة كبيرة، حيث نتج عن هذه التفجيرات أن سقطت صخور ضخمة إلى فوق المنازل والأراضي الزراعية والطريق الأسفلتي الرئيسي، علاوة على ذلك ما سببه سقوطها من ذعر وخوف في نفوس الأهالي و لولا لطف الله لكانت الخسائر في الأرواح كثيرة .

والمصيبة أنهم انقطعوا عن العمل بسبب اعتراض الأهالي على هذه الطريقة في التفجير تاركين عددا كبيرا من هذه الصخور وهي في وضع يجعلها معرضة للانزلاق في أي لحظة بسبب التفجير، حيث تشققت أكثر وتحركت كثيراً من أماكنها منحدرة إلى الأسفل، وهو الأمر الذي يؤكد أن هدف المقاول هو المال والحصول عليه بأقل خسائر يقدمها، فكما قيل أنه استلم مليوني ريال والعمل الذي قام به لا يكلف ربع المبلغ الذي استلمه.

الأهالي يتساءلون: أين بقية المبلغ؟ ولماذا الجهات المختصة صامتة عن ذلك؟ وهل سيعود المقاول؟ وهل هناك من يزيل عنهم هذا الشبح القاتل؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى