> المكلا «الأيام» خاص:
رحبت اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني بمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحضرموت المقرر انعقاده في الفترة من 27-26 مارس الحالي بالمكلا، ووجهت رسائل إلى كل من السلطة والمستثمرين الضيوف والجهات المنظمة الراعية للمؤتمر ولأبناء حضرموت، وذلك في بيان أصدرته اللجنة التحضيرية فيما يلي نصه:«تتهيأ حضرموت لاحتضان مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري المزمع انعقاده أواخر مارس القادم، ويتطلع أبناء حضرموت باهتمام كبير إلى هذا المؤتمر الذي يمكن أن يشكل خطوة أولى جبارة على طريق فتح آفاق واسعة للاستثمار والتنمية في حضرموت وفي اليمن بصورة عامة إذا توفرت له البيئة المناسبة، وإذا انتقلت الدولة من موقع القول إلى موقع الفعل في ما يخص العراقيل الكثيرة التي مازالت تقف عائقاً أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وفي الوقت الذي نبدي ارتياحنا وترحيبنا الكبيرين بالمؤتمر، فإننا من موقع الحرص والاهتمام نود أن نسجل الرسائل التالية:
الأولى: إلى السلطة:
حان الوقت للإقلاع عن هواية إهدار الفرص، هذه الهواية المدمرة التي حرمت شعبنا من حقه في التطور واللحاق بالشعوب الأخرى في المنطقة وفي العالم، حان الوقت لترشيد الموارد البشرية والمادية التي تزخر بها البلاد، حان الوقت لإعادة ترتيب الأولويات بما يخدم التنمية الحقيقية، ويرفع مستوى معيشة المواطنين. ولعلكم تدركون أن قائمة العوامل الطاردة للاستثمار في بلادنا قائمة طويلة، تبدأ بالقضاء والأمن والفساد ولا تنتهي بالبيروقراطية وانعدام الشفافية.
ولكن إلى جانب كل ذلك تحتل البنية التحتية موقعاً متقدماً في القائمة كما هو الحال في حضرموت.
ولاشك أنكم تعلمون أن حضرموت التي كانت تقوم بكافة عمليات الاستيراد والتصدير، بما يلبي كل احتياجاته واحتياجات المحافظات المجاورة أصبحت اليوم تستورد معظم محتاجاتها مثل المواد الغذائية ومواد البناء .. إلخ عبر ميناء الحديدة، والسبب هو أن الميناء القديم لم يشهد أي عمليات تطوير أو توسيع طوال أكثر من ربع قرن، تحت مبرر أن هناك مشروع ميناء جديد، إلا أن المشروع العتيد ظل يتنقل طوال هذه السنوات من موقع إلى آخر، ومن دراسة إلى أخرى، ما يدفعنا إلى الاستنتاج أن هناك (فيتو) ضد هذا المشروع، وليس حال المطار أفضل من حال الميناء، فهل تعلمون مثلاً أن شحن الأسماك جوا من حضرموت إلى الخارج لابد أن يتم عبر مطار صنعاء، نعم عبر مطار صنعاء بعد أن يتم نقلها إلى هناك براً بالعازلات (1000-900 كم)! لماذا؟!! إذا كنتم جادين فعلاً في دعوتكم للاستثمار الأجنبي فلتبدأوا من البداية: الميناء والمطار أولاً وليكن المؤتمر هو البوابة التي من خلالها ينتقل المشروعان من عالم الورق إلى أرض الواقع.
الثانية: إلى المستثمرين والضيوف:
لا ننوي القيام بمهمة التعريف بالحضارم، ولا شك لدينا أن الكثيرين من بينكم قد سمعوا عنهم إذا لم يكونوا قد تعاملوا معهم هنا أو هناك، وكل ما نود قوله أنكم ستجدون في حضرموت شعباً محباً بسيطاً صادقاً وأميناً، ومجرد قدومكم إلى حضرموت هو إيماءة يجلها ويقدرها أيما تقدير، ويشرفه أن يستقبلكم بكل الحب والاحترام، فأهلاً بكم وسهلاً.
الثالثة: إلى الجهات المنظمة والراعية للمؤتمر:
للمجتهد أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، ولقد اجتهدتم وأصبتم، فأجركم أجران حتى وإن لم تف الجهات الأخرى بما عليها من التزامات.
الرابعة: إلى أبناء حضرموت:
يحل عليكم في أواخر مارس الحالي ضيوف أجلاء، أصدقاء، وأشقاء يريدون لحضرموت واليمن كل الخير والنماء، فكونوا على سجيتكم، كونوا لهم كما كنتم دائماً لمحبيكم ولضيوفكم الأعزاء..والله من وراء القصد».
وفي الوقت الذي نبدي ارتياحنا وترحيبنا الكبيرين بالمؤتمر، فإننا من موقع الحرص والاهتمام نود أن نسجل الرسائل التالية:
الأولى: إلى السلطة:
حان الوقت للإقلاع عن هواية إهدار الفرص، هذه الهواية المدمرة التي حرمت شعبنا من حقه في التطور واللحاق بالشعوب الأخرى في المنطقة وفي العالم، حان الوقت لترشيد الموارد البشرية والمادية التي تزخر بها البلاد، حان الوقت لإعادة ترتيب الأولويات بما يخدم التنمية الحقيقية، ويرفع مستوى معيشة المواطنين. ولعلكم تدركون أن قائمة العوامل الطاردة للاستثمار في بلادنا قائمة طويلة، تبدأ بالقضاء والأمن والفساد ولا تنتهي بالبيروقراطية وانعدام الشفافية.
ولكن إلى جانب كل ذلك تحتل البنية التحتية موقعاً متقدماً في القائمة كما هو الحال في حضرموت.
ولاشك أنكم تعلمون أن حضرموت التي كانت تقوم بكافة عمليات الاستيراد والتصدير، بما يلبي كل احتياجاته واحتياجات المحافظات المجاورة أصبحت اليوم تستورد معظم محتاجاتها مثل المواد الغذائية ومواد البناء .. إلخ عبر ميناء الحديدة، والسبب هو أن الميناء القديم لم يشهد أي عمليات تطوير أو توسيع طوال أكثر من ربع قرن، تحت مبرر أن هناك مشروع ميناء جديد، إلا أن المشروع العتيد ظل يتنقل طوال هذه السنوات من موقع إلى آخر، ومن دراسة إلى أخرى، ما يدفعنا إلى الاستنتاج أن هناك (فيتو) ضد هذا المشروع، وليس حال المطار أفضل من حال الميناء، فهل تعلمون مثلاً أن شحن الأسماك جوا من حضرموت إلى الخارج لابد أن يتم عبر مطار صنعاء، نعم عبر مطار صنعاء بعد أن يتم نقلها إلى هناك براً بالعازلات (1000-900 كم)! لماذا؟!! إذا كنتم جادين فعلاً في دعوتكم للاستثمار الأجنبي فلتبدأوا من البداية: الميناء والمطار أولاً وليكن المؤتمر هو البوابة التي من خلالها ينتقل المشروعان من عالم الورق إلى أرض الواقع.
الثانية: إلى المستثمرين والضيوف:
لا ننوي القيام بمهمة التعريف بالحضارم، ولا شك لدينا أن الكثيرين من بينكم قد سمعوا عنهم إذا لم يكونوا قد تعاملوا معهم هنا أو هناك، وكل ما نود قوله أنكم ستجدون في حضرموت شعباً محباً بسيطاً صادقاً وأميناً، ومجرد قدومكم إلى حضرموت هو إيماءة يجلها ويقدرها أيما تقدير، ويشرفه أن يستقبلكم بكل الحب والاحترام، فأهلاً بكم وسهلاً.
الثالثة: إلى الجهات المنظمة والراعية للمؤتمر:
للمجتهد أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، ولقد اجتهدتم وأصبتم، فأجركم أجران حتى وإن لم تف الجهات الأخرى بما عليها من التزامات.
الرابعة: إلى أبناء حضرموت:
يحل عليكم في أواخر مارس الحالي ضيوف أجلاء، أصدقاء، وأشقاء يريدون لحضرموت واليمن كل الخير والنماء، فكونوا على سجيتكم، كونوا لهم كما كنتم دائماً لمحبيكم ولضيوفكم الأعزاء..والله من وراء القصد».