ورقتان رياضيتان

> «الأيام الريــاضـي» عصام علي محمد:

> البهام إنسان بهيئة مدير !!.. على الرغم من قسوة ومرارة التراكمات والتي خلفتها وضعية حقبة نخرت كثيرا في كل أوصال الجسد الرياضي الابيني وعلى الرغم من جحود قليل من قلة كثيرة من ابناء المحافظة والذين ساهموا بشكل أو بآخر وهم من اصحاب الشأن والتسديد ساعدوا في تكديس اكوام المشكلات والصعاب أمامه رغم هذا وهناك ماهو اكثر من كذا قول .. فما زلت - عجبي - على هذا المتفرد والمنتصب وسط الزحام بموقعه المتميز .. متفانيا ومخلصا في خدمة الشباب والرياضيين فمنذ أن بدأ مسيرة الكفاح والمعاناة التي لا تنتهي آثر الصمت والتجلد بطواعية يحسد عليها في مواضع شتى قاد وبخطى شاقة وحثيثة وبفكر متنور بتعميد مواهب وفنون ومهارات جاءت كنتاج عصارة سنوات لم تكن عجافا بحساب العلم والمعرفة .. هذا الرجل اجتهد كثيرا لإعادة ترتيب تفاصيل بيت العزة الرياضية أبين وإعادة الروح الى جسد الرياضة الذي أنهكه الجحود بأصنافه .. بحث هذا الرجل عن الخلاص ليس لذاته أوفي إيجاد مايؤمن له ولذويه التزود مما لذ وطاب كما يفعل من يرى الوظيفة مغنما ومكسبا ..بل زهد في الاقوال وجعل الافعال دليلا واثرا يدل على مسير طيب على خط الانجاز غير المسبوق في دائرة الاختصاص والمهمة الموكلة له .. لذا اعتدنا ان نجعل من كلماتنا اطارا لتقييم افعال الاشخاص وليس الاشخاص فالوفاء من طبائع الكبار وحدهم .. ولهذا نال الاخ حسين محمد البهام ثقة وتقدير قيادة المحافظة.

وفاء الكابتن نايف أمدوباء

في زمن تحترق فيه مواقف الوفاء على شفا براكين التمصلح وحب اثبات الانا بايجاد ماتيسر من كلمات يندى لها جبين التاريخ من كثرة الساعين والمنخرطين في زمرة (انا ومن بعدي الطوفان) يقف الخلوق نائف امدوباء المدرب الوطني المقتدر قولا وفعلا فهو قليل من القلة الباقية الماسكة على جمرة الوفاء غير المعترف بها عند شخوص قد تحولوا الى ادوات هدم تؤسس قاعدة الشطارة .. تتجلى مناقب هذا الشاب الطامح كلما استدعت الحاجة الماسة حين ينفرط عقد الانتماء وتسقط مفردات الوفاء عند المتشدقين الماضغين عصارة الفتنة خاصة عندما يشعرون ان مصالحهم آيلة للسقوط .. لم تكن المرة الاولى ولن تكون هي الاخيرة في مواقف نائف عندما يلبي نداء النادي رافضا مغريات القرش الذي اعتاد اللعب بحمران العيون فتحية له وتقدير لجهوده للعودة بطائرة نادي خنفر الى مواقع الكبار حيث موقعها الطبيعي .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى