حديث الأربعاء .. أبطال .. لكن من يعرفهم !!

> «الأيام الريــاضـي» مختار محمد حسن:

> البحار «أهلي صنعاء» ، الصاروخ «وحدة عدن» ، أبو خالد «الصقر» ، أبوبكر ردفان «التلال» ، المحضار «الهلال» ، الرحيتي «حسان» ، علي أحمد «الشعلة» ورمزي «شمسان».

أسماء لن تعرفها عزيزي القارئ ولن تكلف نفسك يوماً حتى بالبحث عن هذه الاسماء ، ومن هنا أقول أنهم أبطال مع مرتبة الشرف ، لكن لا أحد منا يعرفهم ، يخدمون الرياضة بشكل عام والاندية اليمنية بشكل خاص على مدار الساعة ، هم أساس المباريات ومن قبلها تمارين الاندية ولولاهم لما أقيمت مباريات وأجريت التمارين .. هم الاكثر عملاً من ادارات الاندية ، ومن المدربين ، ومن اللاعبين وحتى من الجماهير والصحافة ، وقد قلتها في بداية المقال«يعملون على مدار الساعة».

بالطبع عزيزي القارئ وبالتأكيد تريد وبسرعة معرفة هؤلاء الابطال في الرياضة اليمنية الذين يخدمونها دون تدوين أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات الوزارة أو الاتحادات أو الاندية في حالة تحقيق الانتصارات الكبيرة ، وهنا أقول أن هؤلاء الابطال هم سائقو حافلات الاندية الذين يخوضون غمار المسابقات الرياضية في اليمن دون كلل أو ملل .

وهم يعرفون أن حالهم لا يسر عدو أو حبيب ومع هذا تجدهم هم أصحاب قوة التحمل .. أصحاب النكتة ، أصحاب الشهامة والنخوة في الرحلات وهم في خدمة أي لاعب أو أي إداري وفي أي وقت .

ومع هذا تجدهم محرومين من أبسط الامور ، يتحصلون على أقل راتب ، ويتلقون أقل مكافأة حافز الفوز وفي الرحلات الطويلة (حبة قات) تكفيهم لمدة 16 ساعة .

من يصدق أن سائق حافلة نادي الصقر «أبو خالد» صاحب الخمسين عاماً تحرك من تعز الى سيئون مع فريق الكرة الطائرة وقطع المسافة بـ16 ساعة ذهابا و16 ساعة ايابا ووصل الى تعز فجر الثلاثاء وصلى الفجر تم تحرك إلى إب مع فريق القدم من أجل خوض الفريق الكروي للقاء شعب إب وبعد المباراة مباشرة عاد إلى تعز .

فهل بعد هذا العمل البطولي نجد من يذكر هؤلاء الرجال الافداذ .. بالطبع لا أحد يعرفهم أو يعرف مايقومون به من تضحية في سبيل إنجاح المسابقات والبطولات اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى