> ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر للدوري العام، التقى أمس الأول على ملعب الظرافي بصنعاء فريقا يرموك الروضة الذي دخل اللقاء وهو يعتلي الترتيب برصيد 18 نقطة، وضيفه أهلي تعز صاحب المركز الثالث برصيد 16 نقطة، وبدأت المباراة بأعصاب متوترة وسوء تركيز من قبل الفريقين اللذين حاول كل منهما كسب نقاط اللقاء للحفاظ على مركزه المتقدم الأمر الذي أثر على تركيز اللاعبين وسط الملعب بحكم محدودية الخبرة وصغر سنهم.

لاعبو اليرموك ظهروا في أسوأ حالاتهم خلال مجريات الشوط الأول، الأمر الذي سهل مهمة مهاجمي أهلي تعز، الذين شنوا هجمات متعددة ومتنوعة من كل الجهات، وحصدوا العديد من الفاولات والضربات الركنية، لكنهم لم يستغلوا هذا الوضع لتسجيل هدف يريح الأعصاب.

عموما كانت أحداث الشوط الأول بمجملها أهلاوية عدا فرصة ذهبية أضاعها مهاجمو اليرموك في الشوط الأول، أما الأهلاوية فقد قدموا كل شيء في هذا الشوط إلا تسجيل الأهداف.

وفي الشوط الثاني استعاد فريق اليرموك تركيزه وقدم مستوى مغايرا بعكس الأهلي الذي استنفد الكثير من طاقته ولياقته في الشوط الأول، فتأثر مستواه في الشوط الثاني، ومن كرة عرضية تمكن مهاجم اليرموك يوسف الصيادي من استغلال كرة عادية داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية ترتطم بقدم آخر مدافع أهلاوي وتعانق الشباك الحمراء معلنة عن هدف يرموكي أذهل الجميع وأسكت الجماهير الحمراء التي أشعلت طوال شوط المباراة الأول مدرجات ملعب الظرافي.

وكعادة اليرامكة سجل هدفا وأقفل منطقته، بالرغم من أن الهدف سجل في وقت مبكر للغاية، وكان بإمكان الشياطين الحمر استعادة السيطرة وفرض سيطرتهم في اللعب والتحكم برتم المباراة إلا أن محدودية خبرتهم وولوج الهدف أفقدهم السيطرة والتركيز، وساد الارتباك صفوفهم حتى مدرب الفريق المخضرم عبدالعزيز المجذور كان مرتبكا في تغييراته، حيث كان يخرج الأفضل ويترك الأسوأ ويدفع ببديل لا يستحق التضحية، وسارت بقية دقائق الشوط الثاني رتيبة ومملة، تعمد فيها اليرامكة قتل الوقت، وتشتيت الكرة، وإدعاء الإصابات، وهذ الأمر أثر كثيرا على لاعبي الأهلي الذين دخلوا المباراة وأعينهم على الصدارة، لكن الأحداث جاءت معاكسة لأمنياتهم.

المباراة نقلت عبر إذاعة تعز بصوت الزميل المعلق ياسين المطاع.