التلال يتشبث بالصدارة ويعمق جراح سلام الغرفة

> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

>
واصل فريق التلال نتائجه اللافتة في دوري الثانية، وحقق فوزه الخامس على التوالي عصر أمس الأول على مستضيفه سلام الغرفة في موقعة ملعب الشهيد جواس بسيئون، التي احتشد لها جمهور كبير جاء شوقا ولهفة لرؤية العميد التلالي ومدربه العالمي أمين السنيني ونجوم الفريق الكبار.. الفوز التلالي جاء بواقع هدفين مقابل هدف.

سيطرة تلالية

الشوط الأول لم يشهد الحذر المعتاد، إذ أنه سرعان ما ظهرت رغبة الفريقين في التسجيل المبكر إثر الاندفاع نحو المرمى، ففي د(4) تحصل السلام على ضربة ركنية انبرى لها لاعب الوسط النيجيري فتاي ويرسلها لرأس المهاجم سالم باحكيم، الذي سددها قوية باتجاه مرمى حارس التلال عمروس الذي أمسكها بسهولة..ليرد التلال بلعبة مماثلة تصدى لها خالد بلعيد وأسكنها الشباك السلامية، إلا أنه تم إلغاء الهدف إثر لمسة اليد الواضحة من بلعيد في د (23)، بعدها تحكم خماسي الوسط التلالي بقيادة ماجد صالح وحسام حسن وخالد بلعيد ومحمد جلال الدين وكرم رياض بمجريات اللقاء وتمكنوا من فرض أفضليتهم مقابل بعض التميز للاعب وسط السلام فتاي الذي تحصل على كرة قرب منطقة التلال سددها قوية حولها الحارس إلى ركنية .. فيما ثنائي الهجوم التلالي الجابر والشبامي كانا خارج الفورمة ولم يشكلا أي تهديد لمرمى السلام، مما جعل المهمة الأكبر على عاتق لاعبي الوسط.

ففي د (30) كاد حسام حسن أن يفتتح التسجيل إثر كرة خاطئة من الدفاع السلامي حولها برأسه فوق المرمى ليتحصل نفس اللاعب على خطأ فوق خط الـ18 يسددها قوية تفلت من بين يدي الحارس وتتحول إلى ركنية.. غير أن ماجد صالح ترجم الأفضلية التلالية بتسجيله الهدف الأول بتسديدة قوية زاحفة خدعت الحارس.

مفاجأة مبكرة وصحوة متأخرة

مع بداية الشوط الثاني تحصل التلال على خطأ عند خط الـ18 تقدم له حسام حسن وسدد كرة قوية مرقت إلى الشباك السلامية كهدف ثان للتلال بحث عنه وكان له ما أراد. الهدف أجبر مدرب السلام على سحب سالم باحكيم وأدخل بدلا منه عبدالوهاب واستبدل الحارس بالرقعان وأدخل زميله ماهر بن جبير في تغيير أثار دهشة الجميع..التلال اطمأن بعض الشيء للنتيجة وسوء الحال عند السلامية، وهو ما جعل السلام يضغط بعض الشيء قابله استبسال من ثلاثي الدفاع الكابتن الوادي وخدشي وعبدالحكيم أحمد.

في د(19) يتحصل فهمي سلمان على كرة داخل المنطقة التلالية يسددها قوية يحولها الحارس بصعوبة إلى ركنية ليشتعل الحماس عند لاعبي السلام حتى يتمكن فهمي سلمان من تقليص الفارق حينما سجل هدفا سلاميا في د (22) الذي ألهب السلاميين وأربك التلاليين، بعدها سدد عماد منصور الغائب الحاضر كرة قوية تفلت من يد الحارس ولم تجد المتابعة ليجري مدرب التلال التغييرين الثاني والثالث، وذلك بخروج الجابر وبلعيد ودخول محمد علي وفواز قاسم الذي تحصل على بعض الكرات إلا أنها لم تكن بتلك الخطورة، فيما ظل الأصبحي بلا فاعلية تذكر، ومع دخول المباراة لحظاتها الأخيرة يضغط السلام بكل قواه لإدراك التعادل إلا أنه أخفق في ذلك نتيجة غياب التكتيك الجيد الذي يوصلهم إلى هز الشباك، حيث كان اللعب الفردي هو الحاضر إلا أنه فشل هو الآخر في تسجيل هدف ثان ليعلن الحكم بعد ذلك نهاية المباراة ليتنفس التلاليون الصعداء بفوز خامس ومستحق أبقى الفريق في المقدمة بـ15 نقطة وبدون خسارة، فيما زادت جراح السلاميين بهذه الخسارة الثالثة وتجمد رصيدهم عند النقطتين.

> أدار المباراة خليل المعمري،إبراهيم الغرباني ،أكرم باكرامة، وأحمد بزعل رابعا، وراقبها إداريا عبدالله باراس، وفنيا حامد السقاف، ومن الفرع فوزي باحميد.

> لاعبو التلال أهدوا هذا الفوز لزميلهم أمين عوض الذي غاب لدخوله القفص الذهبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى