> احتفل الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول الخميس بالذكرى الخامسة لتأسيس وزارة الأمن الداخلي ، قائلا إنه "من الصعب تصور" أنه لم يكن هناك "هجوم آخر ضد بلادنا" منذ تأسيسها حتى الآن ، إلا أنه شدد في القوت نفسه على ضرورة توخي الحذر.

وأشار بوش ووزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف إلى العمل الذي تم القيام به لتحسين الأمن عند مداخل البلاد منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 ، وهي المهمة التي قال شيرتوف إنها أصابت "الإرهابيين الإسلاميين" بالإحباط وأرغمتهم على التوجه إلى "أهداف أسهل مثل أوروبا".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست " في موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت عن شيرتوف قوله إن "أحد الأسباب وراء الهجمات التي نراها في أوروبا هو أنهم (الإرهابيون) يعتقدون أنها أسهل".

وتحدث شيرتوف عن هجمات وقعت منذ عام 2004 في مدريد ولندن وجلاسجو ،ومخططات أحبطت في الدنمارك وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال.

وفي حديث منفصل للعاملين في وزارة الأمن الداخلي ، حذر بوش من أن الـ"خطر ضد بلادنا لم يمر".

وذكر عددا من الهجمات التي أحبطت منذ تأسيس الوزارة "ومن بينها مخطط لاصطدام طائرة بأعلى مبنى في الساحل الغربي ، وأخر لنسف طائرات ركاب متجهة إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي".

وأشار بوش إلى تهديد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل عامين بأن هناك "عمليات لا تزال قيد الإعداد".