الشاعر أحمد سيف ثابت من ينقذ ابنه من المرض؟

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> صادف يوم الخامس عشر من فبراير الماضي ذكرى رحيل الشاعر أحمد سيف ثابت الذي تغنى بالوطن ورسم شعره صورة معبرة له وقدم العديد من الأعمال الفنية الرائعة كديوان (عشر شموع في اليمن - 77م) و (القلب المشطور- 89م) ومؤلفات وكتب أخرى لعل أبرزها كتاب من جزئين مشترك بينه وبين الشاعر المرحوم سالم علي حجيري (ألف شاعر وستمئة أغنية) وخلال السنوات الماضية منذ رحيله عام 2000م نظم عدد من الفعاليات الثقافية لإحياء ذكرى وفاته وإبراز تلك الأعمال التي عبرت بحق عن هموم الوطن وشجونه في تلك الفترة.. ولكن الأسى والحزن العميق نشعر به ونحسه عندما نرى ابنه المريض (أنيس) بدون علاح والذي كان رحمه الله يطوف به في عدد من البلاد العربية لعلاجه وأدخله مصحاً بالكويت.. ولكن بعد وفاته لم تستطع الأسرة معاودة علاجه في الخارج بالرغم من متابعاتهم وامتلاكهم التقارير الطبية التي تؤكد حالة المريض وضرورة علاجه في مصح خارج الوطن.

(أنيس) يحتاج إلى العلاج والرعاية كون حالته تدهورت ونأمل أن يتم النظر إليه بعين من الرحمة.

وهي دعوة نوجهها عبر «الأيام» إلى الأخ د. محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة وإلى د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان بضرورة علاج ورعاية نجل الشاعر وإنقاذه.. كون والده خدم الوطن وقدم له أعمالا عظيمة وجليلة تستحق من قبل من هم في المسئولية المباشرة أن يعجلوا بعلاجه، وفاء وعرفانا لشخصيه أدبية وثقافية وإعلامية من الطراز الأول في ذكرى رحيله الثامنة.

الرجل الذي أسهم في تأسيس اتحاد الأدباء عام 1974م وأسس جمعية تنمية الموروث الشعبي وكان أول رئيس لها والذي خدم الثقافة كمدير عام لمكتب الثقافة بلحج ومارس العمل الإعلامي من خلال برامج إذاعية في حلقات أسبوعية كانت تذاع حول الأغنية الوطنية والتراثية.

فهل ندخل البسمة إلى أسرته في ذكرى رحيله الثامنة ونعيد نجله أنيس للحياة بسلام؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى