> أضاع فريق النصر الضالعي فوزا مستحقا كان في متناول يده أمام اتحاد إب الذي اقتنص مهاجمه السوداني عمر الصادق هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، ليتعادل الفريقان بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس على ملعب الصمود بالضالع ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى لدوري الثانية .

الشوط الأول شهد سيطرة نصراوية وضياع فرص بالجملة بسبب الأعصاب المشدودة والشحن الزائد، ومع اندفاع الأخضر باتجاه المرمى يستغل المحترف السوداني للاتحاد عمر الصادق ويعطي الأسبقية لفريقه من أول هجمة مرتدة في د(11)، هذا الهدف المفاجئ لم يحبط النصراوية الذي عاودوا الهجوم مجددا وتصدى حارس ودفاعات الاتحاد لأكثر من هجمة من قبل هشام عبيد والخميني وأدهم عوبل وأمجد علي، ومع د (30) يحتسب الحكم ضربة جزاء لفريق النصر وسط احتجاج واعتداء على الحكم من قبل إدارة ولاعبي الاتحاد بصورة استفزازية اضطر معها الحكم المساعد إعلان حالة تسلل ليتراجع الحكم عن قراره ويلغي ضربة الجزاء وسط احتجاج نصراوي على هذه المهزلة التحكيمية، لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف .

الشوط الثاني شهد نزول النجم النصراوي هشام سيف ناشر الذي ساهم كثيرا في زيادة الهجوم الأخضر، وهوما أسفر عن هدف التعديل عن طريق أحمد الخميني الذي تابع برأسه كرة هشام سيف في د (8)، هذا الهدف زاد من حماس النصراويين، وفي د(20) يتحصل هشام سيف على ضربة حرة من جهة اليسار نفذها كرم محمد حسن عرضية أمام المرمى لتجد المدافع المتقدم نبيه دهمس الذي أسكنها في الشباك معلنا الهدف الثاني للأخضر النصراوي، وبعد الهدف مال الأداء النصراوي للاستعراض والحرفنة أمام مرمى الخصم رغم إمكانية خدش الشباك بأكثر من هدف الأمر الذي دفع النصراوية ثمنه غاليا في الدقيقة الأخيرة من المباراة عندما استفاد الزول السوداني عمر الصادق من ضربة ثابتة حولها رأسية على يمين سامي بكير ليخطف الاتحاد نقطة ثمينة.

ضعف تحكيمي واضح في المباراة وعدم التفاهم بين الحكم ومساعديه من الأمور التي يجب أن تراعيها لجنة التحكيم بتعيين حكام عند مستوى المسئولية.

موقف رجال الأمن وتوجدهم بالأسلحة وسط الجمهور وبشكل كثيف أثار احتجاج واستنكار الحضور.

أدار المباراة عباس محمد، صلاح الحجام ،علي دوشن وعلي الجعدي رابعا، وراقبها حسين صالح، وفنيا زين صالح.