حياتي كلها لله!

> «الأيام» عادل سعيد حيمد:

> الحمدلله الذي جعل ذكره طمأنينة للقلوب، ومطردة للوساوس التي تطرأ على القلوب.

وقد أمر سبحانه وتعالى بالدعاء، ووعد بالإجابة وجعل الدعاء سببا لرد البلاء واستجلاب الرحمة، وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «وكفيناك المستهزئين».

في يوم الأربعاء الـ 13 من شهر فبراير شاهد وسمع العالم بأسره عودة الدنماركيين مرة أخرى لأعمالهم الدنيئة المنكرة التي يسيئون بها إلى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتي نشرت في أكثر من 15 جريدة رسمية، وبصورة أبشع من الرسومات السابقة، تحت مسمى (حرية التعبير) فأية حرية هذه التي تسيء إلى خير البرية صلى الله عليه وسلم.

حرية التعبير ليست بالإساءة إلى الأنبياء أو الأديان.. فأين العرب والمسلمون، أين أئمة وخطباء المساجد، أين دوركم ياعرب يامسلمون في نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والإسلام؟! فوالله تهون علينا أمهاتنا وآباؤنا وأزواجنا وأموالنا والكل فداء لرسول الله.. فحبك أقوى حب في قلوبنا، فوالله لو عرفوا سيرتك لأحبوك، ولكن للأسف لم نر أحدا حرك ساكنا تجاه تلك الرسوم إلا من رحم ربي، فهيا بنا إلى نصرة حبيبنا المصطفى كل بما لديه، فعلى المعلمين إلقاء المواضيع المتعلقة بالنبي الكريم وسيرته أمام الطلبة في الطابور، وعلى التجار مقاطعة المنتجات الدنماركية، وكذلك المستهلكين، وأضعف ما نقوم به لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم هو الدعاء.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واجعل كيد الكفار في نحورهم، إنك على كل شيء قدير!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى