وزير التعاون الهولندي: أشعر بالقلق إزاء تصرف الأمن بمخيم اللاجئين

> عدن «الأيام» خاص

> قال وزير التعاون والتنمية الهولندي لوسائل الإعلام المحلية قبيل مغادرته مطار عدن الدولي عائداً إلى أمستردام بطائرة خاصة أمس الأول الخميس بأن زيارته جاءت لدارسة إمكانية نقل اللاجئين الصوماليين في اليمن إلى بلد آخر، معربا عن قلقه من تصرفات الأمن في مخيم اللاجئين الصوماليين في خرز المضاربة محافظة لحج.

وكان في استقبال الوزير الهولندي على بوابة المخيم اعتصامات مواطني منطقة هويرب في المضاربة واللاجئات الصوماليات.

وأكد الوزير الهولندي بيرت كوندرز بعد زيارته لمخيم اللاجئين أن زيارته «جاءت لسببين الأول حتى أستعد لزيارة قادمة لليمن في وقت متأخر من هذا العام، وبحث علاقات التعاون، وهي زيارة خاصة للاجئين الصوماليين الذين يعيشون على مسافة ساعتين بالسيارة من هنا، للاطلاع على أحوالهم ومعيشتهم ودراسة إمكانية نقلهم إلى بلد آخر».

وفي رد على سؤال حول انطباعاته عن اللاجئين، قال:«كما هو واضح أن اللاجئين قدموا في رحلات بحرية خطرة، وفقد الكثير منهم الحياة عند قدومهم هنا، والحقيقة العناية بهم تحتاج لمجهود أكبر. أحيي جهود اليمن في استقبال العديد من اللاجئين، وأشعر بالقلق إزاء تصرفات الأمن في المخيم وستكون هناك حوارات ودية مع الحكومة اليمنية».

زيارة الوزير الهولندي للمخيم لم تكن هينة، فقد أخذت أكثر من الوقت المخطط لها، إذ صرخت اللاجئات الصوماليات في وجه الضيوف، مطالبات بتحريرهن «كرهائن» وإنقاذهن من «الجوع». وكانت الشعارات مرفوعة باللغة الإنجليزية فيما كان الصوماليون ينظمون النساء للتعبير عن آرائهن.

المخيم الذي يبدو فيه اللاجئون في وضع مترد
المخيم الذي يبدو فيه اللاجئون في وضع مترد
في المقابل توقف العمل في الوحدة الصحية للمخيم بسبب إضراب الطاقم الصومالي، وعددهم خمسون بسبب عدم استلام مرتباتهم منذ 3 أشهر (ديسمبر حتى فبراير)، وجاء التوقيف بعد تلكؤ المفوضية السامية في حل موضوع زيادة الرواتب بنسبة %50 التي يطالب بها الطاقم الطبي اليمني والصومالي.

وخارج المخيم تظاهر أبناء المضاربة في اعتصام سلمي منذ أسبوع للمطالبة بتعويض عن أرض مخيم اللاجئين التابعة لتعاونية الشط الاستهلاكية، التي صودرت ممتلكاتها بعد حرب صيف 94، ويقبع مديرها النائب السابق عبده هزاع بالسجن بسبب مطالبة البنك الأهلي لمديونية كان قد أقرضها للمؤسسة أثناء عملها قبل حرب 94.

(تفاصيل وصور أخرى في قسم تحقيقات)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى