الفعاليات بردفان تحذر من المماطلة بتسليم المتهمين بحادثة المنصة

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> أكدت الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية بردفان محافظة لحج بأن أي مماطلة أو تسويف بالاعتراف غير المشروط بالقضية الجنوبية وإبقاء كل الإجراءات الاستثنائية الناجمة عن حرب صيف 94م العدوانية الظالمة سوف تدفع باتجاه تأزم الأوضاع على نحو غير مسبوق.

جاء ذلك في بيان أصدرته تلك الفعاليات في ختام لقاء موسع عقدته أمس الأحد بمدينة الحبيلين بحضور د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية والحزبية الذين يمثلون جميع المراكز الانتخابية بالحبيلين.

وحمل البيان السلطة مسئولية تبعات أي تسويف أو مماطلة في ذلك، داعياً أبناء الجنوب كافة إلى توطيد عرى التلاحم والتماسك والسمو على الصغائر وجعل قضية الجنوب فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية، والعمل بوعي وإصرار للاستفادة من دروس وعبر الماضي.

وأعلنت الفعاليات السياسية بردفان أن بيانها هذا هو تعبير عن موقفها السياسي تجاه القضية الجنوبية، وهو تعبير عن موقف الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس التنسيق المنضوين في إطار هذا المجلس.

وأدانت الفعاليات السياسية بردفان في بيانها «مماطلة السلطة في عدم تسليم المجرمين والتستر عليهم وعدم تقديمهم للعدالة لقاء ما ارتكبوه من جرائم قتل وجرح بحق أبناء ردفان يوم 13 أكتوبر 2007م بمنصة الشهداء، ونحمل السلطة مسئولية أي تبعات قد تنجم كرد فعل عن ذلك، وكذا محاكمة جميع المتورطين في جرائم القتل في الضالع في أسرع وقت ممكن».

كما أدان البيان «ما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها من استفزازات وهجمات شرسة بقصد إسكات منبرها الإعلامي الحر عن مواصلة نضاله في نصرة المظلومين وإحقاق الحق».

كما أدان البيان ما تعرضت له صحيفة «الطريق» ورئيس تحريرها، وكذا «الممارسات التي يتعرض لها قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي من حملة ملاحقات ومتابعات بهدف إثنائهم عن مواصلة دورهم النضالي الوطني تجاه القضية الجنوبية، ومنهم الأخ علي منصر والمناضل قاسم عسكر جبران الذي مايزال نجله رشيد معتقلا منذ 19/ 2 ود.ناصر الخبجي ومحسن باصرة والمناضل ناصر النوبة والمحاميين يحيى غالب الشعيبي ومحمد محمود ناصر».

وحذر البيان السلطة «من أي ممارسات أو مساس برموز النضال السلمي، ونحملها مسئولية أي ردة فعل قد تنتج عن ذلك».

وأعلنت الفعاليات السياسية بردفان في بيانها تضامنها المطلق مع أبناء مكيراس والعواذل إزاء ما تعرضوا له من إهانة وتشهير من قبل محافظ البيضاء.

وأكدت الفعاليات السياسية في ختام بيانها «أن تلك الممارسات التي تمارسها السلطة لن تثنينا عن مواصلة حراكنا السياسي والجماهيري السلمي، وإنما تزيدنا إصرارا على مواصلته بروح وثقة عالية، حتى تتحقق كل الأهداف والتطلعات التي ينشدها كل أبناء الجنوب».

وجرى خلال اللقاء الموسع الإعلان عن تشكيل مجلس تنسيق للفعاليات السياسية وهيئة قيادية مكونة من 21 عضوا برئاسة الأخ عميران ناصر محمد ، صبري شائف محمد رئيسا فخريا، مهدي عبيد نائبا، عادل أحمد حسان أمينا عاما، أحمد محمد قائد الإعلام، محمد حسان هيثم العلاقات العامة، عيدروس صالح حسن الأنشطة والفعاليات، محسن أحمد محسن الحقوق والحريات، حسن ثابت عبادي المسئول الثقافي، محمد حسان منسقا عاما، ولجنة للرقابة والتفتيش مكونة من 4 أعضاء برئاسة الأخ حبوب حبيب عبيد وعضوية فارس شعفل ومحمود أحمد عبدالله ومحمد حمدي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى