> قال طبيب محلي ان ثلاثة قتلوا أمس الإثنين في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري أمام فندق في شمال العراق يؤمه اجانب ومسؤولون من الحكومة في هجوم نادر في اقليم كردستان العراق المعتاد على الاستقرار.

واضاف طبيب في المستشفى الرئيسي في مدينة السليمانية عاصمة المحافظة التي تحمل اسم المدينة ان 30 شخصا اصيبوا بجروح. وذكر التلفزيون الكردي ان شخصا قتل و30 جرحوا.

وقال صحفي من رويترز إن مئات الاشخاص تدفقوا على الشارع بعد الانفجار خارج فندق السليمانية بالاس هوتيل المكون من سبع طوابق.

وقالت طوبا جميل التي اصيب زوجها وهو سائق سيارة اجرة بجراح بالغة في الانفجار وهي تبكي "الارهابيون بدلوا كل سعادتنا.. إلى مأساة."

وفندق السليمانية بالاس هوتيل هو الاكبر في السليمانية وتتكرر فيه اجتماعات لمسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني أحد الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان العراق الذي يتمتع باستقلال ذاتي الى حد بعيد.

وقال الصحفي من رويترز إن الانفجار ألحق اضرارا بنوافذ الفندق والمباني المجاورة والسيارات القريبة. ومنعت الجدران الخرسانية حول الفندق حدوث مزيد من الاضرار الخطيرة فيما يبدو.

ونادرا ما تواجه السليمانية مشكلات متعلقة بالعنف الذي يعصف بباقي أنحاء البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وتعتبر السليمانية محور استثمارات اقتصادية كبيرة.

ومن المقرر ان تبدأ اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي التي تستمر ثلاثة ايام في اربيل عاصمة اقليم كردستان اليوم الثلاثاء.

وكان 13 شخصا على الاقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين في السليمانية عام 2005.