الخارجية الأمريكية تنظم مؤتمرا لتشجيع الاستثمار الأمريكي في الشرق الأوسط
> واشنطن «الايام» خاص:
> أعلن رئيس هيئة الاستثمارات الخاصة الخارجية Oversees Private Investment Coportation روبرت موسباشر «إن الهدف من المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الهيئة في 2008 هو تحديد فرص جديدة للاستثمارات الأمريكية في الشرق الأوسط الكبير».
سيعقد المؤتمر في 7-5 مايو 2008م في فندق كمبينسكي عشتار في البحر الميت في الأردن، وذلك تحت عنوان «الحصول على الفرص في الشرق الأوسط». سيركز المؤتمر على البلدان المؤهلة للمؤسسة ومناطق في الشرق الأوسط الكبير بما فيه أفغانستان، البحرين، مصر، العراق، إسرائيل، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، الضفة الغربية وغزة واليمن.
سيتم عقد هذا المؤتمر وذلك على غرار نجاح المؤتمرات الأخرى للهيئة التي عقدت في بوخارست عام 2004م، وفي مراكش عام 2005م وفي كيب تاون عام 2006م، وفي سان سلفادور عام 2007م والتي ضمت ألف شركة أمريكية ومحلية للتعرف على فرص الاستثمار في مناطقها المعنية.
سيوفر المؤتمر للمشاركين فرصة فريدة للاستماع إلى قادة خبراء الاستثمار والشركات الأمريكية المستثمرة حاليا في الشرق الأوسط الكبير والمؤسسات المالية العاملة في المنطقة ومسئولي حكومة الولايات المتحدة، كما ستركز جلسات المؤتمر على الحصول على القروض لمساكن منخفضة ومتوسطة الأجر ودعم البنية التحتية، سيركز المتحدثون أيضا على مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات مثل السياحة ومنح الامتيازات (في بيع منتجات الشركات الأصلية بأسمائها) وتكنولوجيا المعلومات والطاقة.
وقال موسباشر:«إن المنطقة تأتي في أولويات الهيئة والتي توفر حاليا مايقرب من 1.8 مليار دولار في التمويل والتأمين ضد المخاطر السياسية لثمانية وثلاثين مشروعا في المنطقة، وفرت الهيئة وعلى مدار 37 عاما من تاريخها أكثر من 9.5 مليار دولار دعم أكثر من 400 مشروع في الشرق الأوسط».
وأضاف موسباشر «تمثل أسواق الشرق الأوسط الكبير بسكانها وتاريخها الطويل في الأعمال الحرة فرصا كبيرة للمستثمرين الأمريكيين»، وأضاف قائلا:«تستضيف الهيئة مؤتمر الحصول على فرص في الشرق الأوسط لأننا نؤمن أنه ومع الدعم الأمريكي للاستثمار والمعرفة التقنية ستتمكن أسواق المنطقة من النمو بسرعة أكبر».
واختتم قائلا:«إن تطور هذه الأسواق سيعود بالعديد من الفوائد التنموية على شعوب الشرق الأوسط الكبير».
تأسست هيئة الاستثمارات الخاصة الخارجية (OPIC) كوكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة في عام 1971م، تقوم الهيئة بمساعدة الشركات الأمريكية للاستثمار في الخارج.
كما تقوم بتعزيز التنمية الاقتصادية في الأسواق الجديدة والناشئة وتكميل دور القطاع الخاص في إدارة المخاطر المرتبطة بالاستثمار الأجنبي المباشر ودعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولأن الهيئة تقوم بفرض رسوم لمنتجاتها في السوق فهي تعمل على أساس الاكتفاء الذاتي وليس على التكلفة الصافية لدافعي الضرائب.
تساعد تأمينات الهيئة ضد المخاطر السياسية والتمويل شركات الولايات المتحدة بمختلف الأحجام على الاستثمار في أكثر من 150 من الأسواق الناشئة والدول النامية في جميع أنحاء العالم.
لقد قامت الهيئة وعلى مدى أكثر من 35 عاما من تاريخها بدعم البلدان النامية بما قدره 177 مليار دولار من الاستثمارات التي ساعدت البلدان النامية على توليد أكثر من 13 مليار دولار في إيرادات الحكومة المضيفة، وكذا خلق أكثر من 800.000 فرصة عمل في البلدان المضيفة.
وفرت الهيئة أيضا 71 مليار دولار في صادرات الولايات المتحدة، كما دعمت أكثر من 271000 وظيفة أمريكية.
سيعقد المؤتمر في 7-5 مايو 2008م في فندق كمبينسكي عشتار في البحر الميت في الأردن، وذلك تحت عنوان «الحصول على الفرص في الشرق الأوسط». سيركز المؤتمر على البلدان المؤهلة للمؤسسة ومناطق في الشرق الأوسط الكبير بما فيه أفغانستان، البحرين، مصر، العراق، إسرائيل، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، الضفة الغربية وغزة واليمن.
سيتم عقد هذا المؤتمر وذلك على غرار نجاح المؤتمرات الأخرى للهيئة التي عقدت في بوخارست عام 2004م، وفي مراكش عام 2005م وفي كيب تاون عام 2006م، وفي سان سلفادور عام 2007م والتي ضمت ألف شركة أمريكية ومحلية للتعرف على فرص الاستثمار في مناطقها المعنية.
سيوفر المؤتمر للمشاركين فرصة فريدة للاستماع إلى قادة خبراء الاستثمار والشركات الأمريكية المستثمرة حاليا في الشرق الأوسط الكبير والمؤسسات المالية العاملة في المنطقة ومسئولي حكومة الولايات المتحدة، كما ستركز جلسات المؤتمر على الحصول على القروض لمساكن منخفضة ومتوسطة الأجر ودعم البنية التحتية، سيركز المتحدثون أيضا على مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات مثل السياحة ومنح الامتيازات (في بيع منتجات الشركات الأصلية بأسمائها) وتكنولوجيا المعلومات والطاقة.
وقال موسباشر:«إن المنطقة تأتي في أولويات الهيئة والتي توفر حاليا مايقرب من 1.8 مليار دولار في التمويل والتأمين ضد المخاطر السياسية لثمانية وثلاثين مشروعا في المنطقة، وفرت الهيئة وعلى مدار 37 عاما من تاريخها أكثر من 9.5 مليار دولار دعم أكثر من 400 مشروع في الشرق الأوسط».
وأضاف موسباشر «تمثل أسواق الشرق الأوسط الكبير بسكانها وتاريخها الطويل في الأعمال الحرة فرصا كبيرة للمستثمرين الأمريكيين»، وأضاف قائلا:«تستضيف الهيئة مؤتمر الحصول على فرص في الشرق الأوسط لأننا نؤمن أنه ومع الدعم الأمريكي للاستثمار والمعرفة التقنية ستتمكن أسواق المنطقة من النمو بسرعة أكبر».
واختتم قائلا:«إن تطور هذه الأسواق سيعود بالعديد من الفوائد التنموية على شعوب الشرق الأوسط الكبير».
تأسست هيئة الاستثمارات الخاصة الخارجية (OPIC) كوكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة في عام 1971م، تقوم الهيئة بمساعدة الشركات الأمريكية للاستثمار في الخارج.
كما تقوم بتعزيز التنمية الاقتصادية في الأسواق الجديدة والناشئة وتكميل دور القطاع الخاص في إدارة المخاطر المرتبطة بالاستثمار الأجنبي المباشر ودعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولأن الهيئة تقوم بفرض رسوم لمنتجاتها في السوق فهي تعمل على أساس الاكتفاء الذاتي وليس على التكلفة الصافية لدافعي الضرائب.
تساعد تأمينات الهيئة ضد المخاطر السياسية والتمويل شركات الولايات المتحدة بمختلف الأحجام على الاستثمار في أكثر من 150 من الأسواق الناشئة والدول النامية في جميع أنحاء العالم.
لقد قامت الهيئة وعلى مدى أكثر من 35 عاما من تاريخها بدعم البلدان النامية بما قدره 177 مليار دولار من الاستثمارات التي ساعدت البلدان النامية على توليد أكثر من 13 مليار دولار في إيرادات الحكومة المضيفة، وكذا خلق أكثر من 800.000 فرصة عمل في البلدان المضيفة.
وفرت الهيئة أيضا 71 مليار دولار في صادرات الولايات المتحدة، كما دعمت أكثر من 271000 وظيفة أمريكية.