مجرد سؤال .. إلى متى؟

> «الأيام الريــاضـي» علي سالم النهدي - الحميشة- أبين

> من ينظر في الوقت الراهن إلى واقع الكرة اليمنية،سيرى الأمور العجيبة التي تعيشها معشوقة الملايين ومآسيها في بلاد السعيدة، وسيرى بأم عينيه أشياء تثير الضحك وتبكي العيون في آن واحد، ولن يخفى عليه حالنا الكروي المتدهور يوماً بعد آخر، وكم نعاني من الفوضى والإهمال واللامبالاة.

مقدمتي هذه ليست دعوة للتشاؤم، بل نداء لإصلاح أوضاع المستديرة في بلادي والتي أصبحت محل تندر الآخرين، وما دفعني لأكتب مقالي هذا هو ما عاتبني به أحد القطريين ذات مرة عبر موقع كوره الإلكتروني، حيث قال لي وبالحرف:(أنتم اليمنيين دخولكم إلى دورات كأس الخليج لم يفد أحداً، فلا أنتم تطورتم في مستواكم الكروي، ولا أضفتم شيئا إلى المستوى الفني للبطولة) ووجدت أن كلامه صحيح لأن كرة القدم في اليمن تعاني الكثير من الأزمات التي يعجز حتى عالم الفيزياء أينشتاين أن يفك لوغاريثم مشاكلها المستعصية، فدورينا يبدأ حين ينهي الآخرون دورياتهم، ومنتخباتنا تتألق في مراحل النشء والشباب ثم يخفت بريقها، ومبدعونا الذين كرسوا كل ما لديهم لمصلحة الكرة يذبحون بلا قبلة في الأخير، وملاعبنا حتى الصحراء أفضل منها، والبنى التحتية الأخرى حدث ولاحرج، والكثير من الأشياء التي تؤثر سلباً على تطور الكرة اليمنية بل وتدفع بها نحو التخلف الأبدي، بعد كل هذا ألا يحق لنا أن نسأل أنفسنا إلى متى سيظل حالنا على ماهو عليه الآن؟ فلا يوجد في الأفق ما يبشر بخير أو على الأقل ما يدل على خيط أمل للخروج من ما نحن فيه.

إليهم مع التحية

< الإخوة: عثمان عمرو الغتنيني، عبود بوعسكر، محمد حسن بن نجيل،أحمد ثابت ناصر، علي المحروق، مبارك باحريش، بالفعل أنتم نجوم تتلألأ في هذه الصفحة وتشدون الشخص إلى قراءة ما تكتبون عشرات المرات، فلكم من أعماق قلبي تحية مع خالص حبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى