إصداران جديدان للدكتور علي الخلاقي
> «الأيام» خاص:
> ضمن الإصدارات المتتابعة للباحث د. علي صالح الخلاقي في مجال التراث الشعبي، صدر مؤخراً كتابان:
الأول:«مساجلات الكهالي والخالدي»، ويضم المساجلات الشعرية التي جرت بين الشاعرين الكبيرين شائف محمد الخالدي (توفي عام 1998م) ومحمد سالم علي الكهالي. ويمتد زمن هذه المساجلات بين عامي 1971 - 1990م، وبلغ عددها (14 مساجلة) تتكون من البدء والجواب، تؤلف بمجملها 28 قصيدة، ويضاف إليها بعض قصائد لشعراء آخرين دخلوا في بعض المساجلات، مثل أحمد محمد الصنبحي وأحمد حسين عسكر وعبدالله حسين الظفري. وقدم الباحث د. علي الخلاقي لهذه المساجلات دراسة وافية عن الشاعرين وعلاقتهما الشخصية والإبداعية، التي انعكست في مجمل مساجلاتهما التي تعد سجلاً لأحداث مرحلة تاريخية مهمة من تاريخنا المعاصر، بخصوبتها وخصوصيتها المتفردة، فضلاً عما تمثله من قيمة شعرية وجمالية، تزخر بالحكم والمواعظ والعبر التي نجد فيها من المتعة والفائدة ما لاغنى لنا عنها.
الإصدار الثاني:«النبع المتفجر» وهو الإصدار الثاني للشاعر الشعبي الكبير يحيى محمد علوي الفردي، الذي يعد من أبرز شعراء يافع المعاصرين، ومن أغزرهم إنتاجاً وإبداعاً. وقد صدر له عام 2003م ديوان«محاصيل القدر». ويتسق «النبع المتفجر» مع مضمونه الزاخر بالجديد مما جادت به ينابيع قريحته المثقلة بهموم الشعب والمعبرة عن آماله وطموحاته في حياة أفضل، وتعبر معظم قصائده الجديدة عن أحداث الحراك السياسي الذي تشهده محافظات الجنوب، وهي الأحداث التي تنبأ بها الشاعر وطرقها في إنتاجه الشعري منذ أحداث حرب 1994م، ثم الانقضاض على الوحدة السلمية في 1994/7/7م وما تلاها من سلب ونهب وتهميش للجنوب، أرضاً وإنساناً وتاريخاً. ويحتوي الإصدار على عشرات القصائد للشاعر، وكذا مساجلاته مع عدد من الشعراء الشعبيين، وكذا الزوامل التي قالها في مناسبات مختلفة، أو تلك التي تبارز فيها مع عدد من الشعراء. كما نقرأ مقدمة ضافية للدكتور علي الخلاقي حول سيرة الشاعر وإبداعه.
وقد صدر للدكتور الخلاقي أكثر من عشرة مؤلفات مكرسة للموروث الشعبي بفنونه المختلفة، ويعكف على إصدار المزيد منها، بما في ذلك الأعمال الكاملة للشاعر الشعبي شائف الخالدي، وكذلك إنجاز كتاب موسوعي عن الشعر والشعراء في يافع والذي سيرى النور قريباً.
الأول:«مساجلات الكهالي والخالدي»، ويضم المساجلات الشعرية التي جرت بين الشاعرين الكبيرين شائف محمد الخالدي (توفي عام 1998م) ومحمد سالم علي الكهالي. ويمتد زمن هذه المساجلات بين عامي 1971 - 1990م، وبلغ عددها (14 مساجلة) تتكون من البدء والجواب، تؤلف بمجملها 28 قصيدة، ويضاف إليها بعض قصائد لشعراء آخرين دخلوا في بعض المساجلات، مثل أحمد محمد الصنبحي وأحمد حسين عسكر وعبدالله حسين الظفري. وقدم الباحث د. علي الخلاقي لهذه المساجلات دراسة وافية عن الشاعرين وعلاقتهما الشخصية والإبداعية، التي انعكست في مجمل مساجلاتهما التي تعد سجلاً لأحداث مرحلة تاريخية مهمة من تاريخنا المعاصر، بخصوبتها وخصوصيتها المتفردة، فضلاً عما تمثله من قيمة شعرية وجمالية، تزخر بالحكم والمواعظ والعبر التي نجد فيها من المتعة والفائدة ما لاغنى لنا عنها.
الإصدار الثاني:«النبع المتفجر» وهو الإصدار الثاني للشاعر الشعبي الكبير يحيى محمد علوي الفردي، الذي يعد من أبرز شعراء يافع المعاصرين، ومن أغزرهم إنتاجاً وإبداعاً. وقد صدر له عام 2003م ديوان«محاصيل القدر». ويتسق «النبع المتفجر» مع مضمونه الزاخر بالجديد مما جادت به ينابيع قريحته المثقلة بهموم الشعب والمعبرة عن آماله وطموحاته في حياة أفضل، وتعبر معظم قصائده الجديدة عن أحداث الحراك السياسي الذي تشهده محافظات الجنوب، وهي الأحداث التي تنبأ بها الشاعر وطرقها في إنتاجه الشعري منذ أحداث حرب 1994م، ثم الانقضاض على الوحدة السلمية في 1994/7/7م وما تلاها من سلب ونهب وتهميش للجنوب، أرضاً وإنساناً وتاريخاً. ويحتوي الإصدار على عشرات القصائد للشاعر، وكذا مساجلاته مع عدد من الشعراء الشعبيين، وكذا الزوامل التي قالها في مناسبات مختلفة، أو تلك التي تبارز فيها مع عدد من الشعراء. كما نقرأ مقدمة ضافية للدكتور علي الخلاقي حول سيرة الشاعر وإبداعه.
وقد صدر للدكتور الخلاقي أكثر من عشرة مؤلفات مكرسة للموروث الشعبي بفنونه المختلفة، ويعكف على إصدار المزيد منها، بما في ذلك الأعمال الكاملة للشاعر الشعبي شائف الخالدي، وكذلك إنجاز كتاب موسوعي عن الشعر والشعراء في يافع والذي سيرى النور قريباً.