النائب باصرة: لن يأتي المستثمر إلا بحمايته من الابتزاز والشراكة غير الشرعية
> المكلا «الأيام» وليد باعباد:
>
أدلى م.محسن علي عمر باصرة، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة عضو مجلس النواب بتصريح لـ «الأيام» أمس حول عقد مؤتمر الاستثمار في محافظة حضرموت.. جاء فيه: «شيء طيب جداً أن ينعقد في المحافظة مثل هذا المؤتمر حتى يتم توفير فرص عمل تمتص البطالة وتبعد الركود الاقتصادي المميت، ولكن الاستثمار بحاجة إلى مقومات، ونحن نلاحظ أن هناك استعداء لبعض المستثمرين.
ولا أريد أن أوضح أكثر من ذلك، فأين مصفاة حضرموت، وهل ميناء الشحر القادم جادون فيه، وهل يسرنا للمستثمرين الجادين الذين أثبتوا جدارتهم في تنفيذ المشاريع وفي فترات قياسية وبعمل نوعي ولهم خبرات عربية ودولية، هل يسرنا لهم الصعاب؟
لذا لابد من توفر مقومات، منها على الأقل: السرعة في إنزال مشروع ميناء الشحر الجديد، وفتح الأجواء لمطار الريان للكل، وعدم احتكاره، ومد أنابيب للغاز من منطقة بلحاف بشبوة إلى المناطق الصناعية بمحافظة حضرموت لمصانع الإسمنت وللكهرباء وغيرها من الصناعات الجادة، وإبعاد العقبات والعراقيل والروتين الممل من أمام المستثمرين.
ولابد من توفير الأمن الآمن والقضاء العادل النزيه والإدارة السوية غير البيروقراطية، الإدارة المؤسسية، ونرى أنه لن يأتي المستثمر المغترب من بلاد الغير إلا من خلال حماية التجار من الابتزاز والشراكة غير الشرعية التي يمارسها بعض المتنفذين، والأمثلة كثيرة، وعلى سبيل المثال مبنى «الأيام» بصنعاء جاء بعد 30 سنة من يدعي ملكية الأرض للمبنى القائم، ولم تحل القضية حتى يومنا هذا، رغم تدخل كبار المسئولين لحلها، ومنهم الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، فلن يشجع المستثمرين المغتربين إلا البيئة الآمنة للاستثمار، ونحن نرحب بالجميع للاستثمار، وهم بين أهلهم وإخوانهم، وفي بلدهم.
ونشكر الإخوة في الغرفة التجارية على جهودهم المتواصلة، ونتمنى أن تثمر الجهود لجلب الرأسمال المهاجر، وأن لا يكون المؤتمر ظاهرة إعلامية، وكما يقول المثل (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا)».
ولا أريد أن أوضح أكثر من ذلك، فأين مصفاة حضرموت، وهل ميناء الشحر القادم جادون فيه، وهل يسرنا للمستثمرين الجادين الذين أثبتوا جدارتهم في تنفيذ المشاريع وفي فترات قياسية وبعمل نوعي ولهم خبرات عربية ودولية، هل يسرنا لهم الصعاب؟
لذا لابد من توفر مقومات، منها على الأقل: السرعة في إنزال مشروع ميناء الشحر الجديد، وفتح الأجواء لمطار الريان للكل، وعدم احتكاره، ومد أنابيب للغاز من منطقة بلحاف بشبوة إلى المناطق الصناعية بمحافظة حضرموت لمصانع الإسمنت وللكهرباء وغيرها من الصناعات الجادة، وإبعاد العقبات والعراقيل والروتين الممل من أمام المستثمرين.
ولابد من توفير الأمن الآمن والقضاء العادل النزيه والإدارة السوية غير البيروقراطية، الإدارة المؤسسية، ونرى أنه لن يأتي المستثمر المغترب من بلاد الغير إلا من خلال حماية التجار من الابتزاز والشراكة غير الشرعية التي يمارسها بعض المتنفذين، والأمثلة كثيرة، وعلى سبيل المثال مبنى «الأيام» بصنعاء جاء بعد 30 سنة من يدعي ملكية الأرض للمبنى القائم، ولم تحل القضية حتى يومنا هذا، رغم تدخل كبار المسئولين لحلها، ومنهم الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، فلن يشجع المستثمرين المغتربين إلا البيئة الآمنة للاستثمار، ونحن نرحب بالجميع للاستثمار، وهم بين أهلهم وإخوانهم، وفي بلدهم.
ونشكر الإخوة في الغرفة التجارية على جهودهم المتواصلة، ونتمنى أن تثمر الجهود لجلب الرأسمال المهاجر، وأن لا يكون المؤتمر ظاهرة إعلامية، وكما يقول المثل (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا)».