سؤال من واقع الرياضة النسوية

> «الأيام الريــاضـي» كفى عبيد باجري - لاعبة المنتخب الوطني للكرة الطائرة- عدن

> كلاعبة كرة طائرة أحب ومن خلال هذه السطور التي تطل من خلالها أسئلة لم نجد لها يوما إجابات مقنعة وشافية لما نراه من قصور في مواقع ممارسة الرياضة والاهمال لجوانب التدريب التي تحتل أهمية قصوى في تأهيل وصقل المواهب وتنمية القدرات المخزونة عند الشباب الباحثين عن مسارات يضعوا فيها ما اختزنوه وما حباهم الله من مهارات..هنا تكون جهات الاختصاص مسئولة عن هذا القصور والاهمال المرافق لواقعنا الرياضي والتهميش والتجاهل للرياضة النسوية وعدم اعطائها حقها الكامل من مستحقات ومعنويات ودعم مادي يضعها في وضع افضل مما هي فيه.

وأنا كفتاة أمارس الرياضة أدرك أن ما يدور في رأسي هو نفسه الحاضر عند كل الرياضيات أكن اللاتي لهن حضور في ميدان الرياضة أو ممن يطمعن في التواجد للمارسة اللعبة المفضلة لديهن، لذلك فإن الامنيات بأن تجد كل تلك الاموال المصروفة لاتحاد رياضة المرأة والتي بإمكانها ان تخلق الكثير وتتبنى المواهب الكثيرة التي تفرملها المعوقات والاهمال الطريق السليم من خلالها حرص تبديه وزارة الشباب والرياضة الجهة المسئولة عن الرياضة والشباب وأنشطتهم من الجنسين في المتابعة لتكون هناك رياضة مدعومة في انشطتها وفعالياتها بشكل مستمر لا يقتصر على فعاليات موسمية دون إعداد واستعدادات وتوفير اجواء حقيقية للفتاة تحديدا لممارسة الرياضة والوصول الى المحفل العربي والدولي.

ولعلي أذكر القائمين بمنتخب الكرة الطائرة للفتيات الذي شكل في مارس 2006م وحظي بدعم ومؤازرة من قبل وزارة الشباب واتحاد الكرة الطائرة وادارة المرأة في الوزارة غير أن ذلك الامر ظل محاطا بالقصور فلم يستمر ذلك الاهتمام طويلا فغاب هذا المنتخب عن الساحة وأصبح أثرا بعد عين، لا تدريب ولا تجمع ولا شيء يؤكد هويته كمنتخب يمثل الفتاة اليمنية في هذه اللعبة..أملنا أن تتغير الامور وأن يكون للكرة الطائرة على مستوى الفتيات روزنامة عمل حقيقية لتنتشل وتخطو نحو ما هو أجمل، فهل تدرك جهات الاختصاص ذلك وتلعب أدوارها؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى