قصص وحكايات عرب البادية والريف
> سالم علي بن زقر:
> صدر حديثاً عن مركز عبادي للدراسات والنشر صنعاء كتاب (قصص وحكايات عرب البادية) توزيع دار حضرموت للطباعة والنشر بالمكلا. الكتاب من إعداد عمر أحمد أبوبكر سعيد بن الصعب الجوهي السيباني، إخراج وتنسيق الأستاذ سالم عمر الخضر وصححه لغوياً وأدبياً الدكتور عبداللطيف سالم باخبازي. يحتوي الكتاب على 112 قصة وحكاية موزعة على 228 صفحة مقاس 23×16سم جمع المؤلف مادة الكتاب وحررها بأسلوب علمي، حيث يعد الكتاب من الكتب التي تم تحقيقها بشكل واضح ومفصل ومفيد للقارئ والباحث في باب من أبواب الأدب، وهي القصة والحكاية، حيث تعد الحكاية من فنون الأدب القديم ومنبع إلهام الأدب، حيث تسربت ألوان الأدب منه وأصبحت واقعاً معيشاً يرفد واقعنا الأدبي القصصي اليوم بالعديد من الأفكار التي تساعد في تغذية العقل وتنميته وتطوير الفن القصصي، فلم يعرف الإنسان أقدم ولا أعرق من الحكاية التي حملت أحلامه وآماله ورسمت دنياه المليئة بالتطلع إلى المعرفة القيمة.
هذا الكتاب الذي بين أيدينا يتمثل في كونه تطرق إلى النصوص الحكائية التي تعد عند الكثير من الباحثين اليوم البداية الأولى لحركة العقل حين أراد التخيل وأراد التعبير، وتكشف هذه الحكايات بجلاء ثراء الموهبة الشعبية الجماعية وقدرتها على التعبير عن واقعها عن طريق الحكايات التعليلية أو الحكايات الرمزية التي تؤكد قدرة الإنسان على مواجهة المجهول.
إن ما نريد توضيحه في هذه الوقفة حقيقة هذا النوع من القصة التي احتواها واشتمل عليها هذا الكتاب، وذلك في ضوء ما أوضحه بشأنها رواتها وروادها، حيث قيل إن بعض هذه القصص قصص حقيقية صحيحة لها وجود واقعي ولشخصياتها وجود حياتي، وأما بعضها الآخر لم يكن كذلك، بل هو رسم من نسيج خيالي له أسسه واستدلالاته من واقع الحياة. «فهي قصص نادرة الوجود وقليلة العدد وكل ما وجد منها كان لكتابنا هذا الشرف العظيم في سبق الحصول عليها. وهذا شرف يحق لنا جميعاً أن نفتخر ونعتز به كثيراً لذلك نرجو من الله أن تنال هذه الإطلالة القصيرة مع هذا النوع من القصة رضاء وإعجاب الجميع والله الموفق».
هذا الكتاب الذي بين أيدينا يتمثل في كونه تطرق إلى النصوص الحكائية التي تعد عند الكثير من الباحثين اليوم البداية الأولى لحركة العقل حين أراد التخيل وأراد التعبير، وتكشف هذه الحكايات بجلاء ثراء الموهبة الشعبية الجماعية وقدرتها على التعبير عن واقعها عن طريق الحكايات التعليلية أو الحكايات الرمزية التي تؤكد قدرة الإنسان على مواجهة المجهول.
إن ما نريد توضيحه في هذه الوقفة حقيقة هذا النوع من القصة التي احتواها واشتمل عليها هذا الكتاب، وذلك في ضوء ما أوضحه بشأنها رواتها وروادها، حيث قيل إن بعض هذه القصص قصص حقيقية صحيحة لها وجود واقعي ولشخصياتها وجود حياتي، وأما بعضها الآخر لم يكن كذلك، بل هو رسم من نسيج خيالي له أسسه واستدلالاته من واقع الحياة. «فهي قصص نادرة الوجود وقليلة العدد وكل ما وجد منها كان لكتابنا هذا الشرف العظيم في سبق الحصول عليها. وهذا شرف يحق لنا جميعاً أن نفتخر ونعتز به كثيراً لذلك نرجو من الله أن تنال هذه الإطلالة القصيرة مع هذا النوع من القصة رضاء وإعجاب الجميع والله الموفق».