غالبية صيادي الشحر بلا عمل والسبب اختفاء الكيروسين

> الشحر «الأيام» محمد سالم قطن:

> توقف غالبية صيادي الشحر الذين يعدون بالآلاف عن الطلوع إلى البحر في عملهم الإنتاجي اليومي بصيد الأسماك، الأمر الذي أدى إلى تدني مستويات الإنتاج، وارتفاع معدلات الأسعار في منطقة تعتبر من أهم مناطق الاصطياد السمكي بالجمهورية.

وقد تحدث هؤلاء الصيادين إلى «الأيام» «بأن سبب عدم مقدرتهم على العمل يرجع إلى أنهم تحولوا منذ منتصف العام الماضي 2007 إلى استخدام محركات تعمل بالكيروسين (القاز) لقواربهم عوضا عن محركات البنزين، إثر ارتفاع أسعار الأخير، ورفع الدعم عنه. كما اضطر بعضهم إلى إجراء تعديل فني لمحركاتهم كي تعمل بالكيروسين». وأضافوا: «إن هذه المادة أي الكيروسين اختفت منذ قرابة شهر في كل المحطات الساحلية بالمحافظة بما فيها المحطات التابعة للجمعيات والتعاونيات السمكية».

قيادات الجمعية السمكية تابعت هذا الإشكال عبر الاتحاد التعاوني السمكي مع شركة النفط الوطنية، ولكن المعالجة مازالت بعيدة المتناول في وقت تعاني أسر الصيادين يوميا من جراء توقف أربابها اضطراريا عن العمل. وقد أفاد الأخوة عبدالله أحمد بامحسون، مدير جمعية صيادي الخور، وعوض علي باسويد، رئيس جمعية صيادي الشحر، وعبدالقادر بامعلم، رئيس جمعية المجرف «أن هذا الإشكال لن يحله إلا رفع مخصص ساحل حضرموت وزيادته من مادة الكيروسين لدى شركة النفط الوطنية وفقا والاحتياجات اليومية والمتزايدة»، وأشاروا إلى «أن مخاطبات عديدة تمت عبر الاتحاد التعاوني مع وزيري المالية والثروة السمكية، ومع قيادة شركة النفط بهذا الصدد، لكن لم نلق أية استجابة حتى الآن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى