نادي البعث الرياضي هو من قمت بالمهرجان الرياضي بإسمه وليس حزب البعث
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> إن قبولي مهمة تنظيم المهرجان الرياضي لصالح نادي البعث الرياضي جعل البعض ممن لاتربطهم صلة بمجتمعنا الرياضي يعتقدون أنني بعثي، أنتمي إلى حزب البعث السوري أو العراقي، أو أنني أحد أنصار هذا الحزب.
وذهب البعض إلى القول أنني قمت بهذا المهرجان الرياضي بإسم «البعث» لكسب أنصار يؤازرون هذا الحزب في أهدافه .. وأود أن أوضح للجميع هنا أنني لست بعثياً، والنادي الذي نظم المهرجان بإسمه هو نادٍ قديم أسس منذ سنوات عدة، وكما أعرف أنه لاتوجد أية ميول بعثية في نفوس أعضائه، وأن الذي حدا بهم إلى تسمية الفريق بإسم «البعث» هو إعجابهم بصحيفة «البعث» العدنية الملغاة.
وأعتقد أن هذا كافٍ لتوضيح موقفي من حزب البعث السياسي، ولن أتوانى لحظة واحدة في تقديم المساعدة لأي ناد رياضي يطلب مني المساعدة، أوتحمل المسئولية الكاملة في تنظيم وإعداد مهرجان رياضي يكون دخله لصالحه .. بشرط أن تكون هناك فترة كافية لعمل الدعاية اللازمة لإنجاح ذلك المهرجان .
والآن وبعد أن انتهى مهرجان يوم السبت 4 يناير 1964م، والذي كان من المقرر أن تحضره كضيفة الفنانة المصرية مها صبري، والفنان محرم فؤاد، اللذان يؤسفني جدا عدم وصولهما إلى عدن بعد أن كان ذلك مؤكدا من قبل المسئولين عن مجيئهما مع الفرقة الموسيقية .. وكذا شركة الطيران العربية .
وفي ختام كلمتي التوضيحية هذه أرى لزاما عليّ أن أشكر السيد محمد عبدالله القربي، وكيل شركة «برسول» للنظارات، على تبرعه بالكأس الضخم مع الجوائز، وكذا السيدة نوال محمود إبراهيم، حرم الشاب عبدالمجيد خدابخش خان، التي أنقذت الموقف بقبولها الدعوة للحضور في وقت متأخر لتقديم الكأس والجوائز في الملعب، بدلا من الفنانة المصرية «مها صبري» .. كما أشكر الناديين الكبيرين:«الشباب الرياضي» و«شباب القطيعي» .. وصحف«فتاة الجزيرة» و«اليقظة» و«الأيام» و«الريكوردر» و«صوت الجنوب» و«دار السينما الأهلية» و«دار سينما هريكن»، الذين ساهموا بالدعاية للمهرجان الرياضي .. وكذا الشكر لجميع اللاعبين القدامى .. وأعتذر للبقية الذين لم يجدوا فرصة اللعب، رغم حضورهم إلى الملعب .. شكرا للجميع الذين تجلت فيهم روح المساعدة والتعاون، فكانوا سببا في إنجاح مهرجان نادي البعث الرياضي .
الأستاذ جعفر محمد مرشد /مراقب الإذاعة الرياضي 9 يناير 1964م
وذهب البعض إلى القول أنني قمت بهذا المهرجان الرياضي بإسم «البعث» لكسب أنصار يؤازرون هذا الحزب في أهدافه .. وأود أن أوضح للجميع هنا أنني لست بعثياً، والنادي الذي نظم المهرجان بإسمه هو نادٍ قديم أسس منذ سنوات عدة، وكما أعرف أنه لاتوجد أية ميول بعثية في نفوس أعضائه، وأن الذي حدا بهم إلى تسمية الفريق بإسم «البعث» هو إعجابهم بصحيفة «البعث» العدنية الملغاة.
وأعتقد أن هذا كافٍ لتوضيح موقفي من حزب البعث السياسي، ولن أتوانى لحظة واحدة في تقديم المساعدة لأي ناد رياضي يطلب مني المساعدة، أوتحمل المسئولية الكاملة في تنظيم وإعداد مهرجان رياضي يكون دخله لصالحه .. بشرط أن تكون هناك فترة كافية لعمل الدعاية اللازمة لإنجاح ذلك المهرجان .
والآن وبعد أن انتهى مهرجان يوم السبت 4 يناير 1964م، والذي كان من المقرر أن تحضره كضيفة الفنانة المصرية مها صبري، والفنان محرم فؤاد، اللذان يؤسفني جدا عدم وصولهما إلى عدن بعد أن كان ذلك مؤكدا من قبل المسئولين عن مجيئهما مع الفرقة الموسيقية .. وكذا شركة الطيران العربية .
وفي ختام كلمتي التوضيحية هذه أرى لزاما عليّ أن أشكر السيد محمد عبدالله القربي، وكيل شركة «برسول» للنظارات، على تبرعه بالكأس الضخم مع الجوائز، وكذا السيدة نوال محمود إبراهيم، حرم الشاب عبدالمجيد خدابخش خان، التي أنقذت الموقف بقبولها الدعوة للحضور في وقت متأخر لتقديم الكأس والجوائز في الملعب، بدلا من الفنانة المصرية «مها صبري» .. كما أشكر الناديين الكبيرين:«الشباب الرياضي» و«شباب القطيعي» .. وصحف«فتاة الجزيرة» و«اليقظة» و«الأيام» و«الريكوردر» و«صوت الجنوب» و«دار السينما الأهلية» و«دار سينما هريكن»، الذين ساهموا بالدعاية للمهرجان الرياضي .. وكذا الشكر لجميع اللاعبين القدامى .. وأعتذر للبقية الذين لم يجدوا فرصة اللعب، رغم حضورهم إلى الملعب .. شكرا للجميع الذين تجلت فيهم روح المساعدة والتعاون، فكانوا سببا في إنجاح مهرجان نادي البعث الرياضي .
الأستاذ جعفر محمد مرشد /مراقب الإذاعة الرياضي 9 يناير 1964م