> «الأيام الرياضي» وحيد الشاطري:

< وكانت البداية مع الأخ محمد عبدالله مسعد رئيس نادي الشرارة السابق حيث قال:«الأوضاع الرياضية متردية على مستوى محافظة لحج عموما .. ونادي الشرارة خصوصا، ولكوني أحد مؤسسي هذا النادي العريق الذي هو امتداد لأندية سابقة كان لها تاريخ حافل وإنجازات على مستوى رياضة المحافظة وتاريخها الناصع، وأنا كما يعرف الجميع كنت رئيسا للنادي خلال الفترة 1980م-1986م، علما بأنني كنت أحد اللاعبين المشهورين آنذاك، حيث حيث أحرزنا إنجازات ملموسة بإمكانيات بسيطة لاتتجاوز الـ5% من إمكانيات رياضة اليوم التي تحظى بالاهتمام من جانب الدولة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة، التي وفرت الإمكانيات الكبيرة وسعت إلى بناء الأستادات والأندية التي جعلت حولها المحلات التجارية، وعلى ذكر هذه المحلات للأسف نادينا لم يسخر إيجاراتها لصالح تطور النادي وخدمة أبنائه، ولهذا نلاحظ اليوم الوضع المتردي الواضح والمستوى الذي وصل إليه نادينا الذي حتى لم تتوفر لديه القدرة في إصلاح باص النادي، الذي له أكثر من 3 سنوات وهو معطل، كما أن الغرفتين اللتين احترقتا في النادي لم ترمم حتى هذه اللحظة على الرغم من وجود الموارد المالية، التي للأسف تذهب في مسائل لاعلاقة لها بالنادي ولا بالرياضة .. ولهذا لم تولِ الإدارة أي اهتمام في النهوض بأوضاع ألعاب وأنشطة النادي والأفظع من ذلك أن اوضاع النظافة في نادينا سيئة .. وهنا نسأل أنفسنا من المسئول عن هذا العبث والتدهور وسوء إدارة شئون النادي .. كما لايفوتني أن أقول أن هناك في الاجتماعات الانتخابية التي تعقد للأندية والاتحادات الرياضية يحدث فرض لعناصر ليس لها أدنى خبرة في الشأن الرياضي، وبعضها ليس لها أية بصمات تذكر في الرياضة الأمر الذي يوجد في الأخير إدارة ضعيفة، وهو ما حصل لنادي الشرارة بالفعل، كما أحب أن أشير بأنه يتم منع مشاركة بعض الشخصيات الرياضية ذات الخبرة في الانتخابات تحت حجج واهية، وذلك من أجل ايصال العناصر التي لاتخدم النادي، كما أنه لا يتم اختيار قيادة الفرع من أجل المصلحة العامة لأنه ينظر إليها فقط من منظور حزبي .. وفي الأخير ومن خلال منبر «الأيام الرياضي» وحرصا على عودة الوهج الرياضي للمحافظة نناشد الأخوين عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج، ونائبه علي حيدرة ماطر، الإسراع بمعالجة الاختلالات التي تسببت في هبوط نادي الشرارة إلى مصاف الدرجة الثالثة، ومحاسبة بعض العناصر في الإدارة التي كانت وراء الهبوط».

< حسين سالم عوض المسئول المالي السابق:«هل تصدقوا أن إدارة النادي لم تعقد أي اجتماع منذ انتخابها كهيئة إدارية وحتى اليوم، وأنا أثناء تواجدي في النادي كمسئول مالي في عام 2004م كان العمل أيامنا منظما، ويتم توريد الإيرادات التابعة للمحلات التجارية للنادي إلى البنك، وقد وردت آنذاك إيراد شهر أكتوبر 2004م فظهرت إشكاليات لكون بعض ممن لهم مصالح كانوا لايريدون توريدها في تلك الفترة، وأتذكر حينها أنه تمَّ صرف ألفي ريال مكافأة لكل لاعب بعد فوزنا على وحدة صنعاء في بطولة كأس الرئيس، وكان ذلك بتعليمات الأخ نائب رئيس النادي الكابتن فضل عامر، فلم يعجب البعض ذلك فقمنا بتقديم استقالتينا أنا ونائب رئيس النادي، الذي كان يحظى بتقدير واحترام الكل، في الآخير أرجو من قيادة السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة إعادة أمور النادي العريق (الشرارة) إلى نصابها».

< واختتم الحارس السابق للنادي الكابتن نصر علي محمد الزيدي الاستطلاع بقوله:«من يصدق أنه يأتي يوم يقوم نادي الشرارة فيه بذبح اللوائح بإشراك لاعب من نادٍ آخر في قوام فريقه الذي يشارك في تصفيات هامة ومصيرية .. وذلك بسبب إدارة فاشلة في إدارة مهام أعمالها في النادي .. ناهيك عن إهمال النادي في ترميم غرفتين احترقتا قبل ثلاث سنوات، وعدم إصلاح باص النادي الذي ظل مركونا في ورشة بمنطقة (بيت عياض) مايقارب الثلاث سنوات، وكذا عدم مقدرة هذه الإدارة على تبليط ساحة النادي التي أصبحت (متاكي) لماضغي القات في النادي، بينما لم تتفرغ هذه الإدارة إلا لاستلام إيجارات المحلات التجارية التابعة للنادي فقط .. لذا نرجو من هؤلاء النفر الذين تبقوا في قوام هذه الإدارة تقديم استقالاتهم .. وكفى عبثا في ممتلكات النادي العريق نادينا الحبيب الشرارة اللحجي صاحب التاريخ الكبير».