فريق فحمان ودموع المخلصين

> «الأيام الريــاضـي» سالم أحمد الشيبة/مودية - أبين

> في اليوم الأسود الذي هبط فيه فحمان انهمرت دموع محبي ومخلصي هذا النادي العريق وتحول الفرح إلى حزن والبسمة إلى بكاء، فالمارد الأحمر كان بمثابة الشبح المرعب للأندية، إلا أن الخلافات عصفت به وجعلته في مهب الريح، فدمرته ولم تبق منه شيئاً يذكر، حتى اللاعبين لم يعودوا يرغبون في البقاء في هذا النادي، بعد أن أصبح كالأطلال، ولم يعد يبكي على هذه الأطلال إلا من أحب النادي وأخلص له وأسسه، فدموع المحبين والمخلصين لاتزال تنهمر من أعينهم، ولعل هذه الدموع تخفف ولو القليل مما يشعرون به من الأسى والحزن والمعاناة على نادٍ كان في يوم من الأيام قلعة كروية كبيرة يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء، فهل يا ترى تشفع لهم هذه الدموع المخلصة والغالية؟!!

ومن المؤسف أن استقالات اللاعبين توزع في الأسواق علناً، وكأن النادي أصبح في مزاد علني، والذي يحزنني أكثر أن مدرب الحراس أكد لي أن اللاعبين الذين تم إعطاؤهم استقالاتهم لم يسلموا ما بحوزتهم من مستلزمات تخص النادي وكأنها أصبحت ملكاً لهم.. وفي الأخير هذه دعوة من محب للنادي إلى الذين لهم القرار في النادي أن يعيدوا حساباتهم ويسارعوا في الإصلاحات والتغيير حتى يعود النادي إلى مكانه الطبيعي بين الفرق وحتى تتوقف دموع مخلصيه ومحبيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى