المعارك المسلحة بين قبيلة بلحارث والجيش في شبوة ومساع لحل المشكلة

> عتق «الأيام» خاص:

> تم أمس وقف المعارك المسلحة التي اندلعت بين قبيلة بلحارث بمديرية عسيلان محافظة شبوة والوحدة العسكرية المكلفة بحماية أعمال مد وتركيب أنبوب الغاز الطبيعي المسال يوم الجمعة 2008/3/14، على إثر قيام القبيلة بوقف العمل في الأنبوب في كيلو رقم (30) في صحراء عسيلان، احتجاجا على استمرار عدم تلبية السلطة لالتزاماتها بشأن حصول أبناء القبيلة على حصتها من العمالة في مشروع مد وتركيب أنبوب الغاز وفقا للاتفاق الذي تم بهذا الشأن قبل حوالي أكثر من شهر، وهو مادفع القبيلة إلى توقيف العمل، في محاولة منها للضغط على السلطة لتنفيذ التزاماتها ووعودها بشأن إعطاء القبيلة حصتها من العمالة، وهو مالم يحدث، ونتج عنه حدوث المواجهة المسلحة بين الطرفين التي لم تسفر عن أي إصابات بشرية تذكر.

وجاءت عملية وقف المعارك إثر جهود بذلت من قبل الأخ ناصر الخضر السوادي، وكيل المحافظة لشؤون المديريات الجنوبية والساحلية، تمكن من خلالها وقف المعارك وسحب الطرفين من موقع المواجهات، وإجراء مساع خيرة بغية التوصل إلى حل للمشكلة بطريقة سلمية وبعيدا عن الخيار العسكري الذي لن يحل القضية بقدر ما يزيدها تعقيدا، ولاتزال المساعي جارية حتى اللحظة.

وتأتي المواجهات المسلحة بين الطرفين بعد مرور أكثر من شهر على المواجهة الأولى التي وقعت بين الطرفين بتاريخ 2008/2/6 نتيجة قيام قبيلة بلحارث بمنع الأعمال الخاصة بمد وتركيب أنبوب الغاز في صحراء عسيلان، احتجاجا على عدم إعطاء القبيلة حصتها من العمالة في المشروع، ومنحها لقبيلة أخرى من محافظة مأرب، مع أن الأعمال الجارية تتم في مناطق تابعة لمحافظة شبوة وفي مديرية عسيلان تحديدا.

إثر ذلك حصلت القبيلة على التزامات بمنحها حصتها من العمالة في المشروع، وبموجب ذلك تم السماح باستئناف العمل في مد وتركيب أنبوب الغاز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى